واشنطن بوست: "إيران" تشكل إرث أوباما وكيرى وكلينتون ومستقبلهم السياسى

كتبت ريم عبد الحميد
الأحد، 05 أبريل 2015 02:14 م
رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، كيف أثرت القضية النووية الإيرانية على الإرث والمستقبل السياسى لثلاثة من أهم الشخصيات السياسية الأمريكية، وهم الرئيس باراك أوباما ووزير خارجيته الحالى جون كيرى، والوزيرة السابقة هيلارى كلينتون.
وقالت الصحيفة إن هناك حادثة واحدة ربما لا مثيل لها فى التاريخ الأمريكى، أن يكون ثلاثة من اللاعبين الأساسيين فى الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على القنبلة النووية مرشحين رئاسيين فى أعوام 2004، و2008، و2012، وربما فى 2016. إلا أن طموحاتهم المتشابكة تقدم خلفية دراماتيكية لقصة لا تزال تتكشف ولم تنته.
فالرئيس أوباما وجون كيرى وهيلارى كلينتون يستطيعون جميعا أن يزعموا فضلا فى الانتصار الذى تحقق فى لوزان بسويسرا بالإعلان عن اتفاق إطارى لكبح جهود إيران النووية لتطوير سلاح.
فلابد وأن يدرك أوباما وكيرى ضرورة اكتمال المفاوضات فى يونيو، وهو الهدف الذى لا يزال محل شكوك، نظرا لبعض التفاصيل الغائبة. ولابد أن يحاول أوباما على وجه التحديد أن يروج لأى اتفاق نهائى فى وجه معارضة شرسة من الجمهوريين وبعض الديمقراطيين فى الداخل وإسرائيل فى الخارج، ويواجه أيضا الشكوك عبر الشرق الأوسط ولاسيما السعودية.
وكانت كلينتون فى الإدارة الأمريكية عندما تم فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وكانت مساندة للمفاوضات وقلقة إزاء فرص نجاحها. والآن ومعه استعدادها لإطلاق حملتها الرئاسية، يجب أن تقف على الهامش وتدرك أنها لو أصبحت رئيسة عام 2017، سترث، سواء للأفضل أو الأسوأ، ما كان يحدث منذ أن تركت منصبها قبل عامين.

حادثة لا مثيل لها فى التاريخ الأمريكى!
وقالت الصحيفة إن هناك حادثة واحدة ربما لا مثيل لها فى التاريخ الأمريكى، أن يكون ثلاثة من اللاعبين الأساسيين فى الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على القنبلة النووية مرشحين رئاسيين فى أعوام 2004، و2008، و2012، وربما فى 2016. إلا أن طموحاتهم المتشابكة تقدم خلفية دراماتيكية لقصة لا تزال تتكشف ولم تنته.
فالرئيس أوباما وجون كيرى وهيلارى كلينتون يستطيعون جميعا أن يزعموا فضلا فى الانتصار الذى تحقق فى لوزان بسويسرا بالإعلان عن اتفاق إطارى لكبح جهود إيران النووية لتطوير سلاح.
أوباما فى مهمة الترويج للاتفاق فى ظل المعارضة الشرسة!
فلابد وأن يدرك أوباما وكيرى ضرورة اكتمال المفاوضات فى يونيو، وهو الهدف الذى لا يزال محل شكوك، نظرا لبعض التفاصيل الغائبة. ولابد أن يحاول أوباما على وجه التحديد أن يروج لأى اتفاق نهائى فى وجه معارضة شرسة من الجمهوريين وبعض الديمقراطيين فى الداخل وإسرائيل فى الخارج، ويواجه أيضا الشكوك عبر الشرق الأوسط ولاسيما السعودية.
وكانت كلينتون فى الإدارة الأمريكية عندما تم فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وكانت مساندة للمفاوضات وقلقة إزاء فرص نجاحها. والآن ومعه استعدادها لإطلاق حملتها الرئاسية، يجب أن تقف على الهامش وتدرك أنها لو أصبحت رئيسة عام 2017، سترث، سواء للأفضل أو الأسوأ، ما كان يحدث منذ أن تركت منصبها قبل عامين.

Trending Plus