«6 إبريل».. «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»

عبد الفتاح عبد المنعم
عبد الفتاح عبد المنعم
بقلم : عبد الفتاح عبد المنعم
نصف مؤسسيها فى السجون لاتهامهم بالبلطجة والخروج عن الشرعية ومخالفة قانون التظاهر، وتهم أخرى، أقلها المشاركة فى حرق مبانى عامة، وتهديد الأمن والسلم الاجتماعى للخطر، أما النصف الثانى من قيادات هذه الحركة فقد علموا بأنهم أصبحوا تنظيما محظورا بحكم القضاء، لا يختلف هذا الحكم كثيرا عن الأحكام التى صدرت لحظر أنشطة جماعة الإخوان والحزب الوطنى المنحل، هذا هو حال حركة 6 إبريل أو «إبليس»، كما يحب خصومها من المصريين وهم كثر، أن يطلقوا عليها، والتى احتفلت الاثنين الماضى بمرور 7 سنوات على تأسيسها، فى ظل ظروف داخلية مختلفة تماماً عن عام التأسيس أو السنوات التى تلت ذلك، فالحركة التى لم يدم وهجها السياسى سوى عامين فقط، يحاول عدد من قيادتها المغمورين سياسيا وإعلاميا إحياء ذكرى التأسيس، ولكن هؤلاء نسوا أو يحاولون التناسى، أن السمعة السيئة والفضائح التى طاردت مؤسسى وقيادات هذه الحركة قد جعلت ذكر اسم حركة 6 إبريل أمام الأغلبية المطلقة من شعب مصر يعقبها عبارة «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»، بل ويعتبرها البعض إثما وخطيئة يجب الاستغفار منه، خاصة بعد أن انكشف المستور وأزيح الستار عن أسرار هذه الحركة، وتمويلها، وأهدافها الخبيثة لحرق مصر، وظهر ذلك واضحا عندما استغلت أحداث يناير 2011 وحتى الآن فى حرق مصر، ووصل أمر إلى تآمر بعض قياداتها مع جماعة الإخوان، وهو ما ظهر فى العلاقات الخاصة التى كانت تربط بين محمد مرسى الرئيس الإخوانى المعزول، والمدعو أحمد ماهر أثناء حكم الإخوان. 

وظهر التحالف أكثر عندما وجدنا ما تبقى من قيادات وأعضاء الحركة تضع أيديها فى يد جماعة الإخوان، بعد نجاح جيش مصر فى الإطاحة بحكم الإخوان، بعد مظاهرات الغضب الكبرى فى 30 يونيو 2013 وهو ما أشعل الكراهية فى نفوس الأغلبية العظمى من شعب مصر ضد الحركة، لهذا لم يعد هناك أى تعاطف تجاه هذه الحركة التى فشل قيادتها الحاليين فى الاحتفال بعيد تأسيسها السابع بسبب رفض أغلب الأحزاب والقوى السياسة، بما فيهم المتعاطفون معهم، وعلى رأسهم الدكتور ممدوح حمزة استضافة أعضاء الحركه المحظورة، بحكم القضاء، للاحتفال وهو ما جعل هؤلاء المراهقين يقيمون احتفالهم فى الصحراء، كنوع من لفت الأنظار وهو ما فشلوا فيه أيضا، لأن شعب مصر لم يعد يتعاطف مع هذه الحركة الشيطانية، ألم أقل لكم إن «6 إبريل» مجموعة من المراهقين. 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

THE BEST.. طبيب ريجنسبورج الألمانى يفوز بجائزة اللعب النظيف من فيفا

يوسف بلعمرى يرفض عرضاً من الوداد المغربى تمهيداً للانتقال إلى الأهلى

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

ترامب يعلن خطوبة نجله جونيور.. ونيويورك تايمز: الثالثة.. فيديو

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا


إناث و ذكور.. النيابة العامة تعلن مواعيد سحب ملفات معاون نيابة دفعة 2024

برشلونة يشيد بموهبة حمزة عبد الكريم: نجم واعد للمستقبل

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

فرق الطول يسرق الأضواء.. ميلونى تصافح رئيس موزمبيق والفيديو يتحول تريند عالمى

بلاغ ضد نادية الجندى بتهمة القذف والتشهير بفريال يوسف


حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار المتوقعة حتى نهاية اليوم

المرور تستعد لموجة الأمطار.. متابعة لحظية مع هيئة الأرصاد الجوية لمعرفة حالة الطقس.. نشر سيارات الإغاثة وخدمات مرورية على المحاور.. كاميرات مراقبة لرصد الزحام وتخصيص أرقام لاستقبال بلاغات الحوادث والأعطال

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

منتخب مصر يواجه نسور نيجيريا وديا الليلة في البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

التضامن تفتح باب التقديم لإشراف حج الجمعيات الأهلية موسم 1447هـ - 2026م

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

موعد بداية كأس أمم أفريقيا ومواعيد مباريات منتخب مصر.. إنفوجراف

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى