حكايات عبدالمطلب عن الهوانم

سعيد الشحات،
سعيد الشحات،
لم يمل الفنان والمطرب محمد رشدى من الحديث عن المطرب محمد عبدالمطلب فى مذكراته التى سجلتها معه، وأنشر جانبا منها فى ذكرى رحيل رشدى الشهر الجارى.

يقول رشدى: بلغ تأثرى بـ«محمد عبدالمطلب» حد أننى فى بدايتى كنت أغنى بطريقته، وفكرت أن الناس ستتأثر بهذه الطريقة، لكن حسن الشجاعى غضب منى جدا، وقال لى: بقول لك إيه، أنا مش هقدر أبيع اتنين عبدالمطلب، لو تقدر تكون محمد رشدى أهلا وسهلا وسأقف بجوارك، وبعدين بطل تتتنك وتتأنف زيه، كفاية عندنا واحد منه.

يواصل رشدى: «نصيحة الشجاعى درس كبير وعظيم، لكن كانت فى الوقت اللى كنت تايه فيه، وكان عبدالحليم بيطلع بسرعة الصاروخ»، أطالب رشدى بالمزيد عن عبدالمطلب، فيواصل: «تعرفت عليه فى الفترة اللى كنت ضايع فيها، كان هو بيسهر على مقهى التجارة بشارع محمد على، وأنا نفس الحكاية، هو كان يعانى وأنا كنت أعانى، كان هو مطرودا من الإذاعة بسبب عدم انتظامه فى التسجيلات وأسباب تانية، وسببت الحكاية دى له حالة توهان وضياع، وأنا كنت مستسلم لحالة إنى مجرد واحد بيغنى وخلاص».
«أحببته على المستوى الإنسانى، وأخذته إلى بيتى»، هكذا يؤكد «رشدى» مشاعره نحو «عبدالمطلب»، يقول: «قررت أن لا أتركه هكذا، قلت له نسهر وبعدين نروح عندى فى البيت، تعالى معايا وأمرى وأمرك على الله، وفى البيت كنت بأخدمه بمعنى الخدمة، لا أتأخر أبدا عن أى حاجة يحتاجها، كنت أطلب منه يغنى وأنا أسمع، أجلس أمامه زى التلميذ، أركز على طريقة مخارج حروف الكلام منه، أشوف طريقة أدائه، أتعجب من كل القوة اللى فى صوته، حاجة ليس لها حدود، أسأله: «بتقول الكلمة دى إزاى؟، وإزاى بتخرج الحرف ده؟»، يرد: «اتعلم عملى»، والعملى يعنى يغنى، ويغنى، ويغنى».

ينتقل رشدى إلى شق آخر رآه فى عبدالمطلب: «كان بيبهرنى فيه شياكته وأناقته وطريقة لبسه وكان اهتمامه بالحكاية دى ليس لها حد، ورغم أنه ابن حارة لكن تصرفاته وملابسه، كانت تصرفات برنس، وملابس برنس، كان بيغسل إيده أحيانا بـ«الكولونيا»، وحكى لى أسرارا كثيرة يعرفها عن بيوت الأرستقراط بحكم حفلاته وسهراته فيها، كلمنى عن «زبيدة هانم» و«عائشة هانم»، ومغامرات فلان الباشا، وعلان الباشا، كلمنى عن هوانم المجتمع ومغامراته العاطفية معهن، وإزاى وهو بيغنى كان اندماج الهوانم يصل درجة إنهن يخلعن أساورهن الذهبية، ويضعنها أمامه، ده غير الفلوس اللى كانت بتترمى».
يؤكد رشدى: «عبدالمطلب تاريخ خسارة إنه لم يترك مذكراته».
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رضا سليم يُفضل العروض المغربية عن المحلية للرحيل عن الأهلي

طب المنصورة قلعة طبية مصرية مصنفة من أفضل كليات الطب في الشرق الأوسط وأفريقيا.. دشنت برنامج "مانشستر للتعليم الطبي" في 2006 لمنح مستوى عالمي لدرجة البكالوريوس.. ويمكن للطالب السفر للتدريب فى جامعة مانشستر

تفاصيل التحقيقات مع المتهمين بالنصب على المواطنين بالعلاج الروحانى

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

المرور يبدأ غلق الطريق الإقليمى لتنفيذ أعمال إصلاحات لمدة 7 أيام


اليوم.. نظر محاكمة المتهمين بقتل طالب فى مشاجرة فى منطقة الزيتون

فيلم Mission: Impossible - The Final Reckoning يحقق 576 مليون دولار

بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

بعد هجوم بيت حانون.. "القسام": سندك هيبة جيشكم وجنائزكم ستصبح حدثا مستمرا

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة


إصابات خطيرة بين جنود الاحتلال في شمال غزة

اتحاد بنوك مصر: استمرار العمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء

بوتين يوقع قانونًا يسمح للأجانب بالانضمام للجيش الروسي

بعد عام على استشهاده فى غزة.. العثور على رفات اللاعب رامز الكفارنة

زلزال بقوة 5 درجات يضرب البحر المتوسط قبالة سواحل تركيا

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

تشكيل لجنة هندسية لمعاينة حريق سنترال رمسيس

حريق فى سنترال رمسيس.. المعاينة الأولية: النيران التهمت مكاتب إدارية في الطابق السابع داخل المبنى.. "الحماية المدنية" تحاول عمليات الإخماد ومنع امتداده لأماكن أخرى

حين انتصرت الشعوب على الهيمنة.. دول تحدّت الطاعة العمياء لأمريكا وفضّلت مصلحة مواطنيها.. رفضت مقايضة الكرامة الشعبية بالرضا الغربي تمسكا بالقرار السيادي.. وأكدت: واشنطن لا تملك وحدها مفاتيح الشرعية

المباحث تستمع لأقوال شهود العيان لكشف ملابسات حريق سنترال رمسيس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى