مهرجان أبوظبى الذى كان

علا الشافعى
علا الشافعى
كلمات قصيرة ومقتضبة، على صفحات بعض الزملاء من النقاد العرب على الفيس بوك، تفيد أن هناك حدثا ثقافيا مؤلما وأن الجرائد ستنشره، بعد أن يصل لها بيان.. كانت تلك الكلمات التى نشرها البعض هى المقدمات قبل الإعلان عن إيقاف مهرجان أبوظبى السينمائى لأجل غير مسمى، وبشكل رسمى من قبل الجهات المسؤولة، وهو الخبر الذى لم يكن يتوقعه أحد على الإطلاق، خصوصا بعد النجاحات التى حققها المهرجان عاما بعد عام، وقدرته على عرض أفلام تعد من أهم الإنتاجات السينمائية فى العالم والتى عادة ما تكون من أفلام المهرجانات الكبرى.

إضافة إلى قيامه بدعم العديد من الإنتاجات السينمائية فى العالم العربى، وهو ما جعل المهرجان واحدا من أهم النوافذ السينمائية فى العالم العربى، والتى تساهم بشكل كبير فى نشر الثقافة السينمائية فى المنطقة وأى مهرجان عربى هو إضافة للمشهد السينمائى، وتأكيد لضرورة توظيف القوى الناعمة، ورغم أن البدايات كانت مبشرة وواعدة فإن النهايات عادة ما تكون عكس المأمول، وهذا هو الحال دائما فى مجتمعاتنا العربية، نبدأ الحلم بأن الواقع قد يكون أجمل ونحلم بالكثير ونمنى نفسنا بأن القادم أفضل.

ولكن يبدو أن سقف الأحلام يتخطى المرسوم لنا، أعتقد أنه من نفس المنطلق توقف المهرجان رغم إعلان هيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبى فى بيانها الصحفى: أنه بعد إيقاف المهرجان سيتم الانتقال إلى مرحلة جديدة تستهدف تقديم مزيد من الدعم لصنّاع السينما المحليين والعرب، واستقطاب مزيد من الأفلام والأعمال التليفزيونية ليتم إنتاجها فى أبوظبى، وتعد هذه الخطوة بمثابة المرحلة التالية فى استكمال ونضوج صناعة السينما فى العاصمة.

«وستواصل هيئة المنطقة الإعلامية جهودها فى دعم صناع الأفلام الإماراتيين والعرب من خلال «صندوق سند» الذى يوفر الدعم للمشاريع السينمائية فى مرحلة تطوير السيناريو ومراحل الإنتاج النهائية، وبشكل يمكنهم من تطوير أفلامهم الروائية والوثائقية الطويلة أو استكمالها».. وهو كلام لطيف ومعبر ولكن لا أحد يفهم هل هناك تعارض حقيقى بين دعم الأفلام والاستمرار فى إقامة المهرجان؟

خصوصا أن الدورة الأخيرة للمهرجان كانت قد شهدت عرض أول فيلم إماراتى فى افتتاح المهرجان، وهو ما يعكس أن كل شىء كان يسير فى شكله الطبيعى والمرسوم بدقة، حسبما كان يعمل على الجابرى مدير المهرجان وفريق عمله، والذين كانوا بحق مخلصين للسينما وما يقدمون، وفى ظنى أن الثقافة ستظل دائما فى ذيل قائمة مجتمعاتنا، خصوصا فى ظل الظرف السياسى الراهن والمرتبك، والذى يجعل البعض يظنون أن الإنفاق على السلاح أهم وأجدى.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رحلة بلا عودة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة لغطاسى ميناء السخنة فى السويس

قفزة اقتصادية.. 501 مليار جنيه استثمارات الهيئات الاقتصادية فى خطة 25/26

5 معلومات عن مباراة بيراميدز وصن داونز اليوم السبت فى نهائى دوري أبطال أفريقيا

بيراميدز: طلبنا بشكل عاجل عدم إعلان بطل الدورى لحين حسم القضية نهائيا

تصميم عصرى ومساحات خضراء.. كورنيش مطروح "شكل تانى" بعد التطوير.. تكثيف الجهود لإنهاء أعمال التشطيب والتجميل قبل المصيف.. وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية.. واستحداث مناطق خدمية وترفيهية وشواطئ جديدة.. صور


خطاب المحكمة الرياضية لاستبعاد الشق المستعجل بشكوى بيراميدز

موجة شديدة الحرارة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت 24 مايو 2025 فى مصر

تكريم خاص لثلاثي اليد بالأهلي بعد نهاية مشوارهم مع الفريق

وزير الأوقاف يشيد بموقف إمام مسجد بقرية صبيح بالشرقية لإنقاذه حياة مصلٍ

نيللى كريم تغنى وترقص مع تامر حسنى بحفله jukebox والجمهور يصفق لها


أسعار اللحوم الطازجة والمجمدة بأنواعها بمنافذ التموين.. التفاصيل

المحكمة الرياضية الدولية تتسلم رد الزمالك بشأن أزمة مباراة القمة

الثلاثاء ميلاد هلال ذى الحجة والأربعاء أول أيامه فلكيا وهذا موعد عيد الأضحى

أيمن الرمادى مدرب الزمالك يعلن إصابته بقطع جزئي في غضروف الركبة

خسارة سيدات الأهلي أمام بترو أتليتكو في نهائي الكؤوس الأفريقية لليد

زينة مذيعة فى أحداث فيلم الشيطان شاطر مع أحمد عيد

فضيحة.. رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

السعودية تستضيف 1300 حاج وحاجة من 100 دولة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين

بينها "مريم".. الأسماء الأكثر شيوعًا فى الكويت

40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى