"حجاجوفيتش" فى أول حوار بعد إطلاق برنامجه الجديد: "سفارى حجاجوفيتش" تجربة غير مسبوقة فى مصر والعالم العربى.. الجمهور سيسافر إلى 115 دولة بعيون مصرية وفى عرض طبيعى.. وأتوجه لكل فئات المجتمع

أطلق الرحالة المصرى أحمد حجاج الشهير بـ"حجاجوفيتش"، أول برامجه التليفزيونية بعنوان "سفارى حجاجوفيتش"، والذى بدأت أولى حلقاته السبت الأخير من الشهر الماضى، وهنا الحوار الأول للرحالة المصرى بعد إطلاق برنامجه، والذى يعتبر إضافة جديدة للمشهد الإعلامى المصرى، خصوصًا أن البرنامج يعتبر أول برنامج فى مصر والوطن العربى، يقدمه رحالة ويعرض معايشة حية قام بها فى أكثر من 115 دولة زارها منذ بداية رحلاته.

ما هى أهم الأفكار الجديدة التى تقدمها فى البرنامج؟

عملنا فى أن تكون الحلقات متنوعة وذات طابع سريع، ولذلك يشمل البرنامج مجموعة فقرات تبدأ دائمًا بفكرة عبقرية يتم تنفيذها فى دولة ولو قمنا بتنفيذها فى مصر من الممكن أن تدعمنا بشكل كبير، أما الفقرة الثانية فتكون ظاهرة غريبة أو قصة غريبة لا يتخيل أحد أن يراها، ثم قصص لمصريين نجحوا فى الخارج، إضافة إلى أفكار بسيطة جدًا من الممكن أن تدعم حياتنا من رحلات.


حول العالم، وفقرة عن شىء خاطئ يظنه المصريون عن بلد أخرى، إضافة إلى مواقف طريفة وأكلات متنوعة، ولكن الأهم فى كل ذلك هو أننا نشاهد العالم بعيون مصرية، وهذا تحديدًا شعار البرنامج "شوف العالم بعيون مصرية".

هل هناك جمهور محدد توجه له البرنامج؟

البرنامج يتوجه للجميع، المسئولين الكبار حتى الحكومة لتشاهد خبرات من جميع أنحاء العالم، وللشباب الذى سيشاهد العالم وتفاصيل حياة الناس فى كل مكان، والأطفال الذين نقدم لهم وجبات ترفيهية ومنوعات.

شاهدنا عددًا من برامج السفر فكيف ستختلف من خلال سفارى حجاجوفيتش؟

كل شىء هنا مختلف تمامًا، فهنا ننقل تفاصيل وكواليس حية لحياة الناس، البرنامج يعتبر برنامجًا واقعيًا، فكل من صورنا معهم لم يكونوا مستعدين للتصوير إضافة إلى أن التصوير كان بكاميرا صغيرة وبتفاصيل الحياة الطبيعية بعيدًا عن برامج التليفزيون التقليدية، ببساطة العرض هو رحلة من القلب للقلب.

لماذا قررت ألا يكون هناك أى ضيوف فى البرنامج؟

لأن ضيوف البرنامج هم أبطال الرحلات، فمثلاً سنقابل رحلة مع ملكة جمال أوروبا تعرض مفاجآت، ولذلك البرنامج به ضيوف ولكن ليس بالشكل تقليدى.

ما أصعب تحدى يدخله سفارى حجاجوفيتش؟

التحدى الأصعب هو أن يظل المشاهد أمام البرنامج طوال مدته، وهذا ما استدعى مجهودًا كبيرًا جدًا لكل العاملين فى أون تى في، بداية من رئيس القناة الأستاذ ألبيرت شفيق، ومريانة يوسف، والمخرج شريف الأقطش وأحمد عوض، وباقى أعضاء القناة الذين بذلوا مجهودًا كبيرًا للغاية.

ما أهم كواليس الإعداد للبرنامج؟

نحن نعد لظهور البرنامج من حوالى 7 شهور، والتحدى الأصعب كان جمع الأفكار من خلال فيديوهات سجلتها على مدار سنوات طويلة فى 115 دولة، واختيار الأفضل لعرضه فى البرنامج، والفيديوهات تحتوى على الصعاب إلى واجهتنا فى الخارج، الموضوع أخذ مننا سنين للتصوير، وآلاف الساعات من التصوير، واجهنا الموت وواجهنا مشاكل أمنية فى أننا نصور كل حاجة.

قدمت تجربة سابقة فى البرامج من خلال اليوتيوب.. ما المختلف بين ما قدمته على الإنترنت والتليفزيون؟

الشغل على التليفزيون مختلف تمامًا.. فى اليوتيوب كانت الحلقة دولة، أما هنا إحنا مش برنامج سياحى، إحنا هنا ممكن نسافر فى الحلقة ست وسبع دول وأنت قاعد فى مكانك، أنت عايش فى بيتك لكن مش بتسافر جولة سياحية أنت ترى وتشاهد أشياء حقيقية.. ومن لا يستطيع السفر وليس لديه إمكانيات يمكنه معنا أن يسافر أى مكان فى 115 دولة من بيته.