أحمد محمود سلام يكتب: ثورة التصحيح فى ميزان التاريخ

الراحل أنور السادات
الراحل أنور السادات
أن ينتفض الشعب فى وجه الظلم والطغيان والفساد والإستبداد والديكتاتورية، فتلك ثورة بحسب تصاريف القدر، التى تؤكد دوما أن دولة الظلم إلى زوال لتثأر السماء من كل ظالم كى يكون لمن خلفه آية وقد تفرد فرعون بانتقام إلهى تولته السماء، بينما تشابهت نهايات كل الطغاه فكلها دائما واحدة انتصار للحرية التى تُنتزع نزعا حال تمسك الشعوب بإرادة الحياة، أكتب عن طبيعة الأشياء لأجل الحديث عن حدث قيل إنه ثورة وقد وقر يقينا أنه غضبة حاكم لأجل توطيد دعائم حكمه فى ظل اليقين أن ارتقاءه لسُدة الحكم استثناء، لأنه الأبعد عن مجرد التفكير بأن يكون رئيسا لمصر ولكنها المقادير، التى أتت بأنور السادات رئيسا للجمهورية بعد أن فارق الرئيس جمال عبد الناصر الحياة فى مشاهد كانت بحق قدرية، فعلها أنور السادات وأبعد كل رموز عصر الرئيس جمال عبد الناصر فى مشهد أطلق عليه ثورة التصحيح، كان "الثعلب" محمد حسنين هيكل "حاضرا" فى الكواليس "ليعضد" السلطة تحت ستر الشرعية ليتم اعتقال شعراوى جمعة وزير الداخلية وسامى شرف وزير شئون رئاسة الجمهورية وعلى صبرى رئيس الوزراء وغيرهم من خلال الفريق الليثى ناصف قائد الحرس الجمهورى لتتم محاكمتهم بتهمة محاولة قلب نظام الحكم ضمن أحداث 15 مايو سنة 1971، التى أطلق عليها مصطلح "ثورة" التصحيح.

للتاريخ لا صلة بما حدث للثورة، لأن الأمر توطيد من الرئيس السادات للسلطة التى وصل إليها دون اقتناع من رجال جمال عبد الناصر، ليُدخلهم السجن بداية لعصر السادات الذى كان "ردة" على نهج جمال عبد الناصر ليصدق القول الأثير، إن السادات قد سار على نهج عبد الناصر "بأستيكة"، حديث ثورة التصحيح ليس "تغولا" على الرئيس السادات" كرئيس "لمصر" فهو "بشر" بقدر ما هو "مطالبة" بتصحيح التاريخ لوضع المسمى الصحيح لما قيل بأنه "ثورة" تصحيح لتفهم لأجيال التى لم تعاصر "أيام" السادات "ما حدث" فى ظل اليقين بأن "الثورة" لا يمكن أن تكون من رئيس جمهورية على رجال من سبقه فى الحكم، "كثيرون" عاصروا "خطاب" ثورة التصحيح السنوى فى 15 مايو وكان "إجازة" رسمية لينتهى الأمر برحيل "السادات" فى 6 أكتوبر سنة 1981. ليختفى مسمى ثورة التصحيح تأكيدا على أنها "غضبة" من السادات على "رجال" عبد الناصر الذين "صدموا" فى ارتقاء السادات لسدة الحكم "بحكم" القدر.!

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة الكهرباء تواصل نجاحها فى مواجهة زيادة معدلات الأحمال.. ارتفاع درجات الحرارة لم يؤثر على استقرار الشبكة.. والتنسيق مع البترول وإضافة قدرات جديدة من الطاقة المتجددة يؤمن احتياجات المواطنين

الخارجية الإسرائيلية تهاجم فرنسا: ماكرون يقود حملة صليبية ضد اليهود

نتائج بيراميدز على ملعبه خلال رحلة دوري الأبطال.. الفوز فقط

السوبر الألماني فى شكل جديد.. الكشف عن موعد ومكان كأس فرانز بيكنباور

هايدي رفعت.. اكتشفها أشرف عبد الباقي وتعرفت على خطيبها في مسرحية


‏يانكون فى وداع الأهلي: مصر أم الدنيا ورحلة نجاح مع نادي عمري ما هنساه

حكم من شرب أو أكل ناسيا فى نهار عرفة؟.. دار الإفتاء تجيب

مصرع وكيل نيابة إثر اصطدام سيارة ملاكى بسور محور 26 يوليو

رامي ربيعة يتوجه للإمارات لإتمام انتقاله للعين بعد انتهاء علاقته بالأهلي

الأرصاد تكشف تفاصيل الظواهر الجوية المتوقعة حتى الأربعاء المقبل


بعد جدل المحكمة الرياضية.. سألنا الـ"AI" مين بطل الدوري؟ اعرف الإجابة

آخر تطورات ملف تجديد عقد عبد الله السعيد مع الزمالك

الأهلي يستحوذ على تشكيل "جولة التتويج" بالدوري المصري.. وغياب بيراميدز

هل ينجو المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين من المؤبد؟.. الاستئناف تحدد مصيره

عمرو الليثي يستأنف تصوير برنامجه بعد خروجه من المستشفى

"ألهمت مؤلف جيمس بوند".. تحويل أنفاق لندن إلى متحف استخباراتى

رغبة مزيزي ترجح كفة الزمالك واللاعب يقترب من ارتداء التيشرت الأبيض

باعت بنتها للدجال بـ"دولار".. أم من جنوب أفريقيا تواجه حكما بالسجن مدى الحياة

زوج يشكو بدعوى نشوز:" زوجتى موظفة وعايزه مصروف ضعف راتبها"

داعش تعلن عن أول هجوم لها فى سوريا منذ تولى الشرع الحكم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى