المبشرون الـ6 للخروج من مكتب إرشاد الجماعة.. موقع إخوانى يصف محمود غزلان بالمسئول السابق.. قائمة المطاريد تضم محمود حسين وعزت ومحمد وهدان وعبد الرحمن والبر.. ومصادر: اللائحة تمنع إعفاء قيادات السجون

كشف مقال منشور على موقع تابع لجماعة الإخوان رسميا، أن عددا من أعضاء مكتب الإرشاد الذين كانوا يديرون الجماعة أثناء تولى محمد مرسى رئاسة الجمهورية تم إعفاؤهم من مناصبهم، وأنهم لم يعد لهم صفة فى مكتب الإرشاد الجديد الذى تم تشكيله خلال العام الماضى، بناءً على انتخابات داخلية زعمت مصادر قيادية بالجماعة بأنه تم إجراؤها خلال العام الماضى.

موقع إخوانى يصف غزلان بالمسئول السابق

وكتب عصام المصرى، أحد عناصر الإخوان، مقالا على موقع "نافذة مصر" التابع رسميا للجماعة للرد على المقال الأخير لمحمود غزلان، وصفه خلاله بأنه مسئول إدارى سابق فى مكتب الإرشاد، وقال: "حديثى هنا عن مسئول إدارى (سابق) بمكتب الإرشاد، وعن قيادة حالية كلاهما لهما كل التقدير وكلاهما لم يعبرا بشكل حقيقى عن شباب الجماعة المناضل".

وأضاف: عزيزى "المكتب القديم" و"المكتب القائم"، كلاكما لم تكونا على قدر المرحلة التاريخية التى تمر بها الأمة، واصفا مقال غزلان الأخير بأنه "لىّ لعنق" ما زعم أنه ثورة.

وجدد المقال المنشور على الموقع الإخوانى الجدل حول قائمة قيادات الجماعة الذين فقدوا مناصبهم خلال الانتخابات الأخيرة، حيث تشير مصادر مطلعة إلى أن أبرز الأعضاء الذين كانوا مرشحين للخروج من مكتب الإرشاد هم محمود حسين الأمين العام للجماعة، ومحمود عزت نائب المرشد العام، ومحمد وهدان وعبد الرحمن البر، ومحمد عبد الرحمن، بالإضافة إلى محمود غزلان.

وأشار المصدر إلى أن قائمة أعضاء مكتب الإرشاد 6 لا يحق لهم التمتع بالمزايا التى منحتها نص المادة 36 من اللائحة الدخلية للجماعة لأعضاء مكتب الإرشاد الذين يتعرضون للحبس، حيث تنص المادة على أنه لا تسقط عضوية مكتب الإرشاد عند تعرُّض العضو للحبس والاعتقال السياسى لحين انتهاء هذه الظروف، وفى حالة زوال السبب يعود لممارسة عضويته، حتى لو أدَّى ذلك إلى زيادة عدد أعضاء المكتب عما ورد فى هذه اللائحة، ويتم جبر الزيادة عند أول خلوٍّ.

وأشارت مصادر إخوانية متواجدة خارج مصر إلى أن الوضع الإدارى لجماعة الإخوان الآن استثنائى ولا يخضع لنصوص اللائحة بشكل كامل، وإلى أن القيادة الجديدة التى تم انتخابها لم تحصل على مسمى مكتب ارشاد، وإنما هى مكاتب لتسيير شئون الإخوان سواء داخل مصر أو خارجها كما، لفتت إلى أن قائمة أعضاء المكتب الـ6 لديهم ظروف متباينة؛ حيث إن بعضهم متواجد فى الخارج والبعض الآخر مختفٍ تماما، وبالتالى لم يتم التعامل معهم على نحو واحد.

مؤسس رصد "يتراجع"

كذلك اعتذر عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد، عن اتهامه لمحمود حسين أمين عام جماعة الإخوان، بأنه يخضع للمساءلة داخل الجماعة حاليا فى اتهامات تتعلق باختلاسات مالية، ولجأ إلى حذف المنشور الذى كان قد كتبه عبر صفحته الشخصية، زاعما أنه مجرد منشور ساخر وليس له علاقة بالواقع.

وقال فراج: "مسحت ما كنت قد كتبته اليوم فى أمر ما.. بعد وصولى لقناعة شخصية أن الحديث هنا لن يؤثر ولن يفيد.. وأن الإيمان.. هو ما وقر فى القلب.. وصدقه العمل.. وليس ما باح به اللسان وفقط".

وأضاف فراج: "أعتذر للجميع إن كان ما كتبته فى الصباح والذى أوضحت تماماً أنه لا يمت للواقع بأى صلة.. وفهمه البعض على أنه إسقاط على أشخاص حقيقيين.. يعيشون معنا فى الفيلم القمىء اللى كلنا عايشين فيه ده.. أعتذر لهم لو حسوا إن كلامى فيه تجريح لأى شخص هما حسوا إن كلامى جاى عليه".

ومن جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تراجع عمرو فراج أحد مؤسسى شبكة رصد عن الهجوم على محمود حسين وقيادات الجماعة جاء بعد أخذه تعليمات من الإخوان بأنهم موافقون على ما قاله محمود غزلان.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان تسير من خلال التعليمات فقط، واصفا ما قام به فراج بأنه "شرب الشاى بالياسمين".

وكان عمرو فراج ألمح أن محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان يخضع حاليا لمسألة داخل الجماعة لاتهامات تتعلق باختلاسات مالية، وأنه طلب من محمود غزلان كتابة مقاله الأخير الذى اعترف فيه بأن الأخوان "تفلتوا" من السلمية.

وتجدر الإشارة إلى أن محمود غزلان ظهر مؤخرا بعد انقطاع استمر عامين من خلال مقال نشره اعترف فيه بأن عددا من شباب الجماعة "تفلتوا" من السلمية.

موضوعات متعلقة..

موقع إخوانى يكشف إعفاء محمود غزلان من مكتب الإرشاد