إبراهيم يحيى إبراهيم يكتب: المنظر الرائع المفقود

فلاح - صورة أرشيفية
فلاح - صورة أرشيفية
لقد عاد هذا المنظر والمظهر الرائع فى جميع ما يحمله من مسئولية على عاتق الدولة، التى خصصت له المليارات من الجنيهات كى يعود مرة أخرى ويعمل حركة داخل الدولة، وهو منظر عودة فتح أبواب الشون الزراعية التابعة لبنك الائتمان الزراعى، حيث الصدأ أكل أبواب تلك الشون نتيجة لعوامل التعرية والظواهر الطبيعية طيلة السنوات العديده الماضية، حيث إننا فى الصغر كنا نشاهد فتح هذه الشون واستقبالها لجميع منتجات الفلاح من أرز وقمح وقطن وخلافه من المحاصيل الاستراتيجية للدولة فمنذ فترة ليست بطويلة وجدنا أبواب الشون مفتوحة نهارا وفى جميع أيام الأسبوع وإن دل على شىء يدل على مدى عظمه الحاكم، الذى أعطى أوامره للجميع لاستقبال منتجات الفلاحين، التى كان يقوم التاجر بمص دمائهم فيها فكان الفلاح يقوم بزراعة محصوله ثم يأتى تاجر الحبوب بخسف الثمن لهذا المحصول وكانوا يضعون أسعارا تناسب تجارتهم وجيوبهم إلا أن قام سيادة الرئيس حفظه الله، بالنظر إلى ظروف هذا الفلاح المسكين الذى لا حول ولا قوة له حيث كان يزرع المحصول أيا كان موسمه ثم يخسر فيه فكانت خسارة كبيرة له فى جميع المحاصيل سواء محاصيل استراتيجية أو محاصيل أخرى.

إن الفلاح المصرى هو عصب الاقتصاد المصرى ويجب مراعاته وتحسين ظروفه المعيشية كى لا نقول ولا نندم كل يوم على الأرض الزراعية، التى تهجر دائما وتبنى فوقها المبانى وشون الرمل والزلط ومستودعات الغاز والمخازن المتعددة، التى أصحابها فوق القانون ولا يستطيع أحد إيقافهم من البناء فلو كان الفلاح شبعان أو بمعنى آخر الأرض تجيب له هم ومصاريف "زرعته" ما كانت بيعت تلك الأرض ولكنه يريد أن يحسن من دخله فكان لزاما على الدولة مراعاته ودعمه فى جميع مستلزمات زراعته، وكذلك فى مجال تربيته الإبقار، والذى ظل العلف الحيوانى يتحكم فيه مافيا الأعلاف سواء ذره أو خلافه، والذى يجب أن يكون مدعما لرفع مستوى معيشته أولا ثم توفير المحاصيل للدولة، والتى تدفع فيها الدولة مليارات الدولارات لتوفيرها داخل السوق المحلى وكذلك يجب دعمه فى تربية المواشى، التى نذهب إلى استيرادها لسيطرة رجال الأعمال ومافيا السوق السوداء واستيراد مستلزمات تلك الصناعة لتوفيرها للفلاح وأخذها من الشون الزراعية، كما يعطى الدولة محصوله يجب أن يأخذ أيضا دعم لمستلزماته الزراعية من تلك البنوك الائتمانية الزراعية.

إن مصر ليست فقيرة كما يدعى البعض أو بمعنى أصح كما يتوهم البعض ويرسل إيحاءات سلبية للمجتمع، كى نظل كما نحن فى فقر ومرض وتخلف وخلافه من امراض المجتمعات المستعصية، والتى لا يوجد لها علاج والدليل على أننا أغنياء هى كيفية حفر قناة سويس أخرى من جيوب المصريين فقط.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الأهلي وباتشوكا استعداداً لكأس العالم للأندية والقنوات الناقلة

محكمة الإسماعيلية الاقتصادية تنطق بالحكم اليوم على التيك توكر زين الزين وصديقه

وزارة الصحة تكشف عن أعراض التسمم الغذائى .. تفاصيل

موجة اعترافات دولية متزايدة بفلسطين.. دول أوروبية ترغب فى اتخاذ قرار مماثل أبرزها فرنسا وإيطاليا بعد إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا.. و4 دول تدعو لقبولها كعضو كامل العضوية بالأمم المتحدة

طرح فيلم في عز الظهر بدور العرض يوم 16 يونيو المقبل


تعطيل الامتحانات اليوم بكليات جامعة الإسكندرية بسبب الطقس السيئ

استمرار الجدل حول قانون الإيجار القديم.. "التنمية المحلية" تقترح حل إشكالية المادتين 5 و7 ببرتوكول تعاون مع صندوق الإسكان.. وتؤكد: 3 ملايين و19 ألف وحدة خاضعة للإيجار القديم.. ودراسة لرصد أثر عمليات الإخلاء

تنويه مهم بشأن حالة الطقس اليوم.. الأمطار تضرب هذه المناطق

محافظ الإسكندرية يرفع درجة الاستعداد لمواجهة موجة الأمطار المفاجئة

ألمانيا: تسليم المزيد من الأسلحة لإسرائيل سيتوقف على الوضع في غزة


علي الحجار يحيي حفلاً بساقية الصاوي.. 25 يونيو

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز فى إياب نهائي أبطال أفريقيا والقناة الناقلة

علاء عبد السلام رئيس الأوبرا يتلقى عزاء والده بمسجد الشرطة بصلاح سالم اليوم

مسئول فلسطينى لشبكة CNN: وزير الخارجية السعودى يزور الضفة الغربية غدا

محمود الحسيني يعود بعد غياب بأغنية "ناس للبيع" مع أحمد الحصري ويطرحها قريبًا

بعد اعتذار آية سماحة للفنانة مشيرة إسماعيل.. تعرف على القصة الكاملة للأزمة

الأهلي يتفق مع يحيى عطية الله على الرحيل بعد كأس العالم للأندية

أحمد عزمي: شخصية الشيخ علاء في ظلم المصطبة من أغنى الشخصيات التي قدمتها

تأجيل تحضيرات مسلسل هناء وشيرين بطولة هالة صدقي وسوسن بدر

طه دسوقي: العمل مع أحمد مالك ممتع وأتمنى تكراره

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى