استغاثات المواطنين.. ترى النور فتراها الحكومة.. الوزارات لا تلتفت لأساس المشكلة وتعالج القضايا المعروفة إعلاميًا فقط.. وشعار المسئولين "قفلى على كل المواضيع"

الصحة والتعليم والعشوائيات، ملفات قتلها المسئولون بحثًا على مدار حكومات متعاقبة، هذه المشاكل التى تتعامل معها الحكومة دائما على إنها إرث قديم لن يسهل التخلص منه سريعا، اللهم بعض التغيرات الطفيفة، التى حدثت على أداء الحكومة الحالية، والتى تتلخص فى الاستجابات السريعة لما ينشره الأعلام من استغاثات للحكومة.

على الرغم من أن هذه المبادرات الحكومية تُشعرنا ببعض الأمل وأنه أصبح لدينا الآن مسئولون يشعرون بالحرج ولو قليلا مما ينشره الإعلام، ولكن على الجانب الآخر مازال آلاف المرضى والمحتاجين من ينتظرون دورهم فى العلاج وتسليط الضوء على مشاكلهم، فى السطور التالية نرصد بعض الحالات الفردية التى اهتم بها وزراء محلب مشكورين فى الفترة الأخيرة، بعد أن ناشدهم الإعلام بسرعة التدخل.

استغاثة مواطن آخر فى تعليقات الأخبار على "اليوم السابع"

بعيدا عن كاميرات الإعلام، واستغاثات المواطنين التى ترى النور، فهناك آلاف من المواطنين الذين يتحسسون طريقهم إلى الحكومة، باحثين عن أى طريق يستطيع من خلاله أن يحل مشكلته، وهو ما دفع هذا المواطن إلى الاكتفاء بالاستغاثة فى تعليق على أحد الأخبار، داعيا الحكومة بأن تهتم به وأن تقدم له مساعدة حقيقة، لأنه مهدد بالعمى فى أى وقت.

استغاثة مواطن إلى وزير الإسكان

على الرغم من أن هذا المواطن له كامل الحق فى الشكوى إلا أنه لم يقم باللجوء إلى الجهات المختصة، إما لأنه لا يعرف الطريق إليها، أو كيف يأخذ حقه فى مصر، أو أنه يرى أن الإعلام أصبح يلعب دور الوسيط بين الحكومة والشعب، وأن من يراه الإعلام تراه الحكومة بالتبعية، فاكتفى هذا المواطن بإرسال شكواه فى تعليقات الأخبار على اليوم السابع.

مواطن يعاتب المسئولين

بعد أن نشر الموقع الإلكترونى لجريدة اليوم السابع خبرا عن استجابة وزير الصحة لعلاج حالة قد سبق وأن نشرت عنها اليوم السابع من قبل، وهو ما أثار غضب القارئ الذى أكد أن المسئولين لم يهتموا إلا بما ينشره الإعلام فقط، ولا تهتم بالمواطن.

مواطن يناشد المسئولين

اهتم هذا المواطن أيضا بالتركيز على غياب دور الدولة، وعدم قدرتها على التوصل إلى مشاكل المواطنين وحلها، ومساعدتهم فى الحصول على جميع حقوقهم دون أن يكون الإعلام وسيط فى هذه القصة.

استغاثات المواطنين فى تعليقات القراء

يرى صاحب هذا التعليق أيضا أن هناك تقصيرا واضحا من قِبل الحكومة، وأنها لا تقوم بدورها على أكمل وجه، وأنها من المفترض أن تحاول حل المشكلات من أساسها وليس فقط خوفا من المسألة.