الأمريكية "ليلى محمود" مصممة ملابس تخصصت فى موديلات العباءة.. عندما أصمم أحرص على إبراز الأنوثة وإخفاء مفاتن المرأة.. العباءة قطعة ملابس يمكن ارتدائها فى جميع المناسبات السعيدة والحزينة

قدمت من أمريكا لتعلن إسلامها وتعيش بين مصر والسعودية بحكم عمل زوجها، ومن وقت إقامتها فى الشرق تعرفت على أهمية العباءة بين الشرقيات خوصا فى الخليج ومصر، حيث يمكن ارتدائها على مدار اليوم وفى كافة المناسبات الحزينة والسعيدة باختلاف موديلاتها.






تقول "ليلى محمود" أعشق الموضة وتصميم الملابس منذ سنوات لكن بعد استقرارى فى بلاد الشرق، أحببت العباءة لبساطتها كما أنها تمنح من ترتديها حشمة ووقار لا يمكن لقطعة ملابس أخرى أن توفرها.




وعلى الرغم من بساطة العباءة فى تفاصيلها إلا أنها تحمل الكثير من ملامح الأنوثة والجمال، وتقول: العباءة تظهر جمالها الحقيقى، حيث لا يظهر منها سوى الابتسامة الجميلة والعيون الصافية التى تبرز الجمال الداخلى.




ومن تشعر بالراحة لارتداء العباءة نجدها تقبل على شراء واحدة فى كل مناسبة، فيكون اللون والموديل متماشى مع المناسبة، لتبدو أكثر أناقة وتميز.




وبحكم عمل المصممة فى صناعة الموضة مابين مصر والسعودية، تقول "ليلى" أجد السيدة الأنيقة تهتم بامتلاك عباءة أنيقة، حقيبة يد مميزة لتبرز جمالها، وتصبح تفاصيلها قليلة وهذا يجعلها توفر الكثير من الوقت يمكن أن تقضيه فى الاهتمام بأشياء أكثر أهمية فى حياتها.




ومن نظرة واحدة للسيدة ذات الذوق الراقى تستطيع أن تعرف أن العباءة أصلية وذات تصميم مميز أو أنها مقلدة ولم تخرج من بين يد مصمم بارع .




بدأت فى مراقبة السيدات من خلال حفلات الزفاف والمناسبات فى مصر واكتشفت أن الموضة مختلفة ومتنوعة وهناك كثير من المدعوات فى حفلات الزفاف إذا ما أهتم المصممين فى اختيار ما يناسب سيكون الشكل أفضل بكثير مع الابقاء على الألوان الجميلة والموديل الشيك واخترت تقديم خط مميز تحتاجه السيدات فى مصر والسعودية بشدة.




وبعد البداية الموفقة فى القاهرة وإطلاق مجموعات مختلفة من أزياء العباءات تنقلت بها لإقامة عروض فى السعودية، دبى، لندن، وباريس حتى أثبت للعالم أن الأناقة تكمن فى موديل مصمم بطريقة مبتكرة حتى ولو كان عباءة.