"تروح فين فى أول خروجة بعد الخطوبة؟".. هات إيدك وتعالى

"نروح فين؟ أخرج مع خطيبتى فين؟ أعمل إيه فى أول خروجة؟" أسئلة كثيرًا ما تتردد على أذهان المخطوبين الجدد، خاصة أولئك الذين لم تكن لديهم فرصة للتعارف من قبل الارتباط رسميًا، ويشعرون بالكثير من الحيرة بين الأماكن غير التقليدية والمجنونة، والأخرى التقليدية جدًا كالجلوس فى "كافيتريا" أو مطعم، إذا كنت واحدًا من هؤلاء إليك خلاصة خبرة "المجربين" حول "أول خروجة" بعد الخطوبة.

يقول أحمد أكرم (27 عامًا ويعمل فى مجال التسويق): "فى رأيى يجب أن يكون المكان قريبًا من بيتها أو المكان الذى سيأخذها منه، كى لا يضيع كل الوقت فى الطريق خاصة أن أول مرة سيكونان بحاجة للكلام كثيرًا، كذلك يجب أن يكون المكان هادئًا لأن المقابلة الأولى تحتاج أن يتحدثا كثيرًا كى يذوب الجليد بينهما، وأعتقد أن "الخروجة" الأولى لا يجب أن تكون جامحة ومجنونة لنفس الهدف، فالثلج لم يذب بينهما بعد ويحتاجان لزيادة الألفة قبل أن يشتركا معًا فى شىء مجنون".

يضيف "يجب أن يحدد الشاب من قبلها أين سيخرج، ويضع فى حسبانه على الأقل مكانين أو ثلاثة، يعرفهم بالاسم والعنوان ويخيرها بينهما، ويفضل أيضًا أن يرى صورًا للمكان قبل الخروج ويستطلع أسعاره وطبيعته كى لا تحدث أى مفاجآت".

أما ضحى شكر (23 عامًا ـ خريجة كلية التجارة) فتقول: "أنا أفضل أن نتناول الطعام فى مكان هادئ، كى تكون لدينا مساحة لنعرف ونسمع بعض، وبعدها نخرج فى تمشية لأن المشى يمنحنا مجالاً أوسع للكلام" وعن الأماكن التى لا تفضلها تقول "بالنسبة لى لا أفضل الأماكن التى يكون فيها شيشة، والأماكن التى لا أشعر بالراحة لدخولها، أو الأماكن التى حسب تربيتى أعتبر دخولها غير عادى، وهو ما يختلف من شخص لآخر".

بينما يفضل ممدوح حسين (30 عامًا ـ مهندس اتصالات) الأماكن المفتوحة ذات المساحات الواسعة، مثل حديقة الأزهر أو أى حديقة عامة مناسبة، ويضيف "فى القاهرة هناك خيارات عديدة بين القاهرة القديمة والأزهر وغيرها من الأماكن ذات المناظر الجميلة والتى تمنحنا فرصة للمشى والكلام، والأماكن التى فيها بشر قليلين بالتالى لن يقاطعهم أحد ويمكنهم أن يسمعوا بعضهم أكثر". أما الأماكن التى لا يفضلها فهى البعيدة جدًا التى قد تشعر الفتاة بالخوف، وكذلك النزهة فى النيل فهى تحتاج إلى أن يعرفا بعضهما البعض أكثر.

وتقول مى أحمد "بالنسبة لى أفضل أول خروجة تكون فى كافيتريا هادئة، أو أى مكان نرتاح له وهو يختلف من شخص لآخر فهناك من يجد راحته على النيل وآخر يحب أن يجلس فى كافيه هادئ أوبن أو كافيه مغلق.