حرب تكسير عظام بين مكتبى الإرشاد "القديم والجديد" داخل الإخوان.. مصادر: القيادة الجديدة تستخدم "رصد" وإعلاميين بالخارج للهجوم على "غزلان والبر وعزت".. وأنباء عن ترتيبات لقطع الطريق على عودتهم

محمود غزلان القيادى بجماعة الإخوان
محمود غزلان القيادى بجماعة الإخوان
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة
قالت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان: إن حالة من الانقسام تمر بها الجماعة الآن بين القيادات التى كانت تدير الجماعة قبل فض اعتصام رابعة العدوية وبين القيادة الجديدة التى تم الإعلان عن انتخابها خلال العام الماضى.

وأشارت المصادر إلى أن الأزمة تصاعدت بقوة خلال الأيام الماضية بعد ظهور عدد من القيادات القديمة التى كانت اختفت عن الأنظار لمدد طويلة.

وأوضحت المصادر أن الخلاف بين القيادة الجديدة والقديمة للإخوان اتخذت مسارين، الأول تنظيمى يتعلق بالطرف الذى يحق له اتخاذ القرار داخل الجماعة والثانى يتعلق بموقف الجماعة من استخدام العنف خلال الفترة القادمة، وأن المقال الذى نشره محمود غزلان بعد غياب لمدة عامين عبر أحد المواقع الإخوانية واعترف فيه أن الإخوان تفلتوا من السلمية –بحسب قوله- أثار حالة من التخوف لدى القيادة الجديدة للجماعة التى ردت بشن حملة هجوم ضارية ضد غزلان وأعضاء مكتب الإرشاد القديم وصلت إلى حد توجيه اتهامات بالاختلاس وارتكاب مخالفات مالية.

وأشارت المصادر إلى أن القيادة الجديدة للجماعة التى تشير الأنباء إلى أنها تضم حسين إبراهيم ومحمد كمال ومحمد سعد عليوة وآخرين استخدمت موقع رصد وعددا من الإعلاميين الإخوان فى إطار حملتها للهجوم على القيادات القديمة، كما بدأت فى تسريب أنباء حول ترتيبات تنظيمية اتخذتها القيادات القديمة بهدف إثارة حالة من الغضب ضدهم داخل الصف الإخوانى وبدأت بالتوازى فى تدشين مرحلة جديدة لعمل الجماعة تتبنى فيها العنف بشكل رسمى من خلال البيان الذى حمل عنوان "نداء الكنانة" ووقع عليه 150 عالما مؤيدا للجماعة وأفتوا خلاله بضرورة القصاص من أجهزة الدولة المصرية والعمل على إسقاطها.

وذكرت المصادر أن الموقع الإخوانى الوحيد الذى ينشر مقالات أعضاء مكتب الإرشاد القديم هو موقع نافذة مصر لاسيما بعد إعادة هيكلة مواقع الجماعة الناطقة باللغة العربية وحذف الأرشيف الخاص بموقع إخوان أون لاين، وتوقعت المصادر أن تكشف التحقيقات مع محمد طه وهدان عن تفاصيل جديدة فى هذا الصراع.

من ناحيته قال هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية: إن الإخوان لم تتمكن من حسم الصراع داخلها بسرعة للخروج بصيغة وقيادة قادرة على تحمل مسئولية المرحلة والخروج من الأزمة بأقل الخسائر، بعد أن تبين للجميع أنها فى طريقها لخسارة كل شىء، وبدلاً من الاستفادة من القيادات الموجودة خارج السجون فى ضبط الأداء واحتواء الأحداث يتم توظيفهم وفق استراتيجية الجماعة الجديدة التى ترفع راية "إما نحن أو الدولة".


موضوعات متعلقة:


- بيان لجماعة لإخوان الإرهابية تعلن فيه رسميا: العنف واجب شرعى

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد عادل حسني: نسعي لتحقيق إنجاز تاريخي في أول مونديال للساق الواحدة

وزير الخارجية يتوجه إلى العراق للمشاركة بالاجتماع الوزارى التحضيرى للقمة العربية

حسام البدرى لـ"اليوم السابع": نتوجه إلى مصراته وفي طريقنا للعودة إلى مصر

مواعيد امتحانات الفصل الدراسى الثانى 2025 لطلاب الجيزة

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته


السيطرة على حريق بمخلفات داخل مصنع الهدرجة بسوهاج دون إصابات

التحقيق فى اتهام طالب بمحاولة الامتحان بدلا من رمضان صبحى

أزمة مباراة القمة.. الزمالك يترقب قبل التصعيد للمحكمة الرياضية

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

باتشيكو يرفض تقسيط مستحقاته في الزمالك


أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

مواعيد مباريات اليوم.. الريال ضد مايوركا وميلان أمام بولونيا بنهائي كأس إيطاليا

رحمة محسن من بائعة قهوة لتصدر مشهد الأغنية الشعبية

وجه جديد لمرسى مطروح.. الكورنيش يتألق قبل المصيف بتطوير غير مسبوق.. إضافة وتأهيل شواطئ جديدة وتوسعة الطريق أبرز التغييرات.. إنشاء أكثر من ممشى ومناطق خدمية وترفيهية تحدث طفرة حضارية.. صور

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

توابع الزلزال.. هزة ارتدادية جديدة بقوة 4.26 ريختر شمال مرسى مطروح

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

الإسماعيلى يبدأ مباريات الحسم بدوري نايل أمام مودرن سبورت

عودة الاشتباكات المسلحة بين الميليشيات فى العاصمة الليبية طرابلس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى