حمار «طروادة» الأعرج الذى ركبته حركه «بداية»

عبد الفتاح عبد المنعم
عبد الفتاح عبد المنعم
هل تعرفون ما قميص عثمان هذا الزمان؟، وهل تعرفون من يحمله كذبًا وبهتانًا ليس للوصول إلى قاتل عثمان، لكن للحصول على مصالح شخصية حتى لو كان ثمنها استقرار هذا الوطن؟، وهل تصدق أن هناك من يريد عودة الفوضى ونزيف الدم الذى شهدته البلاد فى أعقاب ما حدث فى جمعة الغضب فى 28 يناير 2011، وهى الجمعة التى نجحت فيها جماعه الإخوان فى اختطاف مصر لمدة ثلاث سنوات، حتى نجح جيش مصر فى إعادتها إلى شعبها مرة أخرى فى 30 يونيو 2013، ومنذ هذا التاريخ وجماعة الإخوان وكل الموالين والخادمين والمتعاطفين معها يحاولون جرجرة مصر شعبًا وجيشًا إلى حرب، من خلال العمليات الإرهابية التى ينفذها أعضاء جماعة الإخوان بمسميات مختلفة، وتباركها شخصيات وحركات شيطانية، خاصة أن أغلبهم ليسوا إخوانًا، لكنهم يريدون تدمير وحرق مصر، واستنزاف جيشها من خلال عمليات الإخوان الإرهابية فى سيناء، وفى محافظات مصر.

هذا هو المشهد المصرى الآن، دولة تحاول أن تعيد بناء ما خربه مراهقو يناير الذين ظلوا أكثر من عامين يحرقون ويخربون ويعرقلون كل محاولة لعودة مصر إلى مسارها السياسى والاقتصادى، حيث يظهر هؤلاء بين الحين والآخر بأسماء مختلفة، وشعارات متعددة، فتارة يستخدمون دم من قتلوا خلال أحداث يناير، ويرفعون قميص عثمان، وتارة أخرى نراهم يزعمون أن مصر معتقلة ومغتصبة ومسروقة، المهم أن قميص عثمان حاضر دائمًا، والحقيقة أن هؤلاء لا يحملون إلا كل الشر لمصر ولشعبها، والمفاجأة أن هؤلاء قلة، ويحركهم بث السموم الإخوانية التى وصلت إلى أن تجعل قلة من المصريين يؤسسون حركة شيطانة اسمها «بداية» تخلد ذكرى قتلى الإرهابيين من الإخوان وأنصار بيت المقدس، وتدعو إلى تفكيك جيش مصر، وهو نفس أهداف جماعة الإخوان منذ إسقاط حكمهم فى 30 يونيو.

أدا حمار طروادة الأعرج الآن للإخوان هو حركة «بداية» لصاحبها عمرو بدر، عم محمود بدر، فتى تمرد الأول، ولأن المدعو عمرو مصاب بمرض الغيرة القاتلة من نجومية ابن أخيه محمود فإنه وافق على أن يركب حمار طروادة لصالح الإخوان لينفذ مخطط الشاطر وبديع ومرسى، لكن بزى مدنى، وهو المخطط الذى يروج له عمرو بدر وأمثاله، وهو عشم إبليس فى الجنة، لأن مصر لن تكون طروادة، وحمار عمرو بدر ليس كحصان ابن أخيه محمود بدر الذى ساهم فى إسقاط حكم الإخوان، وهو ما تسبب فى إصابة عمه عمرو بعقدة ستلاحقه طوال عمره حتى لو أسس ألف حركة، فمصيره هو الفشل الذريع، وإن غدًا لناظره قريب.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تفاصيل سقوط تاجر حشيش قبل ترويج بضاعته فى الوراق

تجديد مسلسل The Diplomat لموسم رابع

مواعيد مباريات اليوم الخميس 22-5-2025 والقنوات الناقلة

4 لاعبين على طاولة الأهلي لتدعيم خط الدفاع قبل مونديال الأندية.. الأولوية للجزار

رابط مباشر.. الاستعلام عن أرقام جلوس الثانوية الأزهرية 2025 الآن


ياسمين صبرى فى العرض الخاص لفيلم the history of sound بمهرجان كان السينمائى

شبورة ورياح وأتربة.. حالة الطقس اليوم الخميس 22 مايو 2025 فى مصر

هبة مجدي بعد تكريمها من السيدة انتصار السيسي: فرحت من قلبى وأهم تكريم فى حياتى

متى تُنظر دعوى الحجر على الدكتورة نوال الدجوى من أحفادها؟

رئيس الحكومة لـ"اليوم السابع": لأول مرة سيتم وضع الموازنة لـ3 سنوات مقبلة


النصر ضد الخليج.. شوط أول سلبي في مواجهة الدوري السعودي

رئيس الوزراء: شركة آتون ريسورسز أعلنت عن كشف منجم جديد للذهب فى مصر

"أصحابه حاولوا ينقذوه وفشلوا".. غرق طالب بالمرحلة الإعدادية فى النيل بدسوق

صبرى عبد المنعم: أنا محارب سرطان وبشتغل وما اقدرش أزعل من حد

الخارجية تدين إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسى دولى بينهم سفير مصر

فى رسالة إلى المجلس الأحمر .. كولر ينفى الاتفاق مع الأهلى حول الشرط الجزائى

البحوث الفلكية تكشف موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025

نهى صالح: تعرفت على زوجى منذ عامين وهويته الشخصية ما تهمش حد

مها الصغير بعد طلاقها من أحمد السقا: مفيش حاجة مبهرة قد وقفة ربنا جنبك

رسالة محمود كهربا بعد العودة من ليبيا: عيش ببساطة وبنية طيبة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى