بالصور.. مأساة فتاة كفيفة فى سوهاج.. "صابرة": نفسى أعمل عملية "القرنية" لاستعادة نظرى ولا أملك ثمن الكشف على عينى ولا أتقاضى معاشًا.. أسرتى متوفية وأعيش مع أخى المعاق.. وشقيقها: ديونى 35 ألف جنيه

سوهاج – عمرو خلف
الأحد، 31 مايو 2015 01:22 م
على مدار سنوات، خمدت كل أحلام «صابرة محمد» (36 سنة) المقيمة بنجع الجعران بقرية بنى هلال بمركز المراغة بسوهاج، وبقى لها حلم واحد تعيش عليه، وهو أن يعود لها بصرها، بعد فقدانه.
ودب اليأس فى قلب «صابرة»، منذ فقدان بصرها، خاصة بعدما طافت عالم الأطباء فى كل مكان، واستسلمت للأمر الواقع بأن تعيش دون نظر، وذلك لضيق ذات اليد، ولكونها فتاة يتيمة الأب والأم وتعيش مع شقيقها المعاق فى مسكن متواضع بالقرية، ولا تجد من ينفق عليها، ولا تتقاضى أى معاش.
وتحتاج الحالة المأساوية لـ «صابرة الكفيفة»، إجراء عملية زرع قرنية، حيث تسرد الشابة تفاصيل فقدانها البصر، مؤكدة أنها كانت تعمل عاملة فى مستشفى المراغة العام منذ عدة سنوات بعين واحدة، بعدما فقدت العين اليسرى منذ أن كان عمرها 8 سنوات، وبعد فترة قليلة حدث التهاب فى عينها اليمنى، مما سبب لها ضمورا فى الشبكية، ومن وقتها فقدت البصر تماما، وقامت بالذهاب إلى الأطباء، وطلبوا منها إجراء
عملية لعودة بصرها، ولكنها لم تقم بها لكونها لا تملك تكاليف العملية.

وطالبت صابرة، مستشفى جامعة أسيوط، بمساعدتها فى إجراء العملية، مناشدة رئيس الوزراء التدخل لعلاجها حتى يعود نظرها، وتتحق أمنيتها الوحيدة فى الحياة.

من جانبه طالب شقيق صابرة، عبدالراضى محمد (38 سنة) وهو معاق فى الفخذ الأيمن، الدولة بتعيينه فى وظيفة ضمن الـ%5 معاقين، خاصة أن لديه 4 من الأبناء فى مراحل التعليم المختلفة، وينفق عليهم وعلى شقيقته الكفيفة «صابرة»، مؤكدًا أنه مديون بـ35 ألف جنيه، ويقوم الدائنون بمطالبته، ولكن ماذا يفعل فى ظل ظروفه المادية الصعبة.

ويختتم «عبد الراضى» حديثه، مؤكدا أن كل ما يتمناه أن يعود البصر لشقيقته، التى لا تملك ثمن الكشف على عينيها منذ فترة كبيرة.

ودب اليأس فى قلب «صابرة»، منذ فقدان بصرها، خاصة بعدما طافت عالم الأطباء فى كل مكان، واستسلمت للأمر الواقع بأن تعيش دون نظر، وذلك لضيق ذات اليد، ولكونها فتاة يتيمة الأب والأم وتعيش مع شقيقها المعاق فى مسكن متواضع بالقرية، ولا تجد من ينفق عليها، ولا تتقاضى أى معاش.
وتحتاج الحالة المأساوية لـ «صابرة الكفيفة»، إجراء عملية زرع قرنية، حيث تسرد الشابة تفاصيل فقدانها البصر، مؤكدة أنها كانت تعمل عاملة فى مستشفى المراغة العام منذ عدة سنوات بعين واحدة، بعدما فقدت العين اليسرى منذ أن كان عمرها 8 سنوات، وبعد فترة قليلة حدث التهاب فى عينها اليمنى، مما سبب لها ضمورا فى الشبكية، ومن وقتها فقدت البصر تماما، وقامت بالذهاب إلى الأطباء، وطلبوا منها إجراء
عملية لعودة بصرها، ولكنها لم تقم بها لكونها لا تملك تكاليف العملية.

الفتاة صابرة
وطالبت صابرة، مستشفى جامعة أسيوط، بمساعدتها فى إجراء العملية، مناشدة رئيس الوزراء التدخل لعلاجها حتى يعود نظرها، وتتحق أمنيتها الوحيدة فى الحياة.

صابرة فى المنزل
من جانبه طالب شقيق صابرة، عبدالراضى محمد (38 سنة) وهو معاق فى الفخذ الأيمن، الدولة بتعيينه فى وظيفة ضمن الـ%5 معاقين، خاصة أن لديه 4 من الأبناء فى مراحل التعليم المختلفة، وينفق عليهم وعلى شقيقته الكفيفة «صابرة»، مؤكدًا أنه مديون بـ35 ألف جنيه، ويقوم الدائنون بمطالبته، ولكن ماذا يفعل فى ظل ظروفه المادية الصعبة.

شقيق صابرة عبد الراضى
ويختتم «عبد الراضى» حديثه، مؤكدا أن كل ما يتمناه أن يعود البصر لشقيقته، التى لا تملك ثمن الكشف على عينيها منذ فترة كبيرة.

الإعاقة التى يعانى منها عبد الراضى
Trending Plus