الوزيرة الأولى بأسكتلندا: لا يوجد ما يدعو البريطانيين للقلق

قالت زعيمة الحزب القومى الاسكتلندى، نيكولا ستورجيون، اليوم الأربعاء إن انتخابات الغد قد تصبح "نقطة تحول" فى تاريخ بريطانيا، مع كشف استطلاعات الرأى عن أن حزب العمال فى طريقه لخسارة جميع مقاعده لصالح القوميين فى شمال البلاد، مشيرة إلى أنه لا يوجد سبب لقلق باقى البريطانيين من حزبها.

وفى كلمة لها أمام حشد من الناخبين فى أدنبرة، قالت الوزيرة الأولى إن "آفاق اسكتلندا غدا مشمسة" فى إشارة منها إلى التوقعات بحصول حزبها على أكثر من 50 مقعدا من المقاعد الـ 59 المخصصة لاسكتلندا فى مجلس العموم.

وقالت ستورجيون فى أدنبرة "ليس هناك أى سبب لخوف بقية المملكة المتحدة من الحزب القومى الاسكتلندي"، مصرة على أن الحزب "سيلعب دورا ايجابيا وبناء فى وستمنستر (البرلمان)"

وأضافت "نحن الآن على مسافة قريبة، إذا واصلنا العمل بجد اليوم وغدا، يمكننا القيام بشيء لم يستطع الحزب القومى الاسكتلندى القيام به من قبل، وهو الفوز بالانتخابات فى وستمنستر".
وأكدت زعيمة القوميين "إذا فعلنا ذلك يمكننا أن نجعل من صوت اسكتلندا أكثر علوا فى وستمنستر من أى وقت مضى".

من ناحية أخرى أظهر استطلاع للرأى العام أجرى قبل توجه الناخبين البريطانيين إلى صناديق الاقتراع بأقل من يوم واحد، خسارة المحافظين التقدم الذى كانوا يتمتعون به على حزب العمال.

وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) مساء اليوم الأربعاء، أن أحدث استطلاع والذى أجرته مؤسسة " أى سى أم" لصالح صحيفة الجارديان أظهر أن الحزبين متعادلان بنسبة تأييد تبلغ 35 بالمائة، بعدما كان استطلاع مماثل أجرى سابقا قد أظهر تفوقا للمحافظين يبلغ 3 بالمائة.

وأظهر الاستطلاع الأخير أن نسبة التأييد التى يتمتع بها حزب استقلال المملكة المتحدة المناوئ للاتحاد الأوروبى قد انخفضت إلى 11 بالمائة من 13 بالمائة، فيما حافظ حزب الليبراليين الديمقراطيين على نفس النسبة التى حققها فى السابق وهى 9 بالمائة.