قيادات الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلى يفتحون النار على دحلان ويصفونه بـ"شخصية غير مفهومة".. يمد يده بالسلام والأخرى تصنع صواريخ القسام.. ووزير دفاع جيش الاحتلال: نفذ هجمات ضد إسرائيل

محمد دحلان
محمد دحلان
كتب هاشم الفخرانى
شنت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية هجومًا عنيفًا ضد عضو المجلس التشريعى الفلسطينى والقيادى بمنظمة فتح محمد دحلان، موضحة أنه لا أحد من المقربين له يعرف ماذا يريد أو يتكهن بما يدور فى عقله.

وذكرت الصحيفة فى تقرير مطول حمل عنوان "لغز محمد دحلان الخليفة المحتمل لأبو مازن"، أن دحلان شخصية لا يمكن فهمها فهو شخص مطلوب لدى إسرائيل، لكنه يستطيع إحباط أى هجمات إرهابية، العدو اللدود لحركة حماس، لكنه صنع تحالفًا مع حركة حماس.

شخصية دحلان المراوغة بالنسبة للإسرائيليين


وأضافت الصحيفة أن محمد دحلان يعرف فى الأوساط الإسرائيلية جيدًا، فقيادات الشاباك والشرطة ولواءات الجيش الإسرائيلى تعرفه جيدًا، حيث الإسرائيليون الذين شاركوه فى محادثات السلام فى اتفاق أوسلوا وصفوه بالجيد، والمئات أنصتوا إليه عندما تحدث فى جامعة تل أبيب.

وأشارت الصحيفة إلى أنه التقى العديد من وزراء حزب شاس المتطرف والمستوطنين.

ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن رئيس الشاباك السابق افى ديختر قوله إن محمد دحلان يمتلك عدة أوجه ولا يستطيع أحد أن يخمن أو أن يتيقن مما يريده.

وقال ديختر: "لقد كان دحلان شريكًا لعمليات السلام لكنه لم يمنع الإرهاب" موضحًا "أنه ليس حاخام يركض وراء السلام وهذا الشخص عمل بالإرهاب ولم ينظر إلينا نظرة إيجابية، يمكن العمل معه ولكن لا يمكن القول إن مساهمته كانت مهمة لأمن إسرائيل

صانع "سلام" مع إسرائيل أم "صواريخ" يهاجم بها إسرائيل


من جهته قال رئيس الموساد السابق شفتاى شبيط: "من الصعب معرفة ما سيكون حالنا أمام دحلان إذا كان رئيس السلطة الفلسطينية، موضحًا إذا ظهر كلاعب مركزى، اقترح إعطاء ذلك فرصة، لا أرفض المفاوضات معه".

وقال موشيه يعلون إن دحلان كان مقربًا من محمد ضيف وكان مسئولاً عن عمليات أكثر من مرة". وفى كتابه "طريق طويلة قصيرة" يقول "يعلون" إنه خلال خمسة أشهر فى عام 2000 قام رجال دحلان بتنفيذ خمسة عمليات فى قطاع غزة.

ويقول دورون الموج قائد المنطقة الجنوبية العسكرية إنه عرف دحلان جيدًا فهو يقول دائمًا إن السلام هدف سامٍ ومستعد العمل من أجل صيغة لحياة مشتركة"

وأوضح: "دحلان شخص براجماتى تحدث إلينا وجهًا لوجه حول أهداف مشتركة، ومع ذلك يجب ألا ننسى أنه كان شريكًا بأعمال ضد إسرائيل وفى مقره تم إنتاج صواريخ قسام الأولى والمتفجرات ضد إسرائيل وكانت علاقته معنا غير مستقرة. من جهة التقى وتحدث معنا عن السلام ومن جهة ثانية سمح لحماس بعمل العبوات وصواريخ القسام".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

مديرية الشباب والرياضة تخاطب الإسماعيلى بسبب استمارات سحب الثقة

السجن 10 سنوات لـ7 متهمين بدفن شاب حيا داخل ماسورة مياه فى المحلة

حفل فضل شاكر..حقيقة أم وهم؟

إستيفاو يرفض الاستمرار مع تشيلسي لنهاية كأس العالم للأندية


تعرف على قيمة إعارة حسام أشرف من الزمالك إلى سموحة

مجهول انتحل شخصية وزير خارجية أمريكا وتواصل مع مسئولين برسائل نصية وصوتية

اليوم.. افتتاح مسرحية الملك لير على المسرح القومي

الزمالك يستعد للموسم الجديد بـ8 تدعيمات قوية.. وحسم موقف الراحلين قريبا

الخارجية الإيرانية تنفى تقديم أى طلب لعقد لقاء مع الجانب الأمريكى


المركزى الإسرائيلى يحذر من رفع الضرائب مجددا فى ظل تصاعد الإنفاق العسكرى

"ESPN": لا توجد مفاوضات بين يوفنتوس والأوروجواياني أراوخو

المدير العام للإيسيسكو: الإسلاموفوبيا تحد يواجه الإنسانية ويهدد أسس المجتمعات

موجة حر شديدة فى اليونان وتحذيرات من خطر اندلاع حرائق فى أجزاء من المنطقة

الكرملين "مصدوم" من انتحار وزير النقل الروسى بعد إقالته

فيضانات تكساس.. تبادل الاتهامات بين المسؤولين بعد تجاهل التحذيرات

اشتباكات بالأيدى وتبادل صفعات بين النواب داخل البرلمان الأرمينى.. فيديو

لأول مرة.. إسرائيل تشكل "هيئة أركان ظل" تحسبا لاغتيال كبار قادتها

ماكرون يبدأ زيارة إلى بريطانيا هى الأولى منذ البريكست

مع تزايد حدة الجوع.. برنامج الأغذية العالمي ينزل المساعدات جواً جنوب السودان

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى