إعلاميون خارج حدود المهنية !

دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
بقلم - دينا شرف الدين
أراقب هذه الأيام باهتمام بالغ لا يخلو من مرارة تعتصر القلب على أُناس آثروا مصالحهم الشخصية وحاولوا استعادة بعض البريق، الذى قد انطفأ عنهم على حساب مصلحة البلاد، التى تحتاج إلى تشابك الأيدى وتلامس الأكتاف والوقوف على قلب رجلٍ واحد بغض النظر عن أية خلافات فى وجهات النظر للعبور بالوطن، الذى يتطلع إلى التعافى بعد أن كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة !

هل ما يحدث على الساحة الدولية والعربية يحتاج إلى التذكير يوميًا بأننا نخوض حرب الوجود فى خضم الانهيارات المحيطة بنا من كل الاتجاهات، والتى تقترب إلى كونها أخطارا تقف على حدود الدولة وأنها أقرب مما يتصور أحد، فلولا عناية الله التى أحاطت بمصر وجيشها الذى ظل حافظًا مكانته بين الجيوش العربية، التى تفككت وانهارت على أيدى التحالفات الشيطانية من الدول العظمى وأنفارها المأجورين من الخونة والإرهابيين !

ماذا يريد إذًا فى هذا التوقيت الشديد الخطورة هؤلاء الإعلاميين الذين أصاب بعضهم الغرور، فتصور نفسه يومًا محرك إرادة الجماهير كيفما شاء، بهذه العبارات الرنانة والانتقاد الخالى من الموضوعية وانعدام تقدير أبعاد الموقف !

هؤلاء الذين تحولوا من التأييد المطلق إلى الانتقاد الأهوج، الذى لا يخلو أبدًا من بعض الزيف والكثير من المراءاة فى محاولة بائسة لاستعادة نسبة مشاهدة أعلى لربما تحتفظ للإعلامى أو الإعلامية باستمرار وجوده فى القناة وعدم التخلى عنه لمصلحة آخر قد تكون نسبة مشاهدة برنامجه أعلى!!

حسبة خاطئة وقع بها هؤلاء الحنجوريون لضمان مستقبل شخصى على المدى القصير، والإضرار وبث سموم الفتنة فى وطن لا يحتمل أبدًا مثل هذه الأنانية الشخصية !
والذى لا يدركه بل ربما يتجاهله عمدًا هذا الإعلامى، أو ذاك ممن باع ضميره الوطنى لصالح حسابات شخصية أخرى، أن هذه الفتنة ومحاولة إحداث الشق المجتمعى مجددًا هى غاية المراد والهدية المقدمة على طبق من فضة لكل أعداء البلاد فى الداخل والخارج والتى لن تعود إلا بالخراب والدمار على الجميع !

هل يستحق كل هذا الهجوم الرئيس، الذى احترم شعبه وتواضع لله فرفعه على الأعناق وأخلص النية، وبذل أكثر مما فى وسعه، وحقق فى أقل من عام ما لم يكن ليستطيع أن يحققه من سبقوه فى عشرة أعوام، وورث ميراثًا ثقيلًا من الفساد والتدنى الأخلاقى والفقر والبطالة بحانب الإرهاب والمخططات الدولية .

ومع كل ذلك لم تسقط مصر، بل تقدمت خطوات كثيرة على طريق النجاة والانطلاق، لا ينكرها إلا كل جاحد فى قلبه مرض وغرض!

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يتوج بالسوبر الأفريقي لليد على حساب الترجى ويتأهل لمونديال الأندية (صور)

البنك الأهلي يستعد دون راحة لمواجهة الأهلي في الدوري

حر نار.. تحذير عاجل من الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الأربعاء 14 مايو 2025

بشرى سارة.. "التعليم" تعلن عن مسابقة فى يونيو لتعيين معلمى الحصة

"ديفيليه ملابس الأطفال" بكلية التربية النوعية بكفر الشيخ.. الطالبات والطلاب: تعلمنا تصميم الملابس والموديلات المتعددة وتبنينا مشروعات خاصة بنا.. رئيس الجامعة: نعمل على تأهيل الطلاب والطالبات لسوق العمل.. صور


فى بيان حاسم.. الأوقاف: امتهان حرمة المساجد جريمة ومخالفة شرعية

الحرارة ترتفع لـ 44 درجة.. تغيرات مفاجأة فى حالة الطقس اعتبارا من الجمعة

شاهد إنقاذ ياسر إبراهيم الأسطوري لمنع هدف لسيراميكا أمام الأهلي بالوقت القاتل

التحقيقات: التيك توكر أم رودينا تمتلك حسابا بـ2.4 مليون جنيه ومحافظ إلكترونية

وفاة "سما عادل" المصابة فى حريق خط غاز طريق الواحات


النيابة العامة تجرى تفتيشا لمركز إصلاح وتأهيل المنيا.. صور

الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية

سوء الحظ يطارد موهبة الأهلى محمد عبد الله. .إصابة وحادث ورحيل منتظر

وزارة المالية الصينية: خفض التعريفات الجمركية على السلع الأمريكية لـ10%

صبري عبد المنعم عن تطورات حالته الصحية: الحمدلله أحسن ومازالت في المستشفى

وزير العمل يعلن 1072 فرصة عمل فى الإمارات بمرتبات تصل لـ55 ألف جنيه

نيويورك تايمز: قبول ترامب للقصر الطائر يتجاوز حدود اللياقة

القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ حكم 3 سنوات فى اتهامه بتهديد طليقته

وزارة التعليم تواصل إتاحة نماذج استرشادية جديدة لامتحانات الثانوية العامة

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى