أيمن مجدى أيوب يكتب: قالوا زمان إحنا بنشترى راجل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كان زمان أيام جدى وجدك.. أما كان بيتقدم واحد لواحدة كان بيتقالة إحنا بنشترى راجل فى دلالة منهم على أنه هيحافظ على بنتهم برجولته وأخلاقه ولا كان يهمهم معاه كام وعنده شقة تمليك فى المكان الفلانى وظفيته إيه ولا حاجة، كان النظر إلى أخلاقه ومن عيلة إية وبس هتقولى أصل زمان كانت الحياة رخيصة وكان الكل بيتجوز والدنيا ماشية صحيح، ولكن الفكرة هى المغالاة الشديدة من جانب الأب تحديدا عندما يتقدم أحد لبنته يبدأ يضع شروط كلها مادية من شقة تمليك وشبكة ومهر وعفش غير أنه مرتبة كام وشغله إيه وكل ما يغلى فى القيمة الاشياء دى بكدة هيقدر يحافظ على بنته ويعمل لها قيمة ويتحول الموضوع إلى سلعة اللى يقدر يشيل يدفع دون النظر إلى أخلاق العريس وأنه راجل يعتمد علية فى تحمل المسئولية وقادر على أنه يفتح بيت فى حدود ما يستطيع لية بيطالبه بأشياء كثيرة الأب نفسه عملها أما كبر فى عمره ما هذا التفكير المادة هى التى تحكم هى بكدة بنتك هتبقى سعيدة وهذا التفكير أيضا أصبح لذى الكثير من البنات أنا عايزة وعايزة وأنا مش أحسن من فلانة كان فى زمان مثل بيقول خدوهم فقراء يغنيهم ربنا، أما الآن الوضع اختلف أصبح مشروع الزواج حوارا كبيرا وصفقة تجارية فى المقام الأول إلا من رحم ربه من الطرفين يا جماعة رفقا شوية بالشباب مش كلهم عيال ضايعة وأنك بتعمل قيمة لبنتك اللى كتير منهم بيعدى سن الجواز وبتدور على ضل حيطة ومش لاقية صحيح فى جزء منهم اصبح الرجل فى حياتهم لايعنى شىء وانها بتشتغل ومش عايزة تفتح بيت واسرة واهى عايشة حياتها بالطول وبالعرض وكذلك أيضا نفس الوضع لشباب ولكن فى فترة معينة من العمر يحتاج كل طرف إلى الآخر هذه سنة الله فى خلقة الاحتياج العاطفى والإحساس بمشاعر الآخر ومشاركته له وأن يجد من يستند عليه ويقف بجواره هى دى حيتنا لية بنعقد الامور ونصعبها على أنفسنا إحنا بشر الرحمة والرفق فى تعاملنا مع بعض مطلوبة بلاش نكون سبب فى تعاسة أحد خلى الحب يملئ قلوبكم نداء كل الأطراف سواء أب أو أم أو بنت أو ولد خلى قلوبكم على بعض بلاش لغة المصالح والكذب والنفاق فهى لاتبنى بيوت ربنا بيقول فى كتابة الكريم "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً" أين نحن من تطبيق شرع الله وسنة الحببيب المصطفى وحديثه المعروف تخطب المرأة لجمالها وحسبها ونسبها ودينها فأظفر بذات الدين تربت يداك، أين نحن من هذا كله للأسف ضاعت هذه المعانى والقيم والأخلاق ربنا يهدى الجميع ويسر أمورنا وأحوالنا.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد حفل توزيع جوائز الأفضل في إنجلترا.. محمد صلاح يتصدر السباق

إحالة الفنانة بدرية طلبة للمحاكمة بتهمة إساءة استخدام مواقع التواصل

ضبط صانعة محتوى لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل تتضمن ألفاظا خادشة للحياء

الزمالك يناشد رئاسة الجمهورية بعد سحب أرض أكتوبر

السيطرة على حريق محدود في فرع الأهلي بمدينة نصر


سماع أسرة الزوج وفحص هواتف.. تحقيقات موسعة فى مقتل لاعبة الجودو دينا علاء

ورثة عبد الحليم حافظ: منزل العندليب ليس للبيع ولا نقبل تبرعات

هدير عبد الرازق أمام حكم بالحبس فى 9 سبتمبر بتهمة الفيديوهات الخادشة.. تفاصيل

جائزة تاريخية جديدة تنادي محمد صلاح.. رابطة اللاعبين تعلن اليوم هوية الفائز بجائزة الأفضل في إنجلترا 2025.. الفرعون يحلم بـ"الهاتريك".. لقب البريميرليج والحذاء الذهبي يمنحان نجم ليفربول الأفضلية أمام 5 منافسين

حصاد المحترفين فى أوروبا هذا الأسبوع.. محمد صلاح ملك الإبداع


تاجرة مخدرات كلمة السر فى وفاة ماثيو بيرى.. اعرف التفاصيل

هدير عبد الرازق تعلق على فيديوهاتها المتداولة عبر مواقع التواصل

الأهلى يعلن تفاصيل إصابة ياسين مرعى ومحمد شكرى قبل مواجهة المحلة

موعد إجازة المولد النبوى الشريف 2025.. عطلة رسمية للقطاعين العام والخاص

فرص عمل بالسعودية برواتب تصل إلى 80 ألف جنيه شهريا

كل ما تريد معرفته عن انطلاق مباريات الجولة الثالثة بالدوري اليوم

وزير الخارجية لنظيره الهولندى: مستاؤون بشكل بالغ من الاعتداء على سفارتنا

نتيجة تقليل الاغتراب.. مكتب التنسيق يبدأ فرز رغبات الطلاب المتقدمين

تقليل الاغتراب.. موقع التنسيق يواصل إتاحة التسجيل رغم انتهاء الموعد المقرر

النصر يواجه الاتحاد فى معركة نارية بكأس السوبر السعودي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى