فساد الفيفا .. عضو بلجنة مونديال 2010 قتل فى 2009 بسبب كشفه وقائع تزوير

أكدت بونى زوجة جيمى موهلالا الذى كان عضوا باللجنة المحلية لتنظيم كأس العالم 2010، أنه زوجها تعرض للقتل فى عام 2009، بعد أن كانت نيته فضح بعض قضايا الرشوة والفساد فى تنظيم مونديال 2010 فى جنوب إفريقيا.

وقالت موهلالا ، فى تصريحات لجريدة ديلى ميل الإنجليزية،أن زوجها الذى كان رئيسا لبلدية مبومبيلا بمدينة نيلسبروت الجنوب إفريقية، تعرض للاغتيال بالرصاص من قبل بعض الملثمين بعد أن كان على وشك الإبلاغ لفضح التزوير فى عقود بناء ستاد "مبومبيلا" التى توضح أنه تكلف 80 مليون جنيه إسترلينى.




وأضافت زوجة جيمى موهلالا أنه زوجها تعرض للقتل أمام منزله قبل يوم واحد من ذهابه إلى المحكمة لكشف وقائع الفساد، مضيفة "زوجى سيكون على قيد الحياة اليوم لو لم يكن هناك فسادا فى كأس العالم".
وأشارت بونى إلى أن زوجها تعرض إلى الكثير من الضغوط خاصة وأنه الفساد كان يتعلق ببعض زملاؤه فى المؤتمر الوطنى الإفريقى، مضيفة أنهم كانوا يريدون إقالته بسبب قضية الرشوة التى تتهم أحد زملائه فى نفس البلدية.




ويعتبر استاد "مبومبيلا" الذى يتسع لنحو 46 ألف مشجع، من أكثر الملاعب التى ثار بشأنها جدل كبير خلال استضافتها لمباريات مونديال 2010، حيث أنه على الرغم من تكلفة إنشاؤه التى تم إعلانها وبلغت 80 مليون جنيه إسترلينى، إلا أنه لم يستضف سوى 4 مباريات فقط فى البطولة.
كما ثار نوع من الجدل حول المناقصات المتعلقة بتجهيزات الاستاد، بالإضافة إلى هدم بعض المدارس لإفساح المجال أمام بناء الاستاد وما شابها من عمليات فساد، وهو ما كان جيمى موهلالا ينوى فضحه فى المحكمة وهو ما أدى إلى قتله على يد بعض المتورطين فى القضية.




وتأتى هذه التصريحات بعد أيام قليلة، من التقارير التى فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، بأن المغرب تفوقت على جنوب أفريقيا فى سباق التصويت على تنظيم بطولة كأس العالم 2010، إلا أنه حدث تلاعب فى نتائج التصويت، لمنح جنوب أفريقيا شرف تنظيم المونديال.