ممدوح حمزة: لم أعد ثوريًا.. والسيسى غير مصرح له بالفشل.. والبرلمان القادم يمثل "المال".. رفضت منصب رئيس الوزراء فى 2011 .. ويسأل"طنطاوى": لماذا قبلت ترشح مرسى للرئاسة رغم علمك بهروبه من السجن؟

طالب الدكتور ممدوح حمزة، المهندس الاستشارى، الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو عن قيادات جماعة الإخوان المحكوم عليهم بالإعدام من أجل الصالح العام والسلام الاجتماعى وحتى لا تعيش مصر مرحلة جديدة من الانتقامات- على حد قوله، مؤكدًا أن السيسى يجرؤ على اتخاذ هذا القرار، مقترحًا إيداع مدانى الإخوان بمعسكرات أعمال شاقة فى شرق العوينات.

وقال "حمزة" فى حواره مع الإعلامى محمد عبد الرحمن عبر فضائية "cbc"، إن أكبر أخطاء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى حياته هو أنه "شنق" بعض الإخوان، مضيفًا أن المصلحة العامة لمصر تقتضى ألا تزيد الدماء.

وحمل الدكتور ممدوح حمزة "مبارك" مسئولية ما تعانيه مصر الآن، قائلاً: "إن مبارك أمرض هذا الشعب وأفقره وأصبح لدينا جهلة خريجون من المدارس، كما أنه تأخر بالزراعة المصرية"، مضيفًا: "عُرض علىّ منصب رئيس وزراء مصر فى أغسطس 2011 ورفضت لأنى مهندس، وهو لم يكن خائنًا ولكن نظامه فاسد".

وعن المشروعات القومية، قال المهندس الاستشارى: "إن السيسى غير مصرح له بالفشل، لكن مشروعات المليون وحدة سكنية ليست لمحدودى الدخل، ومشروع استصلاح المليون فدان غير مجدٍ لأن تكلفة استصلاح الفدان الواحد تصل لـ7 ملايين جنيه".

ولفت "حمزة" إلى أنه عرض على حكومة إبراهيم محلب تصميم نفق بورسعيد متطوعًا بدون أجر، قائلاً: "لو فيه 3 يفهموا نوعية التربة ببورسعيد أنا واحد منهم لكن المهندس محلب رفض بدون إبداء رأى"، متوقعًا أن يكون البرلمان القادم معبرًا عن رأس المال.

وقال "حمزة": "إن المرحلة الحالية تتطلب سرعة القوات المسلحة فى إنجاز المشروعات"، مشيرًا إلى أن مؤتمر مصر الاقتصادى صنع علاقات دولية ممتازة لكن لم يجلب مستثمرين ورغم أهمية عقد (سيمنز) بالنسبة للكهرباء إلا أنه ليس استثمارًا بل عقد مقاولة وتوريد، تلتزم الحكومة المصرية بسداد قيمة الإنشاءات"، مستطردًا: "كنت ثوريًا ولم أعد ثوريًا وشغلى هندسى فقط وأتحدث عن المشروعات وبس".

ووجه ممدوح حمزة فى نهاية حواره سؤالاً للمشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة سابقًا، باعتباره مسئولاً عن إدارة البلاد وقت انتخابات الرئاسة عقب ثورة يناير: "لماذا قبلت مرسى مرشحًا لرئاسة الجمهورية وأنت تعلم أنه هرب من السجن وارتكب جريمة، ولماذا لم ترفضه كما رفضت الشاطر لأسباب قانونية؟".