10 أسباب مقنعة تجعلك تترك أطفالك فى المنزل عند التسوق.. أهمها شعورهم السريع بالملل ورغبتهم فى شراء كل شىء ومغامراتهم لاستكشاف أى مكان.. وحدث ولا حرج عن لعبهم "الاستغماية" ونومهم المفاجئ

كتبت سارة درويش
الإثنين، 22 يونيو 2015 08:24 م
يفكر الكثير من الآباء والأمهات فى "المول" كمكان مناسب لنزهة مع الأطفال، وفى كل مرة ينفذون فيها الفكرة يذهبون إلى هناك بآمال كثيرة وتوقعات بأن يمضوا وقتًا ممتعًا، ولكن ما يحدث هو العكس، وغالبًا ما تتحول "الخروجة" من وسيلة للترفيه عن الأطفال، إلى رحلة "للنكد" على كل الأسرة.
إذا كنت واحدًا ممن وقعوا فى هذا الفخ، أو من هم على وشك الوقوع به، تعرف على هذه الأسباب العشرة لفشل أى محاولة للتسوق مع الأطفال:

على عكسنا، يرى الأطفال كل شىء فى هذا العالم لعبة جديدة ومثيرة، وربما لذلك هم يشعرون بالبهجة أكثر منا، ولذلك أيضًا نراهم غير ناضجين، وغير عاقلين أحيانًا، من ثم سيجن جنونك حين تفاجأ باختفاء طفلك فى "المول" الضخم، وتظن أنه تعرض لخطر ما، وستجن أكثر حين تكتشف أنه كان يلعب "الاستغماية" فى مكان ما!

الفضول والنهم للمعرفة سمات رائعة للأطفال بلا شك، تساعدهم على التعلم واكتساب الخبرة بالعالم من حولنا، لكنك لن ترحب بهذا الكلام الذى تقرأه فى الكتب التربوية، حين تجد طفلك متورطًا فى تصرف محرج لأنه أراد استكشاف أى شىء فى المول.

وجود الطفل فى مكان للتسوق ليس كابوسًا للآباء وحدهم، بل كذلك للباعة الذين يعلمون أن هذا الملاك الصغير بإمكانه أن يقلب لهم المكان رأسًا على عقب فى ثوانٍ، ولن يمكنهم سوى أن يبتسموا فى وجهك ووجهه بلطف وغضب مكتوم.

على غرار "أدهم صبرى" الذى اعتدنا أن يقوم بأى شىء فى جزء من الثانية مهما كان خطيرًا ومعقدًا، أى طفل يمكنه أن يرتكب "مصيبة" متكاملة الأركان فى ثوانٍ، يكفى أن تدير عينك عنه لتفعل أى شىء أو تبحث عن شىء ما تريد شرائه أو حتى تجيب سؤال مشترٍ آخر لتكتشف أن الكارثة تمت بنجاح.

لن يراودك شعور جيدًا أبدًا وأنت ترى كل سلة مشترياتك مفتوحة على أرضية المكان، فابنك لن يطيق الصبر على فتحها حتى يعود للمنزل، بل حتى لن يصبر حتى تصل بها إلى "الكاشير" لتسديد ثمنها.

سيكون الأمر محرجًا بعض الشىء للأمهات أن تشترى ما تريده من أغراض خاصة أمام الأطفال الذين قد يحولون الأمر إلى فضيحة بالحديث عن هذه المشتريات أمام أى شخص غريب أو بالأسئلة المحرجة عن طبيعة هذه المشتريات.

لن يحتمل الأطفال الوقوف فى طابور طويل لحين تسدد ثمن المشتريات، ولن يحتملوا الانتظار أمام الأسانسير أو السلم المتحرك وستجد نفسك محاصرًا بالزحام من جهة وبـ"الزن" من جهة أخرى، فضلاً عن محاولاتهم لشغل الوقت بالطريقة التى "يرونها" مناسبة.

إذا كنت تحلم بالتوفير فزيارة أطفالك لـ"المول" معك كفيلة بتحطيم هذه الأحلام تمامًا فى ثوانٍ، فستجدهم يرغبون فى شراء كل شىء تقع عيونهم عليه، وحتى لو لم ترضخ لكل طلباتهم فمن المؤكد أنك ستحاول استرضائهم بشراء سلعة أو اثنتين لم يكونا ضمن قائمة مشترواتك.

كمكافأة لهم على الكف عن العبث فى المشتريات، أو عدم التورط فى أى تصرفات مزعجة أو حتى كمحاولة لاسترضائهم كى لا تشترى لهم كل الألعاب التى أرادوا اقتناءها ستضطر لشراء أى شىء لهم، سواء كان أكلة سريعة أو "آيس كريم" أو حلوى يحبونها.

نظرًا لشعورهم بالملل، ولأن "النوم سلطان" غالبًا ما سيفاجئك ابنك بالنوم فى مكان ووقت غير متوقع أبدًا وستضطر دائمًا لأن تأخذ سلة أكبر حجمًا كى تتسع لكل شيء، السلع التى اشتريتها وطفلك النائم كملاك.

إذا كنت واحدًا ممن وقعوا فى هذا الفخ، أو من هم على وشك الوقوع به، تعرف على هذه الأسباب العشرة لفشل أى محاولة للتسوق مع الأطفال:

لأنهم يحبون لعب "الاستغماية"
على عكسنا، يرى الأطفال كل شىء فى هذا العالم لعبة جديدة ومثيرة، وربما لذلك هم يشعرون بالبهجة أكثر منا، ولذلك أيضًا نراهم غير ناضجين، وغير عاقلين أحيانًا، من ثم سيجن جنونك حين تفاجأ باختفاء طفلك فى "المول" الضخم، وتظن أنه تعرض لخطر ما، وستجن أكثر حين تكتشف أنه كان يلعب "الاستغماية" فى مكان ما!

لأنهم يحبون استكشاف كل شىء
الفضول والنهم للمعرفة سمات رائعة للأطفال بلا شك، تساعدهم على التعلم واكتساب الخبرة بالعالم من حولنا، لكنك لن ترحب بهذا الكلام الذى تقرأه فى الكتب التربوية، حين تجد طفلك متورطًا فى تصرف محرج لأنه أراد استكشاف أى شىء فى المول.

ولأن لديهم قدرة خاصة على التخريب
وجود الطفل فى مكان للتسوق ليس كابوسًا للآباء وحدهم، بل كذلك للباعة الذين يعلمون أن هذا الملاك الصغير بإمكانه أن يقلب لهم المكان رأسًا على عقب فى ثوانٍ، ولن يمكنهم سوى أن يبتسموا فى وجهك ووجهه بلطف وغضب مكتوم.

ولأنه لا يمكنك أن تدير لهم ظهرك أبدًا
على غرار "أدهم صبرى" الذى اعتدنا أن يقوم بأى شىء فى جزء من الثانية مهما كان خطيرًا ومعقدًا، أى طفل يمكنه أن يرتكب "مصيبة" متكاملة الأركان فى ثوانٍ، يكفى أن تدير عينك عنه لتفعل أى شىء أو تبحث عن شىء ما تريد شرائه أو حتى تجيب سؤال مشترٍ آخر لتكتشف أن الكارثة تمت بنجاح.

لأنهم لا يطيقون الصبر على فتح المشتريات لحين الوصول للمنزل
لن يراودك شعور جيدًا أبدًا وأنت ترى كل سلة مشترياتك مفتوحة على أرضية المكان، فابنك لن يطيق الصبر على فتحها حتى يعود للمنزل، بل حتى لن يصبر حتى تصل بها إلى "الكاشير" لتسديد ثمنها.

لأنك لن تشعر بالحرية فى شراء كل ما تريد
سيكون الأمر محرجًا بعض الشىء للأمهات أن تشترى ما تريده من أغراض خاصة أمام الأطفال الذين قد يحولون الأمر إلى فضيحة بالحديث عن هذه المشتريات أمام أى شخص غريب أو بالأسئلة المحرجة عن طبيعة هذه المشتريات.

لأن الأطفال سريعو الملل
لن يحتمل الأطفال الوقوف فى طابور طويل لحين تسدد ثمن المشتريات، ولن يحتملوا الانتظار أمام الأسانسير أو السلم المتحرك وستجد نفسك محاصرًا بالزحام من جهة وبـ"الزن" من جهة أخرى، فضلاً عن محاولاتهم لشغل الوقت بالطريقة التى "يرونها" مناسبة.

لأنهم يريدون شراء كل شىء تقع عليه عيونهم
إذا كنت تحلم بالتوفير فزيارة أطفالك لـ"المول" معك كفيلة بتحطيم هذه الأحلام تمامًا فى ثوانٍ، فستجدهم يرغبون فى شراء كل شىء تقع عيونهم عليه، وحتى لو لم ترضخ لكل طلباتهم فمن المؤكد أنك ستحاول استرضائهم بشراء سلعة أو اثنتين لم يكونا ضمن قائمة مشترواتك.

ولا شىء يسعدهم أكثر من أن تشترى لهم شيئًا
كمكافأة لهم على الكف عن العبث فى المشتريات، أو عدم التورط فى أى تصرفات مزعجة أو حتى كمحاولة لاسترضائهم كى لا تشترى لهم كل الألعاب التى أرادوا اقتناءها ستضطر لشراء أى شىء لهم، سواء كان أكلة سريعة أو "آيس كريم" أو حلوى يحبونها.

لأنهم ينامون فى أوقات وأماكن غير متوقعة
نظرًا لشعورهم بالملل، ولأن "النوم سلطان" غالبًا ما سيفاجئك ابنك بالنوم فى مكان ووقت غير متوقع أبدًا وستضطر دائمًا لأن تأخذ سلة أكبر حجمًا كى تتسع لكل شيء، السلع التى اشتريتها وطفلك النائم كملاك.

بعد الآن لا يجب أن تندهش لماذا قد يحتاج أب أو أم لقيود تكبل أطفالهم
Trending Plus