6 نصائح تجنبك رائحة الفم الكريهة خلال الصيام أهمها السواك بنهار رمضان

قد يعانى البعض من زيادة تسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة خلال شهر رمضان دون جدوى من محاولة التغلب عليها نظرا لمكوثه فترة دون أن يتناول طعاما أو شرابا وعد قيام البعض بتنظيف أسنانه بشكل جيد.. ولكن أطباء الأسنان يضعون حلا لهذه المشكلة ويحددون أسبابها..

يقول الدكتور أحمد سليمان أستاذ الفم والأسنان بطب القاهرة رئيس الجمعية المصرية لطب الأسنان التجميلى وغرس الأسنان ان هناك اسباب عديدة قد تجعل رائحة الفم كريهة منها:
اولاً: جفاف الفم الشديد وقلة سيولة اللعاب اثناء فترة الصيام.
ثانياً: تناول وجبه السحور ذات المكونات التى تحفز رائحة الفم الكريهة مثل الثوم والبصل والبهارات المتنوعة.
ثالثاً: تناول كمية كبيرة من الحلويات والأطعمة التى تحتوى على نسبه كبيرة من السكر مما يرفع من نسبة تسوس الأسنان
رابعاً: وجود التهابات فى اللثة يؤدى إلى نشاط البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.
خامساً: التدخين
سادساً: بعض الأمراض مثل مرض السكر وأمراض الجهاز التنفسى كالتهاب الرئة واللوزتين والقصبة الهوائية، ذلك بالإضافة لبعض أمراض الجهاز الهضمى والكبد
ومما لا شك فيه أن الإحراج الناتج من رائحة الفم الكريهة أثناء فترة الصيام له تأثير سلبى على ثقة الإنسان بنفسه وعلى سلوكه ومعاملته للآخرين.

ويرى أن الحفاظ على صحة الفم والأسنان خلال شهر رمضان يمكن الحصول علية باتباع بعض النصائح مثل الاهتمام بغسل الأسنان بانتظام بعد الفطار والسحور، ويكون الغسيل بعناية وأن تكون مدته لا تقل عن دقيقتين.

وقال يمكن الاهتمام بتنظيف اللسان حيث يمكن للشعيرات الموجودة على اللسان أن تسبب تراكم المواد التى تسبب ظهور رائحة الفم الكريهة موضحا أن الإقلال من تناول البصل والثوم والبهارات المختلفة فى السحور من العوامل الهامة للتخلص من رائحة الفم الكريهة وينصح بتناول بعض انواع الفواكه والخضار التى تحارب رائحة الفم الكريهة مثل الكرفس، والجزر، والتفاح التى تحتوى على نسبة عالية من فيتامين C"".

وأشار أن استخدام السواك خاصة فى نهار رمضان يقوم بدور هام حيث إنه يطيب رائحة الفم ويحتوى على مواد مطهرة وقاتلة للجراثيم ويساعد على التئام جروح اللثة ذلك بالإضافة إلى أنه سُنة مؤكدة وصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم.

وينصح باستخدام غسول الفم ومن المفضل استخدامه قبل النوم عن طريق المضمضة لمدة دقيقة.

وأخيرا يجب الحرص على زيارة طبيب الأسنان بصفة دورية وذلك لتنظيف الجير وحماية اللثة، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن التسوس.