القضاء السويسرى يقرر الإبقاء على مصادرة أملاك رامى مخلوف ابن خال الأسد

أعلنت المحكمة الإدارية الفيدرالية فى سويسرا فى قرار نشرته على موقعها على الإنترنت الإبقاء على أملاك الملياردير السورى رامى مخلوف ابن خال الرئيس السورى بشار الأسد مصادرة.

وتكون هذه المحكمة بذلك قد رفضت استئنافا قدمه مخلوف، وأكدت قرارا سابقا صدر عن وزارة الإقتصاد الفدرالية فى سويسرا، ولم يكشف عن المبالغ المصادرة ولا يزال بامكان مخلوف استئناف هذا الحكم امام المحكمة الفدرالية وهى اعلى هيئة قضائية فى سويسرا.

ويملك رامى مخلوف نحو 40% من شركة الهواتف الخليوية سيرياتل، وهى أكبر شركة للهواتف الخليوية فى البلاد، ومنذ مايو 2011 لا يزال اسم رامى مخلوف على لائحة الأشخاص أو الشركات الذين يخضعون لعقوبات فى سويسرا، وتعتبر السلطات السويسرية أن رجل الأعمال مخلوف يقدم "التمويل والدعم" لنظام الرئيس السورى.

ومنذ بدء التظاهرات السلمية ضد النظام السورى عام 2011 كان مخلوف من اكثر الشخصيات المرتبطة بالنظام التى تتعرض لهتافات معادية من قبل المتظاهرين. وحاول لاحقا ان يعطى نفسه صورة مختلفة فقدم نفسه على انه ابرز مساهم فى مؤسسة خيرية تقدم الدعم للارامل واليتامى، واكد بانه ينوى التخلى عن حصته فى شركة سيرياتل.

إلا أن المحكمة السويسرية اعتبرت ان مجرد وجود هذه المؤسسة الخيرية التى يدعمها لا تعنى بان رامى مخلوف قد تخلى عن دعمه للنظام. وقالت المحكمة فى قرارها ان لدى مخلوف "مصلحة شخصية ومباشرة فى بقاء النظام الحالى اذا كان يريد الاحتفاظ بوضعه الحالى وبمستوى معيشته".