وزارة الآثار العراقية: داعش اقتحم متحف الأنبار واستولى على معدات وأجهزة

بغداد (أ ش أ)
الإثنين، 22 يونيو 2015 05:23 م
نبهت وزارة السياحة والآثار العراقية إلى أنها تراقب عن كثب ما يفعله تنظيم (داعش) الإرهابى منذ أن استولى على مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار غربى العراق منتصف شهر مايو الماضى.
وذكرت الوزارة - فى بيان صحفى اليوم الاثنين- أنها تراقب ما يجرى وخاصة دخول المجموعات الإرهابية إلى مبنى "مفتشية أثار الأنبار" و"متحف الأنبار"، مشيرة إلى أن داعش استولى على المعدات والأجهزة والسيارات الخاصة بالدائرة التابعة للوزارة.
ولفتت إلى أن الوزارة سبق وأن أخلت القطع الأثرية والتراثية من متحف الرمادى إلى بغداد.. وقالت عن ممارسات داعش "عمل إجرامى يضاف إلى ما استباحته من متاحف ومواقع أثرية فى العراق".
وطالب البيان، المجتمع الدولى والمنظمات المتخصصة بإدانة وشجب ممارسات داعش فى الرمادى وكافة المواقع الأثرية والتراثية بالعراق، مؤكدا أن الوزارة ستتابع وتلاحق كل القطع الأثرية التى يهربها التنظيم الإرهابي، والتى تظهر فى مزادات البيع وقاعات العرض فى العالم استنادا لقرار مجلس الآمن الدولى رقم 2199 الصادر فى فبراير الماضي.
وكان مجلس الأمن قد وافق منتصف شهر فبراير الماضى بالإجماع على مشروع قرار روسى يقضى بتجفيف منابع تمويل تنظيم (داعش) والتنظيمات الإرهابية من خلال بيع النفط والآثار والفدية..
ويطالب القرار بتجريم كل من يشترى النفط من التنظيم وأيضا من جماعة "جبهة النصرة" وغيرهما من الجماعات المتطرفة والتى لها علاقة بتنظيم "القاعدة"، وتقديم المتورطين للعدالة كمتواطئين مع الإرهاب.
يذكر أن تنظيم (داعش) دمر آثار مدينة "الحضر" المدرجة على لائحة التراث العالمى والتى يعود تاريخها إلى القرن الثانى قبل الميلاد.. كما جرف قبل أيام مدينة "نمرود" الأثرية بالآليات الثقيلة مستبيحا بذلك المعالم الأثرية التى تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده.. كما حطم قطعا أثرية نادرة فى متحف الموصل بمحافظة نينوى شمالى غربى العراق، وفجر المتحف التاريخى ونهب وخرب ما فيه من مقتنيات أثرى ومخطوطات تاريخية.. ويضم المتحف 173 قطعة أثرية وتماثيل لحقب تاريخية مرت بها حضارات العراق، لاسيما حضارة ما بين النهرين بخلاف القطع الأثرية بمخازن المتحف.
كما فجر عناصر (داعش) يوم 8 مارس 2015 منطقة "خورسباد" الأثرية شرقى الموصل بمحافظة نينوى شمال غربى العراق، والتى تزخر بالآثار الآشورية القديمة.. وأسست "خورسباد" كعاصمة جديدة لمملكة آشور فى زمن سرجون الثانى بعد وقت قصير من توليه العرش عام 721 قبل الميلاد.
وذكرت الوزارة - فى بيان صحفى اليوم الاثنين- أنها تراقب ما يجرى وخاصة دخول المجموعات الإرهابية إلى مبنى "مفتشية أثار الأنبار" و"متحف الأنبار"، مشيرة إلى أن داعش استولى على المعدات والأجهزة والسيارات الخاصة بالدائرة التابعة للوزارة.
ولفتت إلى أن الوزارة سبق وأن أخلت القطع الأثرية والتراثية من متحف الرمادى إلى بغداد.. وقالت عن ممارسات داعش "عمل إجرامى يضاف إلى ما استباحته من متاحف ومواقع أثرية فى العراق".
وطالب البيان، المجتمع الدولى والمنظمات المتخصصة بإدانة وشجب ممارسات داعش فى الرمادى وكافة المواقع الأثرية والتراثية بالعراق، مؤكدا أن الوزارة ستتابع وتلاحق كل القطع الأثرية التى يهربها التنظيم الإرهابي، والتى تظهر فى مزادات البيع وقاعات العرض فى العالم استنادا لقرار مجلس الآمن الدولى رقم 2199 الصادر فى فبراير الماضي.
وكان مجلس الأمن قد وافق منتصف شهر فبراير الماضى بالإجماع على مشروع قرار روسى يقضى بتجفيف منابع تمويل تنظيم (داعش) والتنظيمات الإرهابية من خلال بيع النفط والآثار والفدية..
ويطالب القرار بتجريم كل من يشترى النفط من التنظيم وأيضا من جماعة "جبهة النصرة" وغيرهما من الجماعات المتطرفة والتى لها علاقة بتنظيم "القاعدة"، وتقديم المتورطين للعدالة كمتواطئين مع الإرهاب.
يذكر أن تنظيم (داعش) دمر آثار مدينة "الحضر" المدرجة على لائحة التراث العالمى والتى يعود تاريخها إلى القرن الثانى قبل الميلاد.. كما جرف قبل أيام مدينة "نمرود" الأثرية بالآليات الثقيلة مستبيحا بذلك المعالم الأثرية التى تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده.. كما حطم قطعا أثرية نادرة فى متحف الموصل بمحافظة نينوى شمالى غربى العراق، وفجر المتحف التاريخى ونهب وخرب ما فيه من مقتنيات أثرى ومخطوطات تاريخية.. ويضم المتحف 173 قطعة أثرية وتماثيل لحقب تاريخية مرت بها حضارات العراق، لاسيما حضارة ما بين النهرين بخلاف القطع الأثرية بمخازن المتحف.
كما فجر عناصر (داعش) يوم 8 مارس 2015 منطقة "خورسباد" الأثرية شرقى الموصل بمحافظة نينوى شمال غربى العراق، والتى تزخر بالآثار الآشورية القديمة.. وأسست "خورسباد" كعاصمة جديدة لمملكة آشور فى زمن سرجون الثانى بعد وقت قصير من توليه العرش عام 721 قبل الميلاد.

Trending Plus