وزير الإسكان: تركيب كاميرات مراقبة بمدينة الشيخ زايد بتكلفة 5 ملايين جنيه

أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، انتهاء جهاز مدينة الشيخ زايد، بالتعاون مع قسم شرطة المدينة، من تشغيل كاميرات تليفزيونية مراقبة فى 21 موقعا بالمدينة، لتكون أول مدينة جديدة، مراقبة بالكاميرات، حفاظا على الأمن بها، وذلك تمهيدا لتعميم التجربة على جميع المدن الجديدة.

وكشف الدكتور مصطفى مدبولى، فى بيان له، عن افتتاح بوابة المدخل الشمالى و تحصيل الرسوم على طريق مصر - الإسكندرية الصحراوى، خلال أيام، بالإضافة إلى انتهاء تنفيذ الطريق الدائرى الشمالى، والذى يربط البوابة بأحياء المدينة الشمالية تيسيرا على مواطنى المدينة، ونقلهم مباشرة إلى الطريق الصحراوى دون اللجوء لمحور 26 ىوليو وبداية طريق مصر - الإسكندرية الصحراوى.

وقال الوزير إنه تم تنفيذ أعمال التركيبات والتشغيل لكاميرات المراقبة، فى (21) موقعا كمرحلة أولى، تشمل جميع مداخل المدينة و أماكن التجمعات السياحية والترفيهية والدينية، والميادين وتجمعات المواطنين، لتكون أول مدينة جديدة على مستوى مدن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، يتم تشغيل هذه المنظومة بها.

وأشار المهندس جمال طلعت، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، إلى أن الوزير وافق على اقتراح جهاز المدينة، لتركيب كاميرات المراقبة، ووافق مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على المشروع، بتكلفة 5 ملايين جنيه، من حساب مجلس أمناء المدينة، وتم التعاون مع الهيئة الفنية التابعة لمجلس الدفاع الوطنى، بالتنسيق مع جهاز المدينة ووزارة الداخلية ممثلة فى مديرية أمن الجيزة.

وأوضح رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، أن مشروع الكاميرات جاء مع مراحل نمو المدينة، وزيادة التنمية وأعداد المترددين على المشروعات المختلفة، وزيادة الكثافة السكانية، ومناطق التمركز والكثافات العالية، خاصة فى منطقة المحور المركزى وكريزى ووتر، والمشروعات التجارية والسياحية والترفيهية، لافتا إلى أن هذه المشروعات ستقوم بتركيب كاميرات أيضا، يتم ربطها مع " سيستم " كاميرات المدينة.

وأعلن رئيس الجهاز، أن بوابة المدخل الشمالى للمدينة، و تحصيل الرسوم على طريق مصر - الإسكندرية الصحراوى، والتى سيتم افتتاحها خلال أيام، تم تنفيذه بقيمة 5 ملايين جنيه، موضحا أن مدخل المدينة يعتبر من أهم مداخل طريق مصر - إسكندرية الصحراوى، وتم التنفيذ قبل بدء الإجازة الصيفية تيسيرا على المواطنين.