ابنة شقيقة الزعيم الكردى"أوجلان" تؤدى اليمين كنائبة فى البرلمان التركى

بالنسبة لكثير من الأتراك فإن اسم أوجلان مرتبط فى أذهانهم بالرجل الذى قاد تمرد الأكراد الذى قتل خلاله 40 ألف شخص. لكن اسم أوجلان دخل اليوم الثلاثاء البرلمان التركى ليصبح أصغر أعضائه.

وأدت ديلك أوجلان (28 عاما) وهى ابنة شقيقة عبد الله أوجلان الزعيم الكردى المسجون اليمين مع نواب آخرين انتخبوا فى البرلمان التركى فى وقت سابق هذا الشهر، ويمثل وصولها إلى البرلمان نائبة عن حزب الشعوب الديمقراطى المؤيد للأكراد تحولا كبيرا فى السنوات الأخيرة بالنسبة للأكراد الذين يعيشون فى تركيا وعددهم 14 مليون كردي.

كما يكسر ذلك حظرا مستمرا منذ عقود على اسمها. وخلال مراسم أداء اليمين خاطبها رئيس البرلمان بلقب "الموقرة أوجلان" الذى سبق أن حوكم عشرات بسبب استخدامهم له للإشارة إلى خالها، ولم يكن وجودها فى البرلمان ليخطر على بال قبل عقد. لكن الرئيس رجب طيب أردوغان تحدى غضب القوميين وبدأ محادثات مع عبد الله أوجلان وحزب العمال الكردستاني. وكانت ديلك هى التى تلقى كثيرا من بيانات خالها العامة من سجنه.

وقالت لوسائل إعلام محلية فى الآونة الأخيرة "أولا أنا أرى نفسى ممثلة عن النساء والشباب. ربما أكون كردية لكنى سأمثل كل من يتعرضون للاستغلال والقمع والمهمشين وكل الناس والثقافات والمعتقدات واللغات."

وكانت ديلك أوجلان واحدة من 80 من ساسة حزب الشعوب الديمقراطى الذين انتخبوا فى السابع من يونيو حزيران. وفاز الحزب بأكثر من عشرة فى المئة وهو الحد الأدنى القانونى المطلوب لدخول البرلمان الأمر الذى أتاح لحزب مؤيد للأكراد أن يكون ممثلا فى البرلمان للمرة الأولى.