الإندبندنت: سيطرة داعش على الرمادى وتدمُر تثبت عدم جدوى الجهود الدولية

تنظيم داعش الارهابى
تنظيم داعش الارهابى
كتب أنس حبيب
نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا يسلط الضوء على مضى عام كامل على إعلان دولة الخلافة المزعومة بسوريا والعراق فى الـ29 من يونيو من العام الماضى، راصدة الجهود العسكرية الدولية التى أخفقت فى دحر مليشيات التنظيم المرعب "داعش" ودولة خلافته المزعومة تحت زعامة "أبو بكر البغدادى".

ولفت التقرير إلى نجاحات التنظيم الأخيرة فى السيطرة على كل من مدينة الرمادى عاصمة محافظة الأنبار فى العراق، ومدينة تدمر الأثرية فى سوريا، لتثبت عدم جدوى الجهود الدولية فى استئصال مليشيات التطرف بعد مضى عام على سيطرتها على أجزاء كبيرة من شمال وغرب العراق، فى اجتياحها الناجح للقوات الحكومية العراقية بالعام الماضى.

ويقول التقرير ان السيطرة الأخيرة على كل من الرمادى وتدمر اثبتت تعاظم قوة التنظيم التى مكنته من خوض معركتين على جبهتين منفصلتين، وهزيمة جيشين دون استقبال اى رد فعل عسكرى حتى اللحظة الحالية.

وتابع التقرير أن الـ4 ألاف ضربة جوية التى وجهتها قوات الحلف الدولى تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية لم تكبح توسعات التنظيم المتطرف، فرغم زعم الولايات المتحدة بموت 10 ألاف مقاتل فى صفوف التنظيم جراء عمليات القصف، الا أن عملية تجنيد مزيد من المقاتلين تنشط فى أرجاء دولة الخلافة التى تقارب مساحتها مساحة بريطانيا، ويعيش بداخلها 6 مليون شخص.

وأشار التقرير إلى سقوط مدينة الرمادى بعد سلسلة من الهجمات التى استمرت لمدة 8 شهور دون توقف، لافتا إلى أن سقوط المدينة فى شهر مايو الماضى لم يأت بعد اجتياح مفاجئ وغير متوقع على غرار ما حدث فى العام الماضى عندما فاجئت مليشيات التنظيم قوات الجيش العراقى فى الموصل.

وتطرق التقرير إلى قوة الجيش العراقى الذى كرر انسحابه فى مايو الماضى امام هجمات التنظيم، ناقلا عن إحد المسؤولين العسكريين أن عدد أفراد الجيش القادرين على قتال التنظيم لا يتخطى الـ10 آلاف، فى حين أن باقى أفراد الجيش لا يصلحون سوى لمراقبة الحواجز الأمنية.

ويرى التقرير أن سياسات الدول الغربية فشلت فى إيقاف خطورة التنظيمات المتطرفة فى كل من العراق وسوريا، فالانتصارات العسكرية لا تزال تتكرر فى البلدين ، فى سوريا يبدو الغرب حائرا بين محاولات إضعاف الرئيس السورى بشار الأسد والخوف من سقوط له يخلق فراغا سياسيا لا يملئه سوى التنظيمات المتطرفة.

ويرصد التقرير أن فرص دولة الخلافة تبدو أكبر فى سوريا التى تمثل فيها الطائفة السنية 60% من سكان البلاد، فى حين يمثل السنة فى العراق حوالى 20% فقط من البلاد ، مما يرجح كفة محاولة دولة الخلافة إحكام سيطرتها على الموقف فى سوريا لدعم توسعاتها فى العراق.


اليوم السابع -6 -2015
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

كيف اتسلهم تشارلى تشابلن فيلمه الأيقونى The Gold Rush من صورة من كلوندايك

بطل جديد بحريق سنترال رمسيس.. الرائد طارق الدسوقى اقتحم النار لإنقاذ الموظفين

تعرف على موعد انطلاق بطولة الدورى المصرى للموسم الجديد 2025 – 2026

مجلس الوزراء يوافق على 8 قرارات خلال اجتماعه الأسبوعى.. تعرف عليهم

رئيس الوزراء: حريصون على وضع تصور واضح لمستأجرى "القانون القديم"


إصابة 5 أشخاص فى حادث تصادم بصحراوى البحيرة

صوت من وسط الدخان داخل حريق سنترال رمسيس.. وائل مرزوق لم يخرج من مكتبه لكن بقيت قصته.. تفاصيل آخر مكالمة لموظف الموارد البشرية مع زميلته تكشف لحظات الوجع: "مش عارف أخرج.. إحنا كده خلاص".. صور

بايرن ميونخ يحدد 60 مليون يورو للتعاقد مع لويس دياز

رئيس الوزراء يوجه الشكر لرجال الحماية المدنية على جهودهم فى التعامل مع حريق سنترال رمسيس

رئيس الوزراء يشدد على التأكد من السلامة الإنشائية لمبنى سنترال رمسيس


هل يستطيع ترامب شل حركة "إف-35" فى أوروبا؟.. تقارير: مخاوف متصاعدة من "زر أمريكا"

تعرف على موعد عودة ريبيرو إلى القاهرة بعد انتهاء إجازة إسبانيا

محمد صلاح يشترى فيلا فاخرة فى تركيا.. السعر مفاجأة

النيابة العامة تعاين اليوم موقع حادث حريق سنترال رمسيس لكشف أسبابه

جونى ديب يكشف عن رحلته النفسية بعد معركته القانونية مع آمبر هيرد

نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس 2025.. مراجعة الدرجات وتجميعها

تجهيز نتيجة الدبلومات الفنية 2025 وإتاحتها إلكترونيا للطلاب

لا يجوز الجمع بين دائرتين بالنظام الفردى.. اعرف إجراءات التقدم للترشح للشيوخ

الطقس اليوم الأربعاء 9-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

قبل ما تشغل التكييف.. 9 نصائح تحميك من كارثة حريق مفاجئة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى