مصدر: إصرار شفيق على استقالته يؤخر لقاءه بوفد حزب الحركة الوطنية

كشف مصدر قيادى داخل حزب الحركة الوطنية، لـ"اليوم السابع"، عن أن أمر إقناع الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب المستقيل مؤخرًا، على العدول عن قرار إستقالته ليس له علاقة بسفر وفد من الحزب للقائه، وأن الفريق ما زال مصر على قرار الإستقالة، مؤكدًا أن سبب تأخر وفد الحزب فى السفر إلى الفريق شفيق هو إصراره على قراره.

يحيى قدرى يسافر منفرداً للتمهيد للقاء الوفد

وأضاف المصدر الذى فضل عدم الكشف عن هويته، أن هناك احتمالاً أن يتوجه للقاء الفريق نائبه الأول المستشار يحيى قدرى خلال يومين، للتمهيد للقاء الفريق بقيادات الحزب التى لم يتم تحديد موعد للقائهم حتى الآن.

وأشار المصدر إلى أن الأزمة التى حدثت بين نائبى رئيس الحزب "يحيى قدرى ، وصفوت النحاس" بعد حوار "قدرى" مع اليوم السابع والذى أعلن "النحاس" إعتزاله العمل السياسى على صداه، هى ما جلعت من عدول الفريق أحمد شفيق عن قراره صعبا، لافتاً إلى أن صفوت النحاس كان قد طلب من الفريق احمد شفيق أن يتم إعادة هيكلة الحزب وتوزيع الإختصاصات على القيادات إلا أن إستقالة الفريق كانت بمثابة الضربة للنحاس مثلما كانت أزمة النحاس وقدرى مانعاً لعودة شفيق عن قرار إستقالته.

ومن جانبه، رفض المستشار يحيى قدرى الإفصاح عن أى تفاصيل خاصة بأمر إستقالة الفريق أحمد شفيق أو وفد الحزب المقرر أن يغادر القاهرة إلى الإمارات لإقناعه عن العودة عنها، معللاً ذلك بأن هذا الأمر شأناً داخلياً بالحزب، ومؤكداً أن الأمر سينتهى قريباً بنتائج إيجابية.