الاتحاد الأوروبى لكرة القدم يخفف قواعد اللعب النظيف المالى

خفف الاتحاد الأوروبى لكرة القدم قواعد "اللعب النظيف المالى" فى محاولة لتشجيع الاستثمارات فى الأندية الأوروبية والتحول من "التقشف إلى النمو المستدام".

وقال الأمين العام للاتحاد الأوروبى لكرة القدم جيانى إنفانتينو إن القواعد المطبقة منذ 2012 نجحت فى السيطرة على الإنفاق المفرط للأندية لكن الوقت حان لتشجيع المستثمرين الذين أعاقتهم تلك القواعد.

وأبلغ إنفانتينو مجموعة من الصحفيين اليوم الاثنين "نحن واثقون أن القواعد الجديدة ستشجع الاستثمار فى كرة القدم الأوروبية التى تملك أفضل منتج للعبة على مستوى الأندية فى العالم."

وأضاف "نقول دوما إننا فى حاجة لمستثمرين فى كرة القدم لكننا نريد مستثمرين جيدين، من المحزن أننا نمتلك فى العديد من الدول فى كافة أرجاء أوروبا أشخاصا أتوا إلى كرة القدم وتعهدوا بالعديد من الأشياء وبعد ذلك أفلست الأندية."

ووفقا لقواعد اللعب النظيف المالى لا يمكن للأندية أن تنفق أكثر من إيراداتها.

واستبعد الاتحاد الأوروبى لكرة القدم دينامو موسكو الروسى من بطولة الدورى الأوروبى الموسم المقبل بسبب عدم التزامه بقواعد اللعب المالى النظيف.

كما فرض الاتحاد الأوروبى على أندية أخرى منها باريس سان جيرمان ومانشستر سيتى وروما وإنترناسيونالى غرامات مع تقييد حجم تشكيلاتها.

ومن القواعد الجديدة التى صدقت عليها اللجنة التنفيذية اليوم الاثنين أن الأندية التى تود الاستثمار لكنها تخشى خرق اللعب المالى النظيف يمكنها التواصل مع الاتحاد الأوروبى لكرة القدم للحصول على موافقة على الخطة عبر "تسوية تطوعية".

لكن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم قال إنه يجب أيضا تقديم خطة عمل قابلة للتطبيق من أجل التوصل لتسوية.

وسيمنح الاتحاد الأوروبى استثناءات للأندية التى تنتمى لدول تعانى من عجز اقتصادى أو التى تمر بمرحلة إعادة بناء على مستوى الأعمال.

كما قال الاتحاد الأوروبى إن ذلك سيمنح خطط الأعمال الجديدة الوقت اللازم للتطبيق.

ومن التغييرات أيضا أن الأندية الآن بوسعها حذف الإنفاق على الشباب وكرة القدم للسيدات من حسابات اللعب النظيف المالى.

وقال ميشيل بلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم فى بيان "القواعد الجديدة بمثابة امتداد وتقوية لقواعد اللعب النظيف المالى."

وأضاف "أهداف اللعب النظيف المالى الإجمالية ستبقى كما هى.. نحن ننتقل فقط من مرحلة التقشف إلى مرحلة أخرى يمكن خلالها توفير المزيد من الفرص للتنمية المستدامة والتطوير."