الإعلام الإسرائيلى ينشر ادعاءات كاذبة بوجود حملة فى مصر لمقاطعة موبينيل.. الحملة جاءت ردًا على تصريحات المدير التنفيذى لشركة أورانج بالرغبة فى وقف خدماتها داخل إسرائيل.. ومصدر بموبينيل: وضحنا قبل ذلك

نشر الإعلام الإسرائيلى ادعاءات كاذبة بوجود حملة فى مصر لمقاطعة موبينيل، وذلك ردًا على التصريحات التى أطلقها "ستيفن ريتشار" المدير التنفيذى لشركة "أورنج" الفرنسية من القاهرة، حول رغبة الشركة فى وقف خدماتها فى إسرائيل، مما أغضب المسئولين فى تل أبيب، فى مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قام الإعلام الإسرائيلى بنشر أكاذيب حول شركة "موبينيل" فى مصر.

وقاد الإعلام الإسرائيلى حملة كاذبة ضد "موبينيل"، ادعى فيها تدشين حملة فى مصر ضد الشركة وهى المشغل المصرى للشركة العالمية "أورانج" فى مصر، من خلال الزعم بأن شركة "موبينيل" تدعم قوات إسرائيل.

وذكرت صحيفة "يديعوت إحرونوت" الإسرائيلية، فى تقرير لها، أن المصريين يرون أن شركة "أورانج" قدمت مساعدات لصالح إسرائيل لضرب الفلسطينيين خلال العدوان الأخير بقطاع غزة، والتى عرفت إعلاميًا بعملية "الجرف الصامد".

وادعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن المصريين دشنوا حملة تحت عنوان "قاطعوا موبينيل"، ومن جانبه قال اييف جوتيه العضو المنتدب لشركة موبينيل، إنه لا يوجد أى صلة من ناحية رأس المال بشركة "برنتر" الإسرائيلية

وأضاف جوتيه، أن شركة "برنتر" الإسرائيلية حصلت على رخصة استخدام العلامة التجارية "أورانج" منذ 1998 من شركة هاتشيسون، وذلك قبل استحواذ شركة "فرانس تليكوم" على مجموعة أورانج.

وأكد جوتيه، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع، أن مجموعة "أورانج" ليس لديها الحق القانونى فى التعليق أو التدخل فى ممارسات شركة "برنتر" داخل إسرائيل، وبناءً عليه فإن شركة "موبينيل" ليس لها أى علاقة بشركة "برنتر" أو ممارساتها.

على جانب آخر، نفى مصدر مسئول فى موبينيل، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، وجود أى نوع من الحملات لمقاطعة موبينيل، لافتًا إلى أن الشركة وضحت موقفها فى وقت سابق من علامة أورانج بإسرائيل، وأنها ليس لها علاقة بهذه الشركة نهائيًا.

وأوضح المصدر، أنه على الرغم من استحواذ شركة أورانج على نحو 99% من موبينيل، إلا أن 99% من العاملين بها مصريون.

وقال ستيفان ريشار الرئيس التنفيذى لشركة أورانج العالمية، إن وجود العلامة التجارية للشركة فى إسرائيل هو أمر حساس للشركة فى مصر وإسرائيل، موضحًا أن الشركة التى تستخدم العلامة التجارية ليس لها علاقة بشركة "أورانج" سوى استخدام العلامة التجارية، وليس لها حق فى التصويت أو أى أمور مالية.

موضوعات متعلقة..

تخبط فى إسرائيل بعد إعلان شركة الاتصالات العالمية "أورانج" وقف التعامل مع تل أبيب.. نتنياهو يطالب الحكومة الفرنسية بالاعتذار.. والمشغل الإسرائيلى يرفع دعوى قضائية للمطالبة بالتعويض