مصادر مقربة من "شفيق" تتهم يحيى قدرى وصفوت النحاس بالوقوف وراء حملة "أنت الرئيس".. ونواب شفيق يردون: ليس لنا علاقة بالحملة.. وفصلنا من الحزب كل المشاركين فيها

قالت مصادر مقربة من الفريق أحمد شفيق رئيس حزب الحركة الوطنية، لـ"اليوم السابع" أنه لن يعود إلى مصر إلا بعد انتهاء انتخابات مجلس النواب القادم، واختيار رئيس مجلس وزراء جديدا خلفا للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الحالى، مؤكده أن من كان وراء حملة الفريق أحمد شفيق الأخيرة هم نائباه فى الحزب الدكتور صفوت النحاس والمستشار يحيى قدرى، والتى كانت بعنوان "أنت الرئيس".

حملة أنت الرئيس
وكانت قد أُطلقت حملة لدعم الفريق أحمد شفيق باسم "أنت الرئيس" وأعلن القائمون عليها أنها دشنت من العام الماضى وأنها تم إعادة إنتاجها للمطالبة بعودة الفريق إلى مصر والمشاركة فى الحياة السياسية بشكل أكبر من داخل موطنه، ونفى حزب الحركة الوطنية بعد ذلك أى علاقة تربط قياداته بالحملة.

يحيى قدرى: فصلنا من الحزب الأعضاء الذين أطلقوا الحملة
ومن جانبه أكد المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، أنه لا علاقة بينه وبين الحملة وأن من يردد ما وصفة بالشائعات حول الحزب ورئيسه هو شخص مغرض يريد أن يحدث الوقيعة بين الحزب والدولة، مشيراً إلى أن الفريق أحمد شفيق لا يعلم عن الحملة أى تفاصيل وليس له علاقة بمن قام عليها أو أطلقها من قريب أو بعيد.

وأوضح "قدرى" لـ"اليوم السابع" أن من أطلق حملة "أنت الرئيس" هم أعضاء سابقون بالحزب وأنه قد اتخذ ضدهم إجراءات فصل، معللاً ذلك بأنهم يريدون إثارة الرأى العام وأن هذا الأسلوب لا ينتهجه الحزب.

وطالب "قدرى" بعدم الالتفات إلى ما أسماه بالشائعات المغرضة قائلا: "هذا الكلام لا يمكن أن يصدر من أعضاء حقيقيين للحزب بينما صدر عن أشخاص مغرضين يريدون الوقيعة بين الحزب والجمهور"، مؤكداً أن الحزب وقياداته يساندون القيادة الحالية للدولة وأنه باعتباره رجل قانون لا يسمح بمثل هذه الأفعال فى الحزب.

صفوت النحاس: لا وجود لاتصالات بيننا وبين القائمين عن الحملة
وبدوره نفى الدكتور صفوت النحاس نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، وجود أى اتصالات أو علاقات بينه وبين حملة "أنت الرئيس"، مؤكداً أن الحملة أطلقت من خارج الحزب وأنه ليس لديه أى معلومات عن من أطلقها منذ أن تم فصلهم وحرمانهم من عضوية الحزب.

وأشار "النحاس" لـ"اليوم السابع" إلى أن الفريق أحمد شفيق ليس له علاقة بهذه الأمور، مؤكداً على تأييده للقيادة الحالية للبلاد وأنه باعتباره رجل من رجال المدرسة العسكرية فهو لا يسمح بالاشتراك فى أمور وصفها بأنها لا تنتمى للمدرسة العسكرية وما هو معروف عنها من انضباط والتزام وشرف.