"أحمد" كعب داير بين "مصر للتأمين" والبنك الأهلى.. ابن مركز القنايات بالشرقية يبحث عن حل لمشكلة قرض حصلت عليه زوجته قبل رحيلها فى حادث.. ويؤكد: البنك لم يبلغ الشركة بحالة الوفاة.. ويطالبها بالسداد

قال أحمد محمد موسى موظف حكومى، مركز القنايات محافظة الشرقية: إن زوجته عزة عبد الغفار شعبان، والتى كانت تعمل بشركة بتروتريد فرع بنها، أخذت قرضا قيمته 85 ألف جنيه عام 2012 من البنك الأهلى فرع سعد زغلول ببنها، وتوفيت فى حادث أليم فى 2013 ، فتوجه إلى الشركة وأحضر شهادة وفاتها لإنهاء إجراءات المستحقات.

وأضاف:"أبلغت الشركة أن زوجتى أخذت قرضا من بنك بنها، ثم توجهت إلى البنك الأهلى وقابلت مسئول القروض وأعطيته شهادة الوفاة، فرد عليا وقال: "عايز شهادة الوفاة مسببة يعنى أذكر سبب الوفاة، فقلت له سوف أحضر لك الشهادة بعد انتهاء تقرير الطب الشرعى".

البنك خصم قيمة القرض شمل الفوائد والتأخير من مستحقات الورثة دون إبلاغهم

وتابع أن القضية انتهت 17/3/2014 وأبلغتنى شركة "بتروتريد" أن البنك الأهلى خصم قيمة القرض من مستحقات الورثة، واتفاجئت أن الخصم الذى قام به البنك من الشركة شمل الفوائد والتأخير بحوالى 97 ألف جنيه بزيادة كبيرة عن المبلغ الأصلى دون إبلاغ الورثة.

البنك لم يبلغ شركة التأمين بحالة الوفاة

وتابع:" يوجد عقد بينى وبين البنك ينص على أنه فى حالة الوفاة يقوم البنك بإبلاغ شركة التأمين فى مدة أقصاها 6 أشهر من تاريخ الوفاة، ثم أبلغنى رئيس مجلس إدارة شركة مصر للتأمين بأن البنك لم يبلغه بحالة الوفاة".

وطالب الزوج، شركة التأمين بتسديد القرض، لأنه تم التأمين عليه من شركة التأمين، كما أن حالة الوفاة مر عليها أكثر من عامين ولم يتم صرف مستحقات الورثة إلى الآن.