الفرق بين الرسول «محمد» والإخوانى «مرسى»

عبد الفتاح عبد المنعم
عبد الفتاح عبد المنعم
لا يمكن أن يفرض فصيل سياسى حتى لو رفع راية لا إله إلا الله نفاقا علينا حاكما حتى لو سقط مغشيا عليه من كثرة الصيام والقيام والتعبد، فحكم الشعوب لا يأتى من بوابة الإيمان، بل من بوابة العدل والمساواة.

وهو ما فعله الرسول الكريم محمد بن عبدالله، عندما وصل المدينة المنورة «يثرب» حيث ساوى بين كل سكانها مسلمين ويهود، الأوس والخزرج، رجل وامرأة، الجميع تساوى فى كل شىء، لم يعد أحد خيرا من أحد إلا بالتقوى، والجميع متساوون فى الواجبات والحقوق.

هذا هو إسلامنا الذى تخلينا عنه، فلم نعد خير أمة أخرجت للناس بل أصبحنا أسوأ أمة تعتنق أعظم الديانات، ولكنها تطبق أسوأ الأشياء فى التعامل والدعوة إلى الله، والنتيجة أصبحنا الأضعف فى كل شىء عسكريا وعلميا واقتصاديا وأخلاقيا، أصبحنا لا نملك حتى رؤية الدفاع عن ديننا أو رسولنا الكريم، انعدمت لأننا لم نعد نملك حجة الدفاع، لأننا أول من طعن الإسلام ونبيه وشكك فى سنته ورفع راية الفتن فى كل مكان، لهذا لن يرضى الله ورسوله عنا، لأننا أخطأنا فى حق أمتنا وديننا ونبينا وربنا، لهذا لم نعد خير أمة أخرجت للناس.

وهناك ألف سبب جعلنا نفقد صفة أننا خير أمة أخرجت للناس، أولها شعوبنا المحكومة وليس حكامنا، فالبيئة التى أفرزت نوعية محمد مرسى الحاكم الإخوانى بالرغم من أنها بيئة «إسلامية» فإن عقليتها تؤكد أنها بيئة «جاهلية» بكل ما تحمله الكلمة من معان.

فالرسول محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم بعث فى مجتمع جاهلى يعبد العاقل فيهم صنما، مجتمع تتعدد فيه الآلهة، هذا المجتمع الجاهلى هو البيئة التى خرج منها الرسول الكريم إلا أنه نجح فى تغيير الدنيا بهم وينشر دين الإسلام، والآن نحن فى مجتمع أشرس من المجتمع الجاهلى الذى نشر فيه الرسول رسالته.

ولكن لأن عصر الأنبياء قد ولى فإننا ابتلينا بحاكم جاهل اسمه محمد مرسى، نجح فى أن يشعل فى هذا المجتمع فتنة الشرعية والتى زادت عقب نجاح جيش مصر فى الإطاحة به ونجاح عبدالفتاح السيسى فى حكم مصر، وهو ما جعل جماعة مرسى تتغير بنسبه 180% وأفرزت الجماعة أسوأ وأشرس ما فيها لحرق المجتمع، ولم يتعلم الإخوان ولا مرسى الدرس من سيد الخلق محمد بن عبدالله عندما فتح الله له مكة وسأل النبى كفار مكة: ماذا تظنون أنى فاعل بكم، فردوا عليه أخو كريم وابن أخ كريم، فيرد عليهم الرسول محمد: اذهبوا فأنتم الطلقاء.. اين هذا من مرسى وجماعته وللحديث بقيه إن شاء الله.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قانون العمل.. لا يجوز تحديد سن للتقاعد أقل من ستين سنة ويحظر إنهاء عقد العمل لمرض العامل إلا إذا استنفد إجازاته.. ينهى عقد العمل إذا حكم نهائيا على العامل فى جريمة ماسة بالشرف أو الأمانة

ليفربول يستضيف كريستال بالاس فى أجواء احتفالية بختام الدوري الإنجليزي

احذر تزوير إعلام الوراثة يقودك لخلف القضبان.. اعرف التفاصيل

فى أول تصريح بعد إعلان إصابته بالسرطان.. بايدن: "أشعر بحال جيدة"

أولى جلسات سفاح المعمورة بمحكمة جنايات الإسكندرية اليوم


امتحانات نهاية العام.. موعد إعلان وظهور نتيجة الفصل الدراسى الثانى 2025

موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر 2025

مانشستر سيتي يبحث عن تذكرة التأهل لدوري أبطال أوروبا أمام فولهام

زوجة تلاحق زوجها بـ16 دعوى حبس وتبديد وطلاق للضرر

الأهلي يطلب من ريفيرو تحديد موعد ظهور الصفقات الجديدة فى التتش


حرائق تلتهم غابات الجبل الأخضر وتقترب من المناطق السكنية شرق ليبيا (فيديو)

نوتنجهام يستضيف تشيلسي فى صراع نارى على بطاقة دوري أبطال أوروبا

صفارات الإنذار تدوى فى جميع أنحاء أوكرانيا

قطع المياه عن هذه المناطق بالقاهرة لمدة 8 ساعات.. تعرف على التفاصيل

موعد مباراة الأهلي وفاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

حبس طالب وصديقه فى واقعة مشاجرة منطقة المقطم بالقاهرة 4 أيام

دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي الحجة لعام 1446فى هذا الموعد

مجلس الوزراء ينشر فيديو عن مشروع "سكن لكل المصريين"

هيئة البث الإسرائيلية: الجيش أدخل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة

قضية أحمد فاتح تُشعل الجدل.. حقيقة أول رجل عربى يلد طفلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى