السفارة المصرية بالإمارات تحيى ذكرى ثورة 23 يوليو

احتفلت السفارة المصرية بأبوظبى أمس بالذكرى الثالثة والستين لثورة 23 يوليو 1952، وافتتح الحفل السفير إيهاب حمودة سفير مصر فى الإمارات.

حضر الاحتفال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المجتمع، والدكتور أنور قرقاش وزير دولة الإمارات للشئون الخارجية، والسفير محمد بن نخيرة الظاهرى سفير الإمارات في مصر، وسفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية بالإمارات، وممثلى الكنيسة والأزهر الشريف وممثلى الأندية المصرية بالإمارات، والجالية المصرية فى الإمارات.

بدأ الحفل بالسلام الوطنى للإمارات ومصر، ثم كلمة حمودة تناول خلالها دور الشعب المصرى الذى قام بثورتين مجيدتين خلال ثلاث سنوات الأولى فى 25 يناير 2011 والثانية فى 30 يونيو 2013 وأكد أنه إذا كان هناك قاسم مشترك بين الثورات المصرية الثلاث، فهو وطنية الجيش المصرى العظيم، وانتصاراته عبر التاريخ لإرادة الشعب، لافتاً إلى أن توسيع أهم شريان ملاحى على المستوى العالمى هو حق تتويج سريع وتاريخى لخيار الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 وعودة لثوابت ومبادئ ثورة 23 يوليو.

وقال إيهاب حمودة "إذا كنا نحتفل اليوم بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة من فوق أرض الإمارات الدولة الشقيقة لمصر بتاريخ العلاقات بين البلدين الذى يمتد لسنوات طويلة، فالعلاقات بين مصر والإمارات استثنائية وضاربة بجذورها فى التاريخ وتمر بمواقف شعبية إماراتية مساندة لمصر فى كل الظروف.

وتابع حمودة:" بعد نكسة يونيو 1967 أرسل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان حاكم إمارة أبو ظبى السابق صكا إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لدعم المجهود الحربى والمساهمة فى إعادة بناء القوات المسلحة المصرية وبعد عامين من قيام دولة الإمارات العربية المتحدة جاءت حرب أكتوبر 1973 إذا برئيس دولة الإمارات الشيخ زايد رحمه الله يوقف تصدير البترول إلى الغرب ويصدح أمام العالم أجمع بكلمته أن البترول العربى ليس بأغلى من الدم العربى.