الصحف البريطانية.. عالم فلك: أشعة الشمس على كوكب "كيبلر" مفيدة للبشر.. الاتفاق النووى قد ينهار فى إيران بوتيرة أسرع منه داخل واشنطن.. منظمة العفو الدولية: إيران أعدمت 700 متهم فى النصف الأول من 2015

أكد على أنصار، المسئول عن دراسات الشرق الأوسط فى جامعة سانت أندروز البريطانية، على ضرورة موافقة البرلمان الإيرانى على الاتفاق النووى مع القوى العالمية، وقال فى مقال إن الاتفاق النووى قد ينهار فى إيران بوتيرة أسرع منه داخل الولايات المتحدة.

عالم فلك: أشعة الشمس على كوكب"كيبلر" مفيدة للبشر للحصول على سمرة صحية

أعلنت وكالة ناسا الفضائية الأسبوع الماضى اكتشاف كوكب "كيبلر" المشابه لكوكب الأرض إلى درجة تسميته بكوكب الأرض 2.0 فى مجرتنا الفضائية، وقد التقطه التليسكوب الفضائى "كيبلر"، ورصدت صحيفة الإندبندنت البريطانية أوجه التماثل والشبه بين الكوكبين، نقلا عن وكالة ناسا الفضائية التى استطاعت عن طريق وسائلها التكنولوجية تحديد الأسباب التى جعلت من "كيبلر" أكثر الكواكب تشابها مع الأرض.

وقالت الصحيفة إن الكوكب الجديد لديه درجة الحرارة المناسبة التى تزيد فرص تواجد مسطحات مائية بداخله، كما أنه بعض مراجعة الصور مع خبراء الجيولوجيا فى الجامعات والمعاهد الأمريكية تبين أن الكوكب "صخرى"، أى يمكن أن تتواجد به فوهات بركانية مثل نظريتها فى كوكب الأرض، مشيرة إلى تصريحات ناسا التى أفادت تعرض الكوكب لضوء وحرارة نجم أكبر من الشمس، مما يجعل الكوكب أكثر إشراقا، ويشى بتواجد حياة نباتية بداخله، نظرا لاعتماد النبات على ضوء الشمس فى عملية التمثيل الضوئى، وهذا يزيد من أوجه التشابه مع كوكب الأرض وفرص الحياة فوق سطح ذلك الكوكب.

وقال بروفيسور "دانيال براون" عالم الفلك بجامعة "نوتينجهام" البريطانية إن أشعة الشمس بالكوكب لا ترجح فقط وجود حياة نباتية على ظهره، ولكنها أيضا قد تكون مفيدة للبشر أمثالنا للحصول على سمرة صحية، نظرا لتشابه تكوينات الضوء بذلك الكوكب الجديد.

وقال فريق "كيبلر" بناسا إن الجاذبية بذلك الكوكب أقوى من مثيلتها بكوكب الأرض، لكن ذلك لا يمنع تكيف الإنسان معها واعتياده عليها بالتطور، مثل تكيفه مع السمنة والتغيرات الجسدية على مدار السنين، مضيفا أن المسافة التى تفصل بين الكوكب والشمس الخاصة به تجعل درجة حرارته مماثلة لدرجة الحرارة فوق كوكب الأرض.

منظمة العفو الدولية: إيران أعدمت 700 متهم فى النصف الأول من العام 2015

قالت تقارير لمنظمة العفو الدولية إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية نفذت حكم الإعدام خلال النصف الأول من العام الجارى بحق ما يقارب 700 مواطن، وهو رقم يتعدى ذلك الذى أعلنته طهران زاعمة إعدامها 246 مواطنا فقط خلال الفترة المذكورة وفقا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

وأشارت التقارير أن الجمهورية الإسلامية أعدمت منذ بداية العام الحالى وحتى الـ15 من يوليو الجارى 694 مواطنا، أى بمعدل 3 مواطنين يوميا، وهو الرقم الذى يعادل إعدامات العام الماضى بأكمله داخل ايران، وقال نائب مدير منظمة العفو الدولية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "سعيد بوميدوحا" إن معدل تنفيذ أحكام الإعدام بطهران مرتفع بطريقة تنبئ بوصول الرقم إلى 1000 حكم إعدام مُنفذ بحلول نهاية العام.

وقال مبعوث الأمم المتحدة لإيران "أحمد شهيد" أن عددا ممن نفذ عليهم حكم الإعدام العام الماضى وصل إلى 753، مشيرا إلى عدم توقف تنفيذ الأحكام حتى خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن الأحكام لم تتسق مع معايير القانون الدولى.

وأضاف "شهيد" أن أغلبية الأحكام كانت لاتهامات تتعلق بالمخدرات والزنا وارتكاب الفاحشة، واتهامات غامضة تتعلق بالأمن القومى، مؤكدا أن أغلبية الاتهامات لا تستحق حكم الإعدام وفقا لمقاييس منظمة العفو الدولية.

وتعتبر الصين الدولة الأولى فى العالم من حيث تنفيذ أكبر عدد من أحكام الإعدام خلال العام الواحد، علما بأن إيران كانت قد أرسلت الناشطة المشهورة ضد أحكام الإعدام "اتينا دامى" خلف أسوار السجن لمدة 14 عاما فى شهر يونيو الماضى.

الاتفاق النووى قد ينهار فى إيران بوتيرة أسرع منه داخل الولايات المتحدة

أكد على أنصار، المسئول عن دراسات الشرق الأوسط فى جامعة سانت أندروز البريطانية، على ضرورة موافقة البرلمان الإيرانى على الاتفاق النووى مع القوى العالمية، وقال فى مقال إن الاتفاق النووى قد ينهار فى إيران بوتيرة أسرع منه داخل الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن معظم الاهتمام الدولى ينصب على الصعوبات التى يواجهها الرئيس الأمريكى باراك أوباما كى يحظى بدعم أعضاء الكونجرس، لكن حالة النشوة الشعبية داخل إيران عقب التوصل إلى الاتفاق لا يمكن أن تخفى تباين فى ردود الفعل الرسمية.

ووصف الكاتب رئاسة حسن روحانى البرجماتية بأنها أشبه بجزيرة وسط بحر من المؤسسات المتشددة، وأشار أنصارى إلى أن روحانى لم يبذل الكثير من الجهد لتغيير هذا المشهد خلال عامين قضاها حتى الآن فى الرئاسة، لافتاً إلى أن المرشد الأعلى على خامنئى قرر الأسبوع الماضى أن يوضح الأمور، حيث أكد على أن الاتفاق النووى لا يعدو مجرد اتفاق للحد من التسلح لا أكثر ولا أقل وأنها بالتأكيد ليست نقطة تحول فى سياسة الجمهورية الإسلامية، بحسب ما جاء فى المقال.