سامح عاشور يهاجم الداخلية بسبب واقعة الاعتداء على محامى بالمنيا.. ويؤكد: لا نسعى للمعارك ولكن مضطرون للمواجهة.. ونرفض التعرض للقضاء والنيابة والشرطة.. وانعقاد أول مؤتمر مهنى للمحامين أكتوبر المقبل

شن سامح عاشور، النقيب العام للمحامين، هجومًا حادًا على بعض ضباط الشرطة بسبب تكرار وقائع الاعتداء على المحامين، وآخرها ما أعلنته نقابة محامى المنيا عن واقعة اعتداء نقيب شرطة على محامى بكوب زجاجى داخل محكمة ملوى أمس الأربعاء وإصابته بجرح قطعى فى وجهه.

وقال "عاشور" خلال لقائه شباب المحامين بالنادى النهرى للمحامين بالمعادى مساء اليوم الخميس، إن الضابط فر هاربا بعد اعتدائه على المحامى ياسين صلاح، ثم قام بتحرير مذكرة ضد المحامى يتهمه بالاعتداء عليه على غير الحقيقة.

وتابع عاشور قائلاً: "أحمل مدير أمن المنيا المسئولية عن هذا التزوير، ولن نترك حقوق المحامين، وسنتعقب جميع المسئولين بوزارة الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية، وأى ضابط اعتدى على محامى لن نتركه، ولا نسعى للاشتباك أو الدخول فى معارك ولكن مضطرون لمواجهة هذا المد المنحرف".

واستطرد نقيب المحامين: "لن نسكت على هذه التجاوزات واستمرار أسلوب التلفيق والاعتداء على المحامين والمواطنين، وعودة شرطة ما قبل 25 يناير، والشعب المصرى مش هيسكت عليكم تانى".

وقال "إننا نرفض التعرض أو التجاوز ضد القضاء أو النيابة العامة والشرطة أو أى جهة، والاحترام والتقدير المتبادل هو الذى يجب أن يسود، ولكننا ننتفض فقط عندما يحدث تجاوز".

فى سياق آخر، تحدث "عاشور" عن بعض الأمور النقابية، مؤكدًا أن نقابة المحامين هى أعلى النقابات معاشا، وهى النقابة الوحيدة التى تطبق نظام معاش الدفعة الواحدة.

وأضاف أن المحامى يجب أن يتفهم طبيعة الأمور داخل نقابة المحامين والمحاولات الجادة لتوفير أموال النقابة والحفاظ عليها، مشيرًا إلى أن النقابة تحصل 50 مليون جنيه سنويا من أتعاب المحاماة، وأكد عدم صحة ما يثار عن وجود مليارات الجنيهات مستحقة للنقابة لدى وزارة العدل، وقال إن حمدى خليفة نقيب المحامين السابق هو من روج لهذا الكلام خلال انتخابات النقابة فى 2009.

وأشار إلى أن النقابة تجهز نفسها للخدمة الإلكترونية، ودخلت فى اتغاق مع وزارة العدل لتفعيل الربط المميكن.

وأعلن عن اتجاه النقابة لعقد المؤتمر المهنى الأول لمناقشة مشكلات المحامين، ليكون المؤتمر التحضيرى للمؤتمر المهمنى الأول للمحامين العرب المقرر انعقاده فى شهر أكتوبر المقبل.