مهرجان روسكيلد الدنماركى يطلق مبادرة لاستخدام البول فى صناعة البيرة

أطلق مهرجان روسكيلد الذى أقيم مؤخراً فى الفترة ما بين 27 يونيو وحتى 4 يوليو فى الدنمارك مباردة مثيرة بعنوان "من البول إلى البيرة"، وهى إستخدام بول الإنسان فى صناعة البيرة من خلال إعادة تدويرها مرة أخرى، وقد أثارت تلك المبادرة الكثير من الجدل، وخاصة بعدما استجاب أكثر من 100000 شخص من الحضور.

وذكر موقع "لو موند" الفرنسى اليوم الخميس أن المبادرة التى أقيمت فى مهرجان روسكيلد استطاعت جمع مايقرب من 25 ألف لتراً من البول،و من المقرر أن يتم إعادة تدوير هذه الكمية الكبيرة مرة أخرى وإدخالها فى صناعة الأسمدة التى تغذى حقول الشعير المستخدم فى صناعة البيرة.

وبرر ليف نيلسن أحد مسئولين المجلس الدنماركى للزراعة والغذاء هذه المبادرة التى وصفها بالمفيدة، حيث قال "هذه المبادرة سوف تغير من نهجنا فى التخلص من النفايات، ومن الآن لن تمثل المخلفات الأدمية عبئاً ولكنها ستصبح مصدر للاستثمار"، وأكمل ليف نيلسن قائلاً: "لقد نتج فى هذا اليوم من المهرجان كم كبير للغاية من البول، ومن الممكن أن يكون له تأثير سلبى على البيئة ولكن بفضل هذه المبادرة تحول الضرر إلى منافع".

ونقلت "لوموند" رأى أحد حضور المهرجان والذى أبدى إعجابه بهذه الفكرة وقال: "إنها حقا فكرة رائعة، فهى تحافظ على البيئة وتساهم فى زراعة الشعير بدون تكاليف مالية كبيرة، فبكل بساطة ما نشربه نتبوله".

موضوعات متعلقة..

- بالصور.. 7 ردود أفعال مختلفة لأشخاص تناولوا شراب الشعير لأول مرة