الخطوة الأهم فى القناة وسيناء

أكرم القصاص
أكرم القصاص
ماذا بعد ؟.. السؤال الذى تردد كثيرا بعد وربما اثناء الفرح بمشروع قناة السويس، الذى خلق نوعا من التحفيز يمكن استغلاله فى مزيد من الخطوات والمشروعات المهمة. والخطوات القادمة فى القناة سوف تحدد شكل التعامل مع المشروع ،خاصة وأن محور قناة السويس كان مطروحا لكن لم تتوفر الارادة لتنفيذه، وهو الان قيد التنفيذ.

والمحور يحمل طموحات اقتصادية وصناعة، وتجارة ايضا، ربما اعادة فكرة المنطقة الحرة من دون عيوبها التى حولتها يوما إلى ممرات للتهريب وضرب الصناعة. فضلا عن كون القناة حلقة مهمة من ممر التنمية.

الخطوة الأهم عبور ماء النيل إلى سيناء، وهى الخطوة التى تأخرت، لأن تنمية سيناء لاتعنى فقط السياحة، بالرغم من اهميتها، لكنها تعنى الزراعة والتصنيع، والصناعة هنا يفترض ان تقوم على صناعات غير ملوثة حتى يمكن الحفاظ على طبيعة سيناء.

غياب التنمية فى سيناء كان احد عوامل نمو الارهاب خاصة مع انخفاض تالكثافة السكانية، حيث يخلق فراغات يمكن ان تنمو فيها التنظيمات التكفيرية، التى نزحت واستوطنت خلال سنوات، وتضاعفت اعدادها بعد يناير 2011، مع الانفلات الامنى وضعف الدولة كانت مطالب تنمية سيناء مرفوعة دائما من قبل الخبراء والسياسيين وايضا ممن يعرفون ان الامن يستقر اكثر بالاستقرار الاقتصادى والتنمية التى تسد فجوات ينفذ منها المهربون والارهابيون.

سيناء بحاجة إلى خطط سريعة وايضا بعيدة المدى، ولدى مدن سيناء مقومات يمكن ان تساعد على التنمية الزراعية والصناعية، ومع الاعتقاد فى كون نقل ماء النيل إلى سيناء خطوة مهمة، إلا ان شبه الجزيرة بحاجة إلى مشروعات تستفيد وتوظف ماء السيول الذى يتساقط كل عام ويذهب إلى البحر بينما يمكن ان يشكل فى حال تم تخزينه موردا كبيرا للرى والزراعة فى سيناء مع ماء الآبار. وإذا اضيف اليها ماء النيل تكون الفرصة للتنمية أكبر.

لقد خلق نجاح تطوير قناة السويس والفرع الجديد فى بث روح التفاؤل لدى قطاعات كثيرة من الشعب، وربما الامر بحاجة لطرق الحديد وهو ساخن من خلال التخطيط لعمليات تنمية كبيرة سوف تفيد فى تعمير سيناء وتغرى مصريين بالانتقال والعيش فى شبه الجزيرة لتكون هناك امكانية تطبيع الوضع بسيناء والقناة.

ربما نحن بحاجة لاستغلال الدفع الذاتى الذى ةوفرته القناة لفتح افاق جديدة والبدء فى تحقيق احلام ممكنة تمثل اضافات حقيقية للتنمية بمصر. ومعها بالطبع التوسع فى الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية لسيناء التى أصبحت تمثل اختبارا مهما للارادة والتنمية. مع ما وفرته القناة من محفزات مهمة، فضلا عن تجربة التمويل الذاتى الشعبى تمثل حلا يمكن تكراره.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لا تفوت رحلتك.. مواعيد قطارات الصعيد المكيفة والروسى الخميس 11-9-2025

الأهلى يحدد 3 شروط للتجديد مع 6 لاعبين قبل انتهاء عقودهم

5 لاعبين يستعدون للظهور الأول مع أنديتهم فى الجولة السادسة بالدورى.. إمام الأبرز

11 سبتمبر.. هجمات لا تنسى وأفلام تخلد الذكرى

أهم الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. الصحة العالمية: متوقع تفشى البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية لخارج غزة.. والسعودية تدعم حل الدولتين.. الناتو: الحلفاء يتضامنون مع بولندا بعد اختراق روسيا


نادر العشري: جوزيه طلب ضمى للأهلى من غزل المحلة ومفاوضات الزمالك عطلت الصفقة

كريستيانو رونالدو يثير الجدل بمتابعة مؤثر إسلامى على "إنستجرام"

مخدرات لم تراها وعاهة مستديمة.. كيف ظهرت سارة خليفة لأول مرة خلف القضبان؟

على غرار كرة القدم.. المتحدة للرياضة تعلن عن اطلاق صفحات لمنتخب مصر لكرة اليد

جودي وليد أفضل لاعبة في مباراة مصر و تونس في بطولة أفريقيا لليد بالجزائر


تفاصيل جلسة فيريرا مع لاعبى الزمالك قبل مواجهة المصرى

البرازيلية لانا كونسيساو توقع عقدها مع الأهلى لتدعيم سيدات الطائرة رسميا

رئيس الوزراء: لا توجد زيادة فى أسعار الكهرباء حالياً

ولي العهد السعودي: قمنا بتفعيل مبادرة السلام العربية لتنفيذ حل الدولتين

حارس مولدوفا يكشف تفاصيل اعتذار هالاند بعد أهداف النرويج الـ11.. فيديو

وزارة التعليم: النجاح من 70% فى الدين ولا تضاف للمجموع الكلى للطالب

وزارة التعليم تصدر قرارا وزاريا بشأن إعادة تدريس مادة التربية الدينية

الداخلية تكشف فبركة فيديو اقتحام الشرطة لأحد المنازل وتضبط المتهمين

الآن.. التقديم لمرحلة تقليل الاغتراب بموقع التنسيق الإلكترونى

مشاجرة بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال تتحول لاعتداء جماعى فى السويس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى