بعد التتويج بالسوبر الأوروبى للمرة الخامسة.. حلم السداسية يداعب برشلونة للمرة الثانية.. البارسا يزاحم الأهلى على الأكثر تتويجا.. وميسى يتساوى مع رونالدو بـ80 هدفا أوروبيا

حقق العملاق الإسبانى برشلونة "بطل دورى أبطال أوروبا"، رابع ألقابه هذا الموسم، وهى بطولة السوبر الأوروبى، والذى جاء على حساب مواطنه إشبيلية "بطل يورباليج"، بالفوز عليه بصعوبه بنتيجة 5/4 فى المباراة التى جمعتهما على ملعب "بوريس بايشادز ستاديوم" بجورجيا.

حلم السداسية يداعب البارسا

فوز برشلونة يقربه من تحقيق السداسية التاريخية للمرة الثانية فى تاريخه، وفى تاريخ كرة القدم بشكل عام، حيث يتبقى له الفوز أمام أتيليتك بلباو فى السوبر الإسبانى الأسبوع المقبل، إلى جانب لقب كأس العالم للأندية التى تستضيفها اليابان نهاية العام الجارى.



وحقق البارسا ثلاثة ألقاب هذا الموسم قبل السوبر الأوروبى، هى الدورى والكأس ودورى أبطال أوروبا، ليقترب لويس إنريكى مدرب الفريق من تحقيق الموسم الإعجازى الذى حققه بيب جوارديولا عام 2009.

المباراة

وقلب إشبيلية الطاولة على برشلونة فى الشوط الثانى من عمر المباراة، حيث حول تأخره من 4/1 إلى التعادل 4/4، فبعد أن تقدم الفريق الأندلسى بعد 3 دقائق من الشوط الأول، سجل البارسا 4 أهداف متتالية عن طريق ميسى "هدفين" (7 و15) ورافينيا (44).




وفى الشوط الثانى أضاف سواريز الهدف الرابع فى الدقيقة (52)، ليسجل إشبيلية ثلاثة أهداف متتالية عن طريق ريسس وجاميرو وكونوبليانكا فى الدقائق (57 و72 و81)، بطريقة مثيرة.

ولجأ الفريقان لشوطين إضافيين ليسدد ميسى ركلة حرة مباشرة تصطدم بالحائط، ويسددها مرة أخرى ينقذها الحارس، ليأتى بيدرو رودريجيز ويسكنها الشباك، ليقتل أحلام الفريق الأندلسى، ويقود برشلونة لتحقيق اللقب الخامس فى تاريخه، ليعادل ميلان الإيطالى كأكثر الأندية تحقيقا للقب.

برشلونة يزاحم الأهلى

اقترب نادى برشلونة الإسبانى من رقم نادى الأهلى المصرى بفوزه بلقبه القارى الـ18 عقب فوزه بمباراة ماراثونية على حساب إشبيلية بنتيجة 5-4 بالسوبر الأوروبى التى أقيمت بمدينة "تبليسى" الجورجية.

ويستطيع برشلونة تقليص الفارق مع الأهلى إذا فاز بلقب مونديال الأندية باليابان فى 20 ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى أنه يشارك بدورى أبطال أوروبا، حيث يمتلك النادى الأهلى لـ20 لقبا قاريا.

يذكر أن النادى الأهلى يمتلك 20 لقبا قاريا كأكثر نادٍ فى العالم بحوزته تلك الألقاب.

أهم الأحداث

تسجيل إشبيلية لأربعة أهداف جعله الفريق الوحيد فى العالم الذى يسجل هذا العدد من الأهداف فى مرمى برشلونة، فى عهد المدرب لويس إنريكى.

بات واضحا تأثير غياب النجم البرازيلى نيمار داسيلفا عن المباراة، بعد إصابته بالغدد النكافية، ليغيب 15 يوما عن الملاعب، حيث لجأ إنريكى للبدء برافينها الذى سجل هدفا سهلا من تمريرة سواريز، ولكن لم تظهر خطورته بالشكل المطلوب.

خلال المباراة وقعت مشادة بين النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، والتركى إيمرى كان مدرب إشبيلية على حدود خط التماس، فبعد دقائق قليلة من تسجيل ميسى أول هدفين لبرشلونة، قام إيمرى باستفزاز البرغوث على خط التماس، ليتبادل الطرفين بعض الكلمات أثناء اللقاء.



شهدت المباراة إنجاز جديد للنجم الأرجنتينى ميسى بعد تسجيله الهدفين، حيث تساوى برصيد 80 هدفا فى المسابقات الأوروبية مع غريمه النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، لكن ميسى سجلهما فى 103 مبارايات، على عكس رونالدو الذى جاءت أهدافه فى 122 مباراة.