ألمانيا تصدر"حنظلة" فى طابع بريد.. وفرنسا تخرج كتابا عن فنه والقضية الفلسطينية

طابع حنظلة
طابع حنظلة
كتب أحمد إبراهيم الشريف
تمر اليوم الذكرى الـ28 لرحيل الفنان الفلسطينى الرمز ناجى العلى، وربما كان رحيل الفنان الكبير نور الشريف مدعاة للحديث عن "التشويه" الذي لقيه نور الشريف بعد أن أنتج وقام ببطولة فيلم "ناجي العلى" هذا الهجوم الذي جعل نور الشريف يبكي عندما يتذكر هذه الأيام، ربما يكشف كيف كان الإعلام العربي والإرادة العربية يستقبلون ناجي العلي وأعماله.

على العكس من ذلك نجد فى أوروبا اهتماما ملحوظا بـ"ناجى العلى" حيث أصدرت جمعية خيرية ألمانية، فى بداية هذا العام" طابعا بريديا يحمل صورة "حنظلة" رمز النضال الفلسطيني، فى بادرة لجمع التبرعات من أجل تحسين القطاع الصحى فى فلسطين.

وقالت جيرترود نيلز، رئيسة الجمعية الخيرية " ميديكال سينتر" فى مدينة هاجن، إن الفكرة تمت بالاتفاق بين الجمعية ومؤسسة البريد الألمانى، حيث نص الاتفاق على إصدار الطابع البريدى الذى يحمل صورة "حنظلة" من فئة الرسالة العادية، ومن ثم قامت الجمعية بشراء جميع الطوابع التى تم إصدارها ليعاد بيعها فيما بعد للراغبين فى التبرع لصالح الجمعية من أجل مساعدة مستشفى بيت ساحور فى فلسطين.

وتفاعل الشعب الألمانى مع هذه البادرة بعد معرفة الهدف الخيرى المرجو من إصدار هذا الطابع البريدى، وأيضا بعد التعرف على شخصية "حنظلة" وهمومه الفلسطينية.

وحنظلة يمثل طفلا فلسطينيا فى العاشرة من عمره يدير ظهره للقارئ، ويعقد يديه خلف ظهره، وقد أصبح "حنظلة" بمثابة التوقيع فى الأعمال الكاريكاتورية للفنان الفلسطينى الراحل ناجى العلى.

كتاب فرنسى
يمنح "كتاب حنظلة –رسوم ناجى العلى المقاوِمة أو القصة الأخرى لفلسطين" الصادر بالفرنسية لرسام الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى (1936-1987) بعضا من الاهتمام الذى يستحقه فى الغرب، كما يعطى القارئ الغربى فرصة للتوقف عند أبرز إنجازاته وبصيرته النادرة التى تتجلى فى رسوم تشكل كمًّا من الشهادات الثاقبة المؤثّرة لا على الماضى العربى الحديث فحسب بل على ما يحصل اليوم فى فلسطين والمنطقة العربية والعالم كله.

ويتضمن الكتاب الصادر عن دار "مطبوعات سكرييست" الفرنسية بطبعة أنيقة، إلى جانب خيار واسع من رسومه التى صدرت فى صحف ومجلات عربية مختلفة، مقدمتين مهمتين، الأولى لرسام الكاريكاتير بلانتو فى صحيفة "لوموند" الفرنسية، والثانية للصحفى الكبير فى صحيفة "لوموند دبلوماتيك" آلان غريش.
وأمام كل فصل من فصول الكتاب الخمسة، نقرأ نصًّا تقديميا للشاعر والناقد الفلسطينى محمد الأسعد قارب فيه بمعرفة كبيرة شخصية ناجى العلى النموذجية وخصوصيات رسمه على ضوء الأحداث الأليمة التى عايشها وكان أفضل المنتفضين على مسبّبيها، مهما كانت هويتهم، كما يشهد على ذلك اغتياله فى لندن عام 1987 من قبل جهةٍ لا تزال مجهولة إلى حد اليوم.


موضوعات متعلقة..


فى ذكرى رحيله.. ناجى العلى 40 ألف رسمه تحكى سيرة نضال شعب

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نصائح لحماية المواطنين وقت حدوث الزلازل.. تعرف عليها

محمد يوسف يبحث موعد تواجد الصفقات الجديدة في تدريبات الأهلي

روبيو يعترف بأن الولايات المتحدة غير قادرة على التأثير فى سياسة الصين

مقتل اثنين من موظفى السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن

رويترز: زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب جزيرة كريت اليونانية ويشعر به سكان مصر


هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى

انطلاق منافسات بطولة بالم هيلز المفتوحة للاسكواش بمشاركة 32 مصرياً

زى النهارده.. الأهلى يتسلم جائزة نادى القرن الأفريقى فى جوهانسبرج

زعيم كوريا الشمالية غاضبا بعد فشل تشغيل سفينة حربية: إهمال لا يمكن أن يغتفر

الكبش العملاق.. أكبر خروف فى أسواق الإسكندرية وزنه 120 كيلو (فيديو)


الزمالك يتواصل مع جوميز تجنباً لإيقاف قيد جديد للنادى

إمام عاشور من داخل أحد المستشفيات: الحمد لله على كل شىء (صورة)

نهائى دوري الأبطال.. موعد مباراة بيراميدز وصن داونز والقناة الناقلة

أسواق اليوم الواحد تجوب الجيزة.. خضار ولحوم وسكر بأقل الأسعار

القصة الكاملة لواقعة سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوى من البداية للنهاية

أخبار الرياضة المصرية اليوم الأربعاء 21-5-2025

بالأسماء.. قائمة ضيوف شرف فيلم المشروع x بطولة النجم كريم عبد العزيز

الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره السنغالى لبحث الأوضاع الإقليمية

محمد رمضان مدافعا عن نجله: الأطفال قالوله أنت أسود زى أبوك وأتعرض لاضطهاد 11 سنة

رئيس الوزراء: المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل تشمل 5 محافظات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى