لو عايز تعرف الحب اتعلم من الرؤساء.. سهم "كيوبيد" أصاب السادات وعبدالله وعرفات.. ورب العرش حماهم من العين.. الزعيم ناصر وتحية "الحب له وجوه كثيرة الصمت أولهم".. وجيهان والسادات "غذاء الروح"

عندما تصيب سهام كيبوبيد الحب القلوب تسقط القيود وتتحطم العوائق، لا فرق بين الملك والرئيس وعامة الشعب الكل يحب بطريقته، سهامه تلقى أمام من هو بحاجة إليه، ورغم عملهم الشاق ومشاغلهم السياسية التى يتحدثون فيها ليل نهار، إلا أنهم مثل كل الرجال يقعون فى الحب، ويضحون من أجله بالكثير، وفى أوقات كثيرة يتحدون العادات والتقاليد ليتزوجوا ممن دقت لهم قلوبهم، ونستعرض أهم الرؤساء العرب والمصريين الذين عاشوا قصص حب مع زوجاتهم..





رغم ظروف حياته التى كانت تبدو وقتها صعبة، إلا أن الحب هو من هون عليه هذه الحياة، هو الرئيس الراحل "أنور السادات" والسيدة الأولى "جيهان"، ورغم فارق العمر الكبير الذى يزيد عن 15 سنة إلا أنها قررت تحدى الجميع والزواج منه، لأنه كان فتى أحلامها منذ أن سمعت عن قضيته فى اتهامه بمقتل أمين عثمان وزير المالية المصرى وقتها وعن تضحياته الكثيرة التى قدمها لمصر، وظلت تسمع عن بطولاته من زوج عمتها حتى خرج وقابلته، وبعد وقوعه فى حبها، تذكر أنه لا يمتلك مالا ليقدم لها هدية، فغنى لها أغنية "فريد الأطرش" "ياريتنى طير وأطير حواليك"، وتزوجا بعد صراع مع عائلتها لرفضهم التام له لأنه كان بدون عمل ومرت الأيام وتصبح السيدة الأولى "جيهان السادات" تروى قصة حبهما على الجميع ليتعلموا منها معنى الحب.





بعد أن التقى بها فى فرنسا عام 1989 وكانت "سهى" ذات طلة مشرقة، حين تولت الترجمة الفورية فى اجتماعات عرفات مع الحكومة الفرنسية، ووقع الحب فى قلب عرفان حين طلب منها المجىء معه إلى تونس، وفى البداية استعان بها فى توجيه العلاقات العامة فى منظمة التحرير الفلسطينية لخبرتها، وما لبثت أن أصبحت مستشارته لشئون الاقتصاد، ورغم مرور سنوات على رحيله إلا أنها هى وابنتها على ذكراه.





لم يستطع منع نفسه من الوقوع فى حبها، فتحول من ملك إلى شاب مغربى يعشق ويغار على محبوبته، وهى كانت فتاة شعبية، ومع فروق الطبقات الاجتماعية كان للحب كلمته الأخيرة ليعلن حبها على الجميع ويتزوجها بعد وصوله إلى مقاليد الحكم لتمنح هى لقب الأميرة "للا سلمى".

وكانت بداية اللقاء فى حفل لشركة تملكها العائلة المالكة المغربية عام 1999 إذ كانت سلمى تعمل فيها كمهندسة، وتم عقد القران فى القصر الملكى بالرباط فى 21 مارس 2002.





رغم زعامته وخطبه الحماسية إلا أن قلبه كان ينبض بالحب فى سكون تام لا يفصح عنه، يخفيه خلف خطبه والحياة السياسية التى عاش فيها، هو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

تعرف على زوجته "تحية" بالصدفة بعد أن رأى ملامحها الهادئة تطل عليه لتقديم الشاى أثناء زيارته لوالدها، فوقع الزعيم فى الحب وقرر الزواج بها فورا دون مماطلة، وتزوجها فى يوليو عام 1944.





اختلاف المذهب الدينى والعرف المجتمعى لم يقف أمام الرئيس السورى "بشار الأسد" وحبيبته "أسماء الأخرس" فهى تنتمى إلى المذهب السنى، وهو المذهب العلوى، بالإضافة إلى أنها من بلدة "حمص" الثائرة دائما عليه، لم يلتفت إلى هذا، واستمع فقط إلى صوت قلبه الذى أحبها بعد صداقة دامت عامين، عرف فيها "بشار" معنى الحب الحقيقى واستخدم تخصصه كطبيب عيون فى قراءة عينيها وتوصيل ما يعجز عليه لسانه، وبعد وفاة أبيه تقدم لخطبتها 2000 وبعد 6 أشهر تم عقد القران.





"حب من أول نظرة" هكذا وصف الملك "عبد الله" لقاءه الأول بـ"رانيا"، هى فتاة فلسطينية الأصل تعيش بالأردن، كانت تتدرب وقتها بإحدى شركات الكمبيوتر، وكان اللقاء الأول فى حفل عشاء بالعاصمة الأردنية، وسريعا اعترف الاثنان بالحب وتم الزفاف فى 10 يونيو 1993 وكان بمثابة عيد وطنى.