بيان لـ"شفيق" خلال ساعات لحسم الشكل الجديد لحزبه.. مصادر: قيادات "الحركة الوطنية" اتفقت فى اجتماع سرى على ضم "زكى بدر" وسامح فريد للصف الأول.. والاحتفال بميلاد "رؤوف على" أنهى خلاف "قدرى" و"النحاس"

لم تتوقف تبعات عدول الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى الأسبق، ومؤسس حزب الحركة الوطنية، عن استقالته من رئاسة الحزب مؤخرا، وتنويهه عن إجراء تعديلات جوهرية بالمواقع القيادية بالحزب، ما يضمن حدوث طفرة إيجابية به، فوسط المعلومات المتناثرة بين أروقة الحزب، كان هناك لقاء سرى أمس لحسم الأمور.

مصادر حزبية بارزة، كشفت لـ"اليوم السابع"، تفاصيل الاجتماع، الذى جرى أمس الاثنين بأحد فنادق القاهرة، والذى دام لعدة ساعات، لمناقشة ما سيأتى فى بيان الفريق شفيق المنتظر إعلانه خلال الساعات القليلة المقبلة، ليوضح فيه الشكل الجديد للحزب، إضافة إلى الصلاحيات المنوط بها كل قيادة، وفق حديث المصادر.

الاجتماع حضره، المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس الحزب، والدكتور صفوت النحاس، والدكتور على مصيلحى، وأسامة الشاهد، ومحمد كمال، واللواء رؤوف على، القيادات بالحزب، إضافة إلى الدكتور سامح فريد، وزير الصحة الأسبق، والدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتورة لميس جابر، والدكتور علياء المهدى، العميد السابق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

تقول المصادر، إن أبرز ما نتج عن النقاش المطول خلال الاجتماع، هو ضم الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور سامح فريد، وزير الصحة الأسبق، إلى المواقع القيادية بالحزب، مرجحة أن يكون هناك لجنة تترأس الحزب تضم قياداته إلى جانب الشخصيتين الجديدتين، بشكل متوازن فى الصلاحيات، سيحدده الفريق.

الاجتماع، كما أشارت المصادر، لم يكن سياسيا فقط، بل أضاف الاحتفال بميلاد اللواء رؤوف على نائب رئيس الحزب للشؤون المالية والإدارية، خلال الاجتماع، جو من البهجة، ما خفف الخلاف السالف بين يحيى قدرى نائب رئيس الحزب، وصفوت النحاس، الذى حضر رغم إعلانه اعتزال الحياة الحزبية مؤخرا، لتوضح المصادر، أنه عاد مرة أخرى ليشغل منصبه كأمين عام للحزب.

إلا أنه بالرغم مما كشفته المصادر، يؤكد مصدر آخرب مقرب من الفريق، أن "شفيق" سيعلن كافة التغييرات فى بيان له خلال الساعات القليلة المقبلة، والتى قد تشهد إضافات أو تعديلات أخرى، غير التى ناقشها حضور الاجتماع السرى أمس، موضحة: "الفريق يدرس الأمور بعناية، ليتخذ قراره النهائى، الذى يصب بالأساس فى مصلحة الحزب".