طلاب الثانوية الأزهرية يطالبون بالمساواة مع التربية والتعليم

عقد منسقو حملة "غضب الأزهر" اليوم مؤتمرا صحفيا، قالوا خلاله إن إدارة قطاع المعاهد الأزهرية، اتهمت طلاب الثانوية، بأنهم سببا فى فشل العمل التعليمية، دون النظر إلى إصلاح المناهج، وإعادة هيكلة العملية التعليمية، وتحسين أداء المدرسين وتخفيف عبء المواد الدراسية التى تتخطى 15 مادة.

وطالب منسقو الحملة فى مؤتمرهم الصحفى الذى عقدوه ظهر اليوم، بإعادة تصحيح المادة كاملة لمن يقوم بتقديم أوراق التظلم، وليست فى بعض النقاط التى يدونها الطالب، وإعادة اختيار المدرسين المختصين فى عملية تصحيح المواد، وإعطاء الطلاب الدرجات التى يستحقونها دون الانتظار لحكم المحكمة حتى لا تضيع على الطلاب سنة دراسية.

وأكد منسقو الحملة، رغبتهم فى خفض رسوم التظلمات للتسهيل على الطلاب وأولياء الأمور، وعمل تحقيق فى نسبة النجاح ، واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد المدرسين المهملين فى إعادة التصحيح.

وأشار المنسقون إلى رغبتهم فى مساواة طلاب الازهر بطلبة الثانوية العامه فى حال رغبتهم فى التقدم للكليات العسكرية أو الخاصة، ومنح طلبة الدور الثانى 70% من درجات المادة فيها بدلا من 50%.

و وجه أولياء أمور طلاب الثانوية الأزهرية نداء استغاثة للرئيس السيسي والإمام الأكبر موقعا من 2500 ولي أمر تلاه مدرس اول المواد الشرعية بالأزهر عبد الحفيظ عبد الغني، وقد طالبوا فيه بلقاء شيخ الأزهر لتوضيح ما تعرض له ابناؤهم وبناتهم من ظلم.

كما هاجم بيان أولياء الأمور الدكتور أبوزيد الأمير رئيس قطاع المعاهد متهمين اياه باصابة أبنائهم بخيبة أمل كبيرة سواء بفشله في إدارة القطاع والعملية الامتحانية بالثانوية الأزهرية، وكذلك في وصفه لهم بالإرهابيين والغشاشين والفشلة وذوي المستوى الضعيف، متغافلا أنه المسئول الأول عن مستواهم متسائلين كيف يتم رصد 2 مليون ورقة في يومين وتصحيحهم في اربعة أيام، مناشدين شيخ الأزهر تحمل مسئوليته أمام الله والوطن ولقاء مسئولي أولياء الأمور لتوضيح الصورة.