رئيسة "مستثمرى السلام":لم نسرق ولم نهرب للخارج ونحتاج لدعم الصناعات

كشفت مها حسن رئيس جمعيه مستثمرى السلام عن المعوقات والمشاكل التى تعيق عمل المستثمرين بالمنطقة الصناعية وتمنع ضخ استثمارات جديدة بالمنطقة وعلى رأسها نقص الكوادر المدربة وعدم تطبيق سياسية الشباك الواحد.

وأوضحت رئيسة جمعية مستثمرى السلام فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن من اهم المعوقات الاساسية امام المستثمرين نقص العماله الفنية المدربة نتيجة اهتمام نظام التعليم الفنى بالشهادات النظرية فقط دون تخريج طالب مؤهل لسوق العمل مما دفع عدد من رجال الأعمال إلى اللجوء للعمالة الفنيه الاجنبية على رأسها الصينيون والأفارقة والسوريون خاصة فى صناعه النسيج.

وأشارت مها حسن الى أن المستثمرين يعانون وبشدة من عدم تطبيق سياسة الشباك الواحد والبيروقراطية وسياسة التعقيد فى استخلاص التصاريح والتراخيص ، بالإضافة الى النقص الشديد فى العمله الأجنبية والدولار وارتفاع اسعاره بالسوق السوداء وهو ما ادى الى وجود أزمة لدى المستثمرين فى استيراد الخامات الخاصة بالتصنيع والماكينات ،وهناك مطالب عديدة لرئيس هيئة الاستثمار بضرورة اصدار قرار حاسم لحل هذه الازمة .

وقالت مها حسن، أن الجمعيه قوامها 30 رجل أعمال يعملون فى صناعات النسيج والبلاستيك والنجف وتجهيزات فنادق وأخشاب وطفايات الحريق وغيرها من الصناعات ويواجهون جميعا أزمة فى الطاقة نتيجة ارتفاع أسعار الكهرباء بصورة مستمرة قائله لسنا اقتصاد خفى ونعمل لرفع وتنمية الاقتصاد الوطنى وكل ما يحدث يعيق عمل المستثمرين ويهدد بغلق المصانع .

وأكدت رئيس جمعيه مستثمرى السلام ان رجال الاعمال بدءوا يلجئون الى فتح أسواق خارجية خاصة بدول الخليج والسعودية لعدم قدرتهم على الاستثمار المحلى ،خاصة فى ظل العشوائيات التى تحيط المنطقة الصناعية والقمامة المتراكمة التى تضرب المنطقة الصناعية بأكملها دون تحرك من المحليات الى جانب تردى احوال البنية التحتية خاصة وان المنطقة ليست جميعها مخططه عمرانيا، بالإضافة الى عدم توصيل الغاز الطبيعى الى المصانع فى ظل استمرار ارتفع اسعار الكهرباء ،قائلة"لم نسرق ولم نهرب للخارج ونحتاج الى دعم الحكومة للصناعات الصغيرة والمتوسطة لقربها من الانتهاء والاندثار".