قوات الاحتلال الإسرائيلى تطلق النار على المزارعين شرق غزة

فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلى صباح اليوم السبت، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة على الأراضى الزراعية شرق مدينة غزة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودى أطلقت نيرانها بشكل عشوائى ومتقطع صوب المزارعين ومنازل المواطنين شرق حى الشجاعية شرق مدينة غزة دون وقوع إصابات.

وتستهدف قوات الاحتلال بشكل شبه يومى الأراضى الزراعية والمنازل القريبة من الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة وهو ما يعتبره الفلسطينيون انتهاكا لاتفاق التهدئة الموقع بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى برعاية مصرية فى السادس والعشرين من أغسطس 2014 والذى أنهى حربا إسرائيلية على القطاع استمرت 51 يوما.

من ناحية أخرى أكد العديد من المصلين فى المسجد الأقصى عزمهم إحياء المسجد وحماية هويته الإسلامية، ردا ‏على قرار وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون باعتبار المرابطين والمرابطات فى المسجد الأقصى "تنظيمات خارجة ‏عن القانون".

‎وقد توافد المصلون إلى المسجد الأقصى، رغم تشديدات الاحتلال الإسرائيلى، وانتشروا فى رحابه يقضون ‏أوقاتهم بين صلاة وتلاوة القرآن وترديد التكبيرات‎.

وأثار قرار وزير الدفاع الإسرائيلى بحظر ما أسماه "تنظيم المرابطين والمرابطات فى المسجد ‏الأقصى"، موجة قلق كبير فى أوساط المقدسيين والسياسيين ورجال القانون، الذين رأوا أنه يعتبر تصعيدا خطيرا من ‏قبل الاحتلال بحق المناصرين والمصلين فى المسجد الأقصى ‎، ودعوا إلى ردة فعل إسلامية وعربية ترتقى ‏لمستوى الخطر الذى قد ينتج عن هذا القرار، وأكدوا فى الوقت نفسه على مواصلة دفاعهم وتواصلهم مع ‏المسجد الأقصى على الرغم من قرار يعالون‎.

كانت مصادر مقربة من المرابطين قد أكدت أن هذا الإجراء لا يعطى الحق للاحتلال الإسرائيلى الغاشم أن يتدخل فى صميم العقيدة الإسلامية، ولن يثنى المصلين والمرابطين والمسلمين عن التواصل مع كل ذرة تراب فى المسجد الأقصى المبارك.

يشار إلى أن موشيه يعالون قد أعلن الأربعاء الماضى أن المرابطين والمرابطات فى المسجد الأقصى، "جماعات غير مشروعة ومحظورة"، كما يمنع الاحتلال النساء كافة من الدخول للمسجد الأقصى منذ ساعات الصباح إلى الـ11 ظهرا، وبعدها منع قائمة تحمل أسماء أكثر من 40 سيدة وشابة فلسطينية من دخول الأقصى.