نهاد المشنوق: أعترف بأن الأجهزة الأمنية أخطأت تقدير حجم التظاهرات

قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، إن الأزمة الحالية بلبنان ليست مسئولية الحكومة الحالية بمفردها ولكن كل الحكومات منذ 2005، وما حدث في وزارة البيئة لا يدين وزارة الداخلية ، وتابع :" اعترف بأن الأجهزة الأمنية اخطأت تقدير حجم مظاهرات 22 اغسطس قبل انطلاقها..الخطأ كان سفري في ذلك اليوم بسبب تقديرات امنية خاطئة خففت من ضخامة ما كان متوقع من الحراك".

وأضاف "المشنوق" خلال حواره عبر فضائية "سكاى نيوز" عربية ببرنامج "بصراحة مع زينة يازجي" الذى تقدمه الإعلامية زينة يازجى، أن الخطأ في تقدير حجم التظاهرات المتوقع أدى لخطأ اخر هو السفر في اجازة خاصة خلال هذا الظرف، لافتاً إلى أن الإيحاء بان لبنان فيها احداث كبرى بينما أنا امرح مع عائلتي غير صحيح نظراً لأننى لم أكن ادري ما الذي يجري، مشيراً إلى أن اطلاق النار في الهواء يحدث في اي مكان في العالم، و لم يتكرر اطلاق النار في ايام الاعتصام الأخرى.

وشدد وزير الداخلية اللبناني، على أن هناك عدم ثقة من الشارع في الدولة نتيجة تراجع الخدمات العامة، وجاء ملف النفايات ليكشف عجز الدولة الفاضح، وتابع :" الحكومة الحالية حكومة خصومات و غير قادرة على اتخاذ قرارات كبيرة..و المطالبة بإسقاط النظام في لبنان امر غير واقعي في بلد طائفي.. ولن يوضع قانون انتخابي أو انتخاب برلمان جديد قبل انتخاب رئيس الجمهورية".

وأكد "المشنوق" على أنه لن يكشف الآن عن اسم الدولة العربية التي قالت انها تقف وراء عمليات الشغب في لبنان وتحريض المخربين، مشيراً إلى أن هناك تحقيقات جارية بشأن عمليات الشغب، وتابع :" ما لدي عن الدور الخارجي هي مجرد شكوك وسأنتظر التحقيقات..اتهامي لدولة عربية وراء التحريض جاء في سياق المؤتمر الصحفي و أخذ خارج السياق في تغريدتي بسبب محدودية احرف تويتر..انا لا اعني قطر ولا غير قطر عندما قلت ان دولة صغيرة تقف وراء التحريض و الشغب".