والد متوفى بـ "اقتحام سجن بورسعيد": كنت برفقة نجلى وأصيب بطلقة فى رقبته

متهمين - أرشيفية
متهمين - أرشيفية
كتب ــ عامر مصطفى
تستمع محكمة جنايات بورسعيد، إلى شهود النفى بمحاكمة 51 متهمًا فى قضية أحداث سجن بورسعيد التى وقعت فى 26 يناير 2013، وراح ضحيتها اثنان من رجال الشرطة و40 آخرين عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد.

واستمعت المحكمة إلى أحد الشهود ويدعى "حسن خلف" يعمل بائع أسماك، قائلا إن صديقه توفى فى الأحداث التى شهدتها المدينة، وأنه كان داخل المنزل وقت الأحداث، حيث قام المجنى عليه الذى توفى ويدعى "وليد فاروق" وشهرته "وليد سكر" ويعمل بائع سمك، قام بالاتصال به وأنه شاهد صديقه وقت إصابته وتوفى نتيجة الإصابة، وكان بينى وبينه حوالى 5 أمتار، وكنت متخفيا داخل أحد الأكشاك لإطلاق النار بشكل عشوائى.

وأضاف الشاهد أن الرصاصة التى أصابت صديقه جاءت من ناحية السجن، وكنا وقتها بشارع الصباح، وحاول وقتها إنقاذ أحد الأشخاص مصابا بطلق نارى، وقمت وقتها برفع يدى لمطلق النيران للكف عن ذلك، إلا أنه لم يستجب وأصيب "وليد" بأربع طلقات، وكنا وقتها نقوم بإطفاء إحدى الحرائق التى اشتعلت وكنا نبعد وقتها حوالى 40 مترا عن السجن العمومى.

وقال شاهد آخر يدعى "على إبراهيم السيد" ويعمل موظفا بوزارة الرى بعد حلفه اليمين، إنه لا توجد صلة بينه وبين المجنى عليهم أو المتهمين، وأن نجله توفى فى الأحداث التى وقعت، وكان ذلك بمحيط قسم العرب نتيجة إصابته، وكان بالشارع وقتها، وفوجئت بإصابته بطلق نارى برقبته، والتفت حولى وجدت جنودا فوق سطح القسم، وكانت الرصاصة قادمة من أعلى إلى أسفل، وكان ذلك وقت الظهيرة.

كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى و 40 آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهريين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة أستاد بورسعيد ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.

وأضافت النيابة أن المتهمين انتشروا فى محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومى والشوراع المحيطة به، وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجنى عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعى.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الحكم بسجن أنشيلوتي عامًا بتهمة التهرب الضريبي خلال فترته الأولى مع ريال مدريد

مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء ووزير الاتصالات بعد قليل

شاهد التريللر الرسمى لفيلم أمير كرارة "الشاطر" قبل طرحه

ضبط عنصرين شديدى الخطورة بحوزتهما مخدرات بقيمة 65 مليون جنيه

الاتصالات: تصريحات الوزير حول زيادة كفاءة الإنترنت بعد حريق رمسيس مجتزأة


3 صور لا تفوتك من فسحة محمد صلاح في مدينة "بودروم" التركية

الحكومة تعفى المهرجانات ذات الطابع القومى من ضريبة الملاهى

رئيس الوزراء: حريصون على وضع تصور واضح لمستأجرى "القانون القديم"

الأهلى يُخطر وسام أبو على بموعد الاستعداد للموسم الجديد لحين حسم العروض

صوت من وسط الدخان داخل حريق سنترال رمسيس.. وائل مرزوق لم يخرج من مكتبه لكن بقيت قصته.. تفاصيل آخر مكالمة لموظف الموارد البشرية مع زميلته تكشف لحظات الوجع: "مش عارف أخرج.. إحنا كده خلاص".. صور


باريس سان جيرمان يتحدى ريال مدريد في قمة ساخنة بنصف نهائي كأس العالم للأندية.. بطل أوروبا يواجه الملكي تحت "وطأة الغيابات".. كيليان مبابي ضد إنريكي بلقاء "تصفية الحسابات".. وتشيلسي ينتظر الفائز في مشهد الختام

الأهلى يرفض رحيل عمر كمال عبد الواحد إلى سيراميكا ضمن صفقة الظهير

"تسجيلات مسربة" ترامب يهدد بقصف روسيا والصين و قمع الجامعات.. التفاصيل

رئيس الوزراء يتفقد سنترال رمسيس

نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس 2025.. مراجعة الدرجات وتجميعها

الاستماع لأقوال زوج سيدة قتلها طليقها بأحد شوارع مدينة 6 أكتوبر

تجهيز نتيجة الدبلومات الفنية 2025 وإتاحتها إلكترونيا للطلاب

كأس العالم للأندية مسرح وداع الأساطير.. سان جيرمان ينهى قصة مولر الذهبية.. مودريتش يودع عشقه الأبدى.. رحلة دى ماريا الأوروبية تصل المحطة الأخيرة.. وثنائى المستقبل إستيفاو وماستانتونو يغادران بالميراس وريفربليت

متى يتم طرد المستأجر .. شروط قانونية يجب توافرها

القبض على المتهم بقتل طليقته بأحد شوارع مدينة 6 أكتوبر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى