كتاب جرائم النساء يحذر:إن كيدهن عظيم جدا..وتحضر المرأة يدفعها لارتكاب القتل

والزواج المبكر يقلل نسبة الجرائم

كتبت آلاء عثمان

الخميس، 17 سبتمبر 2015 01:14 ص

المرأة مخلوقة بداخلها طاقة هائلة، فاحذر أن تجعلها توجه طاقتها ضدك، واحذر كيدها الذى فاق كيد الشيطان، فقد قال الله تعالى فى كتابه "إن كيد الشيطان كان ضعيفًا"، بينما قال عن النساء فى سورة يوسف "إن كيدهن عظيم"، ولكيد النساء صور شتى، أضعفها هو القتل.

وفى كتاب جرائم النساء، للدكتورة سامية حسن الساعاتى، يؤكد أن النساء المجرمات يستخدمن الخداع والمكر فى ارتكاب الجرائم أكثر مما يستخدمه الرجال، حيث يرى كثير من المتخصصين فى علم الإجرام أن النساء المجرمات يظهرن خداعًا أكثر مما يظهر الرجال المجرمون، والسبب وراء هذا القدر العظيم من المخادعة يمكن أن نجده فى الأخلاق والخصائص الجسمية الطبيعية والنفسية بين الرجل والمرأة، وهناك بعض المهتمين بالظاهرة الاجرامية وعلاقتهما بالمرأة، ممن يذهبون إلى أن القتل بالسم هو الأسلوب الرئيسى للقتل الذى تستخدمه النساء ضد الأشخاص، ويذهبون إلى النصب والاحتيال لارتكاب جرائم الأموال، والسرقة، والنشل، وفيما يتعلق بالجرائم التى ترتكب ضد الأخلاق فإنهن يرتكبن جريمة إغواء الرجال.

ويشير الكتاب إلى أن للدين تأثير مباشر فى تحديد الحجم الحقيقى لارتكاب الجرائم فالظروف الداخلية للمرأة فى المجتمعات الإسلامية من زواج البنات فى سن صغيرة، والحد من اختلاط النساء بالرجال، وفرض زى لا يسمح بظهور مفاتن النساء، تعتبر من العوامل التى تحول دون ارتفاع معدل الجرائم بين النساء.

ويشير الكتاب إلى أن القيم الاجتماعية السائدة فى المجتمع، التى تلعب دورًا أساسيًا فى اعتبار السلوك سويًا أومنحرفًا، وتؤثر درجة الحضرية فى جرائم النساء، فيذكر الكتاب أن العالم الفرنسى "دور كايم"، أثبت أن ارتفاع درجة التحضر يؤدى إلى ارتفاع نسبة الجريمة، وأثبت أن جرائم النساء ترتفع فى المدن عنها فى الريف، نظرًا لما تتمتع به المرأة الحضرية من الحرية.

ويرى العالم "كيتيله" أنه لكى ترتكب المرأة الجريمة يجب أن تكون لديها ارادة لارتكابها تنشأ عن ظروف معينة تساعد على وضعها موضع التنفيذ، ويؤكد الكتاب أن معظم جرائم النساء الخطيرة تكون فى الغالب ضد الحبيب، أو الزوج الخائن، بدافع الانتقام، أو لدوافع مادية ناتجة عن المشاكل الأسرية، أو الحرمان العاطفى الذى يسببه لها شريكها.