"بعد التجارب" كتاب أمريكى يؤكد: الخوف واللامبالاة والتشاؤم يقتلون الإبداع

الخوف أرشيفية
الخوف أرشيفية
كتب أحمد إبراهيم الشريف
تشير آخر الأبحاث إلى أن متوسط مستوى الذكاء يرتفع مع كل جيل، بينما بقى متوسط مستوى الإبداع راكدًا حتى عام ١٩٩٠، وبعدها أخذ فى الهبوط، كما يفقد الكثير منا حِسَّ الإبداع الذى تمتع به حينما كانوا صغارًا بمرور الوقت، ويرى كتاب "من قتل الإبداع" للزوجين أندرو جرانت وجايا جرانت، وهما مؤسِّسا شركة الاستشارات تيريان إنترناشونال ومديراها، أن ذلك لم يحدث من فراغ فالسيكوباتيون يشكِّلون قرابة ٤٪ من السكان فى العالم، وقد تبدو هذه النسبة ضئيلة، لكن إذا وُضعت فى سياقها، تكون فعليٍّا أعلى من نسبة المصابين بسرطان الأمعاء.

هناك أربعة طرق تقتل الإبداع، القاتل الأول يسمى "العزلة" ويكون ذلك باستخدام الانحياز الصارم، والقاتل الثانى هو "الخوف" ويوصف بكونه عراب عصابة القتلة، وهو ما يسيِّر كافة القتلة الآخرين أمامه، فحيثما تربَّص الخوف، فمن المستحيل أن تَمضى قدمًا بثقة، وبدون الثقة لن يكون هناك أى تقدم. والأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقة يميلون إلى التمسك بالروتين نفسه واتباع الأساليب نفسها؛ لأن هذا الأمر يجلب عليهم مشاعر الأمن والأمان.

أما القاتل الثالث فهو "التدهور" ويكون ذلك عن طريق اللامبالاه الذى يأتى بالخمول الفتاك الناتج عن الافتقار إلى التحفيز وغياب المبادرة والدافع، والقاتل الرابع "التدمير" ويصاحبها ضيق الأفق والتشاؤم، ويحدث ذلك بسبب التعصب العنيد والسلبية الخبيثة.

أما عن التخلص من هؤلاء القتلة فيكون بأربعة طرق أيضا وتشمل تَبَنِّى أسلوب جديد فى التفكير، وهناك العديد من الطرق المختلفة التى يمكن من خلالها ممارسة هذا الأسلوب وتحرير القدرات الإبداعية، فهناك أربع مراحل من الإحياء للإبداع، وقد أقررنا بضرورتها فى عملية الإنقاذ، وهى المرحلة الأولى: التحرر وهذه الوسيلة الرائدة للاستكشاف تخلق حالة ذهنية يمكن الشعور من خلالها بالأمن والأمان ويمكن استكشاف الأفكار دون قيود، فالحرية تشجع على القيادة المتواضعة وخلق بيئات عمل يسهل الوصول إليها.

المرحلة الثانية: المبادرة والانفتاح العقلى للتخلص من الضغوط وتحقيق النمو والاستقلالية وإطلاق العنان للخيال وتفتح الذهن، والمرحلة الثالثة التحفيز والشغف لإحداث تحوُّل، والمرحلة الرابعة: التحول والمرونة والإيجابية لإجراء تغييرات حقيقية.



موضوعات متعلقة..


-غرائب الفن التشكيلى.. الرسم بدم الحيض للتعبير عن الغضب وبالقهوة للحرية




Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

البلوجر نور تفاحة.. فيديوهات مخلة تحرض على الفسق من أجل الربح أهم أسباب محاكمتها

تنسيق الجامعات 2025.. إتاحة موقع التنسيق للتقدم لاختبارات القدرات السبت

إهمال الصيانة كلمة السر فى اشتعال النيران بمحطة محولات العاشر من رمضان والورديان.. وزير الكهرباء يغادر منفعلا بسبب الإهمال بالمحطة.. وتجاهل صيانة "مغير الجهد" وراء الانفجار.. وفتح تحقيقات مع المسؤولين

ضربة قاسية.. ملحمة باريس والريال بمونديال الأندية حديث صحف إسبانيا

تشييع جثمان سامح عبد العزيز بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة ودفنه بالسويس


يسرا تنعى المخرج سامح عبد العزيز وتعتذر عن عدم حضور الجنازة لهذا السبب

الوداد يقرر الرد بالمثل على الأهلى والزمالك بالتعاقد مع رضا سليم ومصدق

محمد هنيدى وشيكو وإدوارد ينعون سامح عبد العزيز: ربنا يصبرنا على فراقك

أكرم القصاص يكتب: الرئيس والحكومة وإدارة الأزمات.. عقل الإدارة و«الجيل الرابع»

سامح عبد العزيز.. رحيل صادم وتاريخ مشرف فى السينما والدراما


طلاب الثانوية العامة يبدأون امتحان الأحياء والرياضيات والإحصاء

عائلة أنشيلوتي تكتب سطرا جديدا في تاريخ التدريب بالبرازيل

وفاة المخرج سامح عبد العزيز بعد تعرضه لوعكة صحية والجنازة من مسجد الشرطة

عمر مرموش يتفوق على محمد صلاح في سباق الأغلى بالدوري الإنجليزي

الزمالك يدرس الاستغناء عن صلاح مصدق لتقليص عدد الأجانب

الأهلي يتربع على عرش أفريقيا في تصنيف أندية العالم.. ومركز مفاجئ للزمالك

غدا.. آخر فرصة للتقديم على وظائف فى البوسنة برواتب تصل 52 ألف جنيه شهريا

تشييع جنازة المطرب الشعبى محمد عواد اليوم من المسجد الكبير بالقنطرة شرق

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة

موعد مباراة تشيلسي ضد باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى