محمود محمد شبل زقزوق يكتب: كوبر ونظرية الاحتمالات

لا شك أن مستر كوبر المدير الفنى لمنتخب مصر يواجه تحديات كبيرة مع منتخب مصر وأهمها فى الوقت الحالى الصعود لأمم افريقيا 2017 ولكن لنجرب معا نظرية الاحتمالات على مستر كوبر.
كوبر يواجه احتمالين مع منتخب مصر الأول ( النجاح ) والثانى ( الفشل)

ولكن ما هو النجاح وما هو الفشل؟

النجاح هو الصعود لأمم أفريفيا وكأس العالم والفشل هو عدم التأهل لأمم أفريقيا وكأس العالم

ولكن هناك سؤال هام أيضا ما هى نسبة النجاح وما هى نسبة الفشل؟

الفيصل فى إجابة هذا السؤال هو وضع مستر كوبر فى اختبار صغير.. كيف؟

بالنظر إلى مجموعة منتخب مصر فى تصفيات أمم افريقيا 2017 والتى تضم كلا من (مصر، تنزانيا، تشاد، تشاد) وبعد تحليل هذه المجموعه سنجد أنها تنقسم إلى قسمين القسم الأول فرق متواضعة مثل تشاد وتنزانيا والقسم الثانى فرق قوية مثل نيجيريا.

إذن التحدى الحقيقى أو الفيصل فى الحكم على مستر كوبر هى مباراة نيجيريا لأنه فريق قوى وعنيد
ولكن ما هو الاختبار؟

لقد حددنا الفيصل فى الحكم على مستر كوبر وهى مباراة نيجيريا
والاختبار هو أن يلعب منتخب مصر مباراة ودية مع منتخب بنفس قوة المنتخب النيجيرى وليكن مثلا الكاميرو ن أو منتخب كوت ديفواراو غانا
أو يلعب ثلاث مباريات ودية مع تلك المنتخبات ( الكاميرون ؛ كوت ديفوار ؛ غانا ) أقصد مدرسة مشابهه للمنتخب النيجيرى
وبعدها يقف مستر كوبر على المستوى الحقيقى لمنتخب مصر
ويضع يده على أخطاء وعيوب المنتخب المصرى والاستقرار على التشكيلة المناسبة لمنتخب مصر والوقف على المستوى الحقيقى للاعبين
وما هى فائدة هذه المباريات الودية ؟
1- الوقوف على المستوى الحقيقى للاعبى المنتخب المصرى
2 - اكتساب الخبرات
3 - الاستقرار على التشكيلة المناسبة لمنتخب مصر والتى ستواجه المنتخب النيجيرى
4- معرفة العيوب والأخطاء الفنية لدى المنتخب المصرى وعلاجها قبل مواجهة نيجيريا
فلابد من التشخيص المبكر للعيوب والأخطاء لعلاجها
ودائما التشخيص يأتى قبل العلاج
وإذا كان التشخيص خطأ فٌإن العلاج سيكون خطأ
وكما قلنا أن التشخيص المبكر لعيوب والأخطاء الفنية للمنتخب المصرى يسهل فى علاجها قبل فوات الآوان.